رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟

رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟

🗼 رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟
#رفع #سن #التقاعد #في #فرنسا. #معضلة #فرنسية #أم #قضية #تهم #أوروبا #كلها

رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟
[ad_2]

تشير الدراسات إلى أن عدد السكّان في القارة الأوروبية سيتراجع بشكل كبير خلال السنوات القادمة بسبب ارتفاع معدّلات الشيخوخة مقارنة بمعدّلات الولادات، ولهذا رفعت بعض الدول الأوروبية سن التقاعد إلى 65 عاماً.

اعلان

هل ما حدث ويحدث في فرنسا من جدل بشأن سن التقاعد هو معضلةٌ فرنسية بحتة أم أن الأمر شأن أوروبي يخصّ كل الدول في القارة العجوز خصوصا في ظل تراجع نسبة المواليد في الكثير من الدول في هذا الجزء من الكرة الأرضية؟

تشهد فرنسا، منذ الخامس من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، موجة احتجاجات ضد مشروع الحكومة لإصلاح أنظمة التقاعد في البلاد، والذي يقضي، من ضمن ما يقضي، برفع سن التقاعد من 62 عاماً، إلى 64 عاماً، ما يعني زيادةً في سنوات العمل.

زيادة سنوات العمل في فرنسا لم تأت من فراغ إذ تقف وراءها دوافع اقتصادية على قدر كبير من الأهمية. فقد أوضحت الحكومة أن “العمر الموازن” المقترح سيؤدي إلى كبح زيادة العجز في معاشات التقاعد والمتوقع أن يرتفع في السنوات المقبلة، ما يوفر 5 مليارات يورو بحلول عام 2023 ونحو 11 مليار يورو بحلول عام 2026.

لكنّ السؤال يبقى، هل إن رفع سنوات العمل قضية فرنسية، أم هي قضية أوروبية؟

تشير الدراسات إلى أن عدد السكّان في القارة الأوروبية سيتراجع بشكل كبير خلال السنوات القادمة بسبب ارتفاع معدّلات الشيخوخة مقارنة بمعدّلات الولادات، ولهذا رفعت بعض الدول الأوروبية سن التقاعد إلى 65 عاماً.

ووفق تقرير نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأميركية منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فإن التوقعات تشير إلى أن أعداد السكان الذين هم في سن العمل بدول الاتحاد الأوروبي ستنخفض خلال الـ65 عاماً القادمة بواقع 44.5 مليون شخص.

ووفق التقرير فإن 25 بالمائة من سكّان أوروبا يتجاوز عمر الواحد فيهم الـ60 عاماً، فيما ترتفع تلك النسبة إلى 33 بالمائة بحلول منتصف القرن الحالي.

وفي سياق متّصل، أظهر تقرير أوروبي رسمي صدر أواخر العام الماضي أن معدّل سنوات العمل المتوقّع في فرنسا تبلغ 35.4 عاماً، فيما يبلغ المعدّل المتوقعّ في أيسلندا 46.3 عاماً، وهو المعدّل الأعلى أوروبياً، بينما يبلغ المعدل أدناه في إيطاليا، حيث من المتوقع أن تسجّل سنوات العمل فيها 31.8 عاماً.

التقرير الذي أصدرته مديرية “يورستات” التابعة للمفوضية الأوروبية والمسؤولة عن تزويد الاتحاد الأوروبي بالمعلومات الإحصائية المتعلقة بالتكتّل، أظهر أن معدل سنوات العمل المتوقعة للرجال، في الاتحاد الأوروبي، يبلغ 38.6 أعوام، بينما يبلغ المعدل للنساء 33.7 عاماً، مضيفاً أن المعدّل العام لسنوات العمل لكل مواطن أوروبي في العام 2018 بلغ 36.2 سنة خلال حياته، بزيادة بلغت 0.3 عن العام الذي سبقه.

المصادر الإضافية • يوروستات

رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟
أقراء أيضا

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟
[ad_1]
رفع سن التقاعد في فرنسا.. معضلةٌ فرنسية أم قضية تهم أوروبا كلها ؟