اعترف رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، بصحة البيانات المسربة ضمن “وثائق باندورا” حول شرائه 16 منشأة عقارية في فرنسا عبر حسابات في الملاذات الضريبية عام 2009.

وقال بابيش، في حديث للتلفزيون التشيكي اليوم الاثنين: “تم القيام بذلك بتوصية من شركة عقارية، هي نصحت شراء تلك المنشآت عبر محام. ولا شيء غير قانوني في هذا الأمر، خاصة أنني لم أكن في حينه، عام 2009، أعمل في السياسة”.

وأشار بابيش مع ذلك إلى أنه لا يمتلك حاليا أي شركات ملاذات ضريبية وأي عقارات في فرنسا، مشيرا إلى أنه تخلى، حسب ما يطالبه القانون التشيكي، حتى امتلاك شركة كانت تعود له سابقا.

ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين المحققين، الأحد، مقتطفات مما يسمى بـ”وثائق باندورا” التي تشمل نحو 11.9 مليون وثيقة حول حسابات في الملاذات الضريبية تعود لساسة كبار، بينهم زعماء نحو 35 دولة،  ورجال أعمال بارزين.

وأشارت تلك الوثائق إلى أن بابيش حول عام 2009 نحو 22 مليون دولار عبر حسابات في الملاذات الضريبية لشراء عقار فاخر جنوب فرنسا وحاول إخفاء ذلك.

ويعتبر بابيش من أغنى الموطنين في التشيك حيث يمتلك نحو 3.1 مليار دولار، لكنه أجبر سابقا على تحويل إدارة أصوله إلى صندوق وصاية ليكون بإمكانه العمل في السياسة.

المصدر: “نوفوستي” + وكالات

تابعوا RT على