رغم الخلافات الأخيرة.. بايدن وماكرون يؤكدان السعي لتعاون أوثق لمواجهة التحديات المشتركة

رغم الخلافات الأخيرة.. بايدن وماكرون يؤكدان السعي لتعاون أوثق لمواجهة التحديات المشتركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

رغم الخلافات الأخيرة.. بايدن وماكرون يؤكدان السعي لتعاون أوثق لمواجهة التحديات المشتركة


#رغم #الخلافات #الأخيرة #بايدن #وماكرون #يؤكدان #السعي #لتعاون #أوثق #لمواجهة #التحديات #المشتركة

رغم الخلافات الأخيرة.. بايدن وماكرون يؤكدان السعي لتعاون أوثق لمواجهة التحديات المشتركة

Reuters

KEVIN LAMARQUE

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ملكرون، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، خلال لقائهما في روما يوم 29 أكتوبر 2021.

أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سعيهما إلى “تعاون أوثق” بين بلديهما من أجل “مواجهة التحديات المشتركة” رغم التوتر الأخير بين الولايات المتحدة وفرنسا.

إقرأ المزيد

ما الذي سيسفر عنه لقاء بايدن وماكرون على هامش قمة

وذكر بيان مشترك صدر عن الطرفين أن الرئيسين الأمريكي والفرنسي أجريا الجمعة لقاء في روما على هامش قمة لمجموعة “G20” من أجل “تأكيد التزامهما بالتعاون الثنائي والأطلسي الأوثق في مسعى إلى السلام والأمن والازدهار في العالم برمته”.

وشدد البيان على أن الطرفين أجريا مؤخرا مشاورات معمقة “أكدت قوة العلاقات التاريخية القديمة بين الولايات المتحدة وفرنسا والتي تعززها قيمهما الديمقراطية المشتركة والاتصالات الاقتصادية والتعاون في مجال الدفاع والأمن”.

وأردف: “بناء على هذه القاعدة ينوي الرئيسان التعاون بشكل وثيق، انطلاقا من القاعدة الثنائية وكذلك في إطار العلاقات مع الحلفاء والشركاء في كل أنحاء العالم، لمواجهة التحديات المستمرة والجديدة”.

وتابع: “تعترف الولايات المتحدة وفرنسا بمسؤوليتنا المشتركة عن قيادة وضع الحلول العالمية من أجل الاستجابة للتحديات العامة، بما في ذلك مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز النظام متعدد الجوانب المبني على القواعد”.

كما أكد الرئيسان “دعمهما لجهود الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والناتو” وتأييدهما للحوار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجالي الأمن والدفاع”.

ولقاء الجمعة هو الأول بين بايدن وماكرون منذ نشوب أزمة وصفتها باريس بالخطيرة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا يوم 15 سبتمبر إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم “AUKUS”، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة حيث ألغت الحكومة الأسترالية بإقامة هذه الشراكة الجديدة صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” و”قرار على طريقة” الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

ولاحقا أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية هذه التطورات، كما اتهم لاحقا بريطانيا بـ”الانتهازية المستمرة”.

المصدر: RT

Source link