بالنسبة لكاتب الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، سامي مهدي، على الرغم من 3 مليارات يورو من المساعدات الأوروبية، لم تستثمر اليونان ما يكفي في استقبال ودمج اللاجئين.

وردًا على أسئلة فابريس جروسفيلي في راديو Bel RTL، قال سامي مهدي أن هذا النقص في الاستثمار اليوناني يدفع المهاجرين إلى البحث عن حياة أفضل في أماكن أبعد، في بلجيكا على سبيل المثال.

سامي مهدي: هل لديك أدنى فكرة عن مقدار الأموال التي منحناها لليونان في السنوات الأخيرة؟

فابريس جروسفيلي: ثلاثة مليارات

سامي مهدي: بالضبط. قدمنا ​​ثلاثة مليارات يورو لليونان للاستثمار في اندماج المهاجرين، وفي الترحيب بهم.

فابريس جروسفيلي: عليهم أن يوقفوا الهجرة؟

سامي مهدي: يجب أن يرحبوا بطريقة إنسانية بكل شخص يقدم طلبًا للجوء في اليونان ويقوموا بواجبهم حتى لا يقول المهاجرون لأنفسهم في نهاية المطاف: “الظروف في اليونان ليست مثالية، وبالتالي سأواصل رحلتي”. وغالبا ما تنتهي هذه الرحلة غالبًا ما في بلجيكا أو هولندا أو فرنسا أو ألمانيا. اليوم، بلجيكا هي الدولة الرابعة التي تستقبل معظم طالبي اللجوء من حيث عدد السكان.

فابريس جروسفيلي: إذن هل هذا جزئيًا خطأ اليونان؟

سامي مهدي: في مرحلة ما، يتعين على الدول الواقعة على حدود أوروبا أن تتحمل مسؤولياتها أيضًا. عندما أخبرك أن بلجيكا هي الدولة الرابعة التي تستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء، فنحن لسنا على حدود أوروبا. ومع ذلك، هناك الكثير من الأشخاص الذين أنهوا رحلتهم في بلجيكا وليس في أي مكان آخر.