فوائد التصرف كشخص منفتح

يبلغ كل من المنفتحين والانطوائيين عن رفاهية أكبر بعد أسبوع يقضونه في أن يكونوا أكثر ثرثرة وحزماً وعفوية.

إنها الدراسة الأولى التي تبلغ عن فوائد التصرف كشخص منفتح على مدى هذه الفترة الممتدة.

توضح الدراسة أيضاً أن الأشخاص الانطوائيين بشكل طبيعي يمكنهم الاستمتاع بهذا التمرين مثلهم مثل المنفتحين.

أفاد المنفتحون “الزائفون”، وهم الأشخاص الانطوائيون في الحقيقة، بعدم وجود مشاكل في التصرف كأشخاص منفتحين.

وقالت البروفيسور سونيا ليوبوميرسكي، مؤلفة الدراسة الأولى: “تشير النتائج إلى أن تغيير السلوك الاجتماعي للفرد هو هدف قابل للتحقيق لكثير من الناس، وأن التصرف بطريقة غير معقدة يحسن الرفاهية”.

بالنسبة للدراسة، طُلب من 123 شخصاً التصرف مثل المنفتحين لمدة أسبوع والانطوائيين لمدة أسبوع آخر، وخلال أسبوع الانفتاح، طُلب من المشاركين أن يكونوا ثرثاريين وحازمين وعفويين.

وخلال أسبوع الانطوائية، قيل لهم أن يكونوا أكثر تعمقاً وهدوءاً وتحفظاً.

الأشخاص الانطوائيين

وتم إخبار الناس أن التصرف كمنطوي وكمنفتح هو أمر مفيد، وكان هذا لمحاولة تخفيف آثار توقعات المشاركين.

أظهرت النتائج أن الناس شعروا بتحسن بعد أسبوع من التصرف كأشخاص منفتحين وأسوأ بعد أسبوع من كونهم انطوائيين.

التأثير الإيجابي على الرفاهية هو التأثير الأكبر المعروف بين تدخلات السعادة.

والمثير للدهشة أن التصرف كأشخاص منفتحين يبدو أنه يتسبب في تحول شخصية الناس في هذا الاتجاه.

وقالت البروفيسور ليوبوميرسكي: “لقد ظهر أن التلاعب لزيادة السلوك المنفتح إلى حد كبير أدى إلى تحسين الرفاهية، قد يكون التلاعب بالسلوك المرتبط بالشخصية على مدار أسبوع أسهل مما كان يُعتقد سابقاً، ويمكن أن تكون التأثيرات قوية بشكل مدهش”.

المصدر: PSY Blog