خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»

خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»

خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»

#خيال #زوج #لـحسن #المستكاوى. #حكايات #مشوقة #عن #شراكات #الحياة #والزواج
[ad_2]

التفاصيل:
[ad_2]

خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»

[ad_1]





أسماء سعد:



نشر في:
الجمعة 10 نوفمبر 2023 – 7:10 م
| آخر تحديث:
الجمعة 10 نوفمبر 2023 – 7:10 م

رشاقة فى الحكى وسلاسة فى اللغة، يتم استخدامها للتعبير عن مجموعة من الخبرات الحياتية العميقة، فى كتاب «خيال زوج» للكاتب الصحفى والناقد الرياضى الكبير حسن المستكاوى، والصادر عن دار الشروق، ليقدم خلاله مجموعة من الحكايات الشيقة عن المشاعر والأفكار.
يستهل المستكاوى كتابه المكون من 172 صفحة بعبارة تدلنا سريعا على تصنيف المؤلف القيم، فهو ضمن «الأدب الساخر»، حيث يقول: هذه ليست اعترافات رجل متزوج، لأنه لا يوجد زوج يعترف ثم يكتب اعترافاته بإرادته، ولكنها حكايات أزواج وزوجات.

يمضى المستكاوى ليفصح عما سوف يأخذ القارئ فى جولة مشوقة بشأنه: «أنا حسين عبدالرحمن الإسناوى، متزوج من مها سعيد كمال؛ ورزقنا الله بثلاثة أبناء؛ عبدالرحمن؛ عبدالله؛ وابنى الثالث انتصار؛ واسمه له حكاية، وهى واحدة من حكايات 35 سنة زواجًا، بكل مراحل تلك الشركة التى لا تخلو من الشد والشد والشد، وبعض الجذب، وبطبيعة الحال نتفق فى أشياء كثيرة لكننا نختلف فى أشياء، لكن من نقاط عدم الاتفاق أنى دقيق، وأعترف بأنى غير رقيق.

ويمضى المستكاوى بأسلوبه المعروف عنه الرشاقة والاستخدام المحسوب للكلمات والتعبيرات: أعشق التفاصيل وأهتم بها وأحسب حساب كل شىء، ولذلك أرى فى عين مها زوجتى أحيانا نظرة شفقة. أو هى بمعنى أدق نظرة العاقل للمجنون، لكننى كما نصحنى يومًا حماى سعيد كمال؛ والد مها: كبّر دماغك!.

لن يضع الكتاب قارئه فى القلب من حالة إرشاد عاطفى موجه بشكل مباشر، أو يلقى إليه بحزمة من الحلول لمواجهة مشكلاته الأسرية أو الحياتية والمجتمعية، وإنما سيجد القارئ ما هو أكثر دفئا من ذلك، حيث سيجد نفسه وشريكه فى حالة معاينة بصرية كما لو كان يرى تجاربه الذاتية تتحقق فى آخرين، فالكتاب يحكى عن كل البيوت فى الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، عن كل يوم من حياة الأشخاص الحقيقيين فى الواقع المعاش.

يدور بنا الكاتب الكبير حسن المستكاوى ببراعة ملحوظة فى أروقة البيوت المصرية، يحكى لنا حكايات سوف تجدها فى كل بيت، كما ذكرنا دون خطاب لاذع أو سقوط فى فخ النصائح السريعة المباشرة، وإنما نسج متقن للحكايات التى تشهد حالات «الشد والجذب» التى تثرى العلاقات العاطفية الراقية، وتغلفها بمودة وحب تجده كثيرا فى العديد من البيوت المصرية.

أمعن الكاتب حسن المستكاوى فى استخدام أدواته التى يجيدها فى الكتابة وتكوين الحكايات بالنسبة للقارئ الذى يعرف المستكاوى جيدا، حيث الأسلوب الفكاهى الساخر، والأفكار المعمقة التى تذهب بنا على الفور إلى التعبير عن تجربة حياتية شديدة الأهمية والدلالة.

تقوم محطات الكتاب فى العديد منها على رصد المفارقات التى يتم منها استخلاص التفاصيل المرسومة بعناية للحديث عن طباع الشريك فى مؤسسة الزواج، وكيف يمكن تسخير الاختلافات من أجل مزيد من الشراكات الحياتية الناجحة، حيث يقول فى الكتاب عن زوجته: هى على النقيض تمامًا، ترى أن الحياة لا تحتاج إلى مزيد من المعاناة فى تفاصيل صغيرة، فكل شىء يمكن اللحاق به.. ولذلك لم نلحق أبدًا بموعد واحد من مواعيدنا منذ التقينا وحتى اليوم.

ويمضى بقوله: الحقيقة المؤكدة أن كل زواج تقريبا يبدأ بحب مُتبادَل، أكرر: «تقريبا»، وبعد فترة تبدأ مرحلة الصداقة، ثم تتلوها مرحلة التأمل والفلسفة، ثم مرحلة العِشرة، ثم أسمَى المراحل وأعلاها؛ وهى أن تراك زوجتك ابنها، وأن تراها أنت ابنتك.

يملك المستكاوى القدرة على أن يورط القارئ فى النص سريعا، ولا يترك ذهن القارئ المشدود إلا وهو فى حالة من المعرفة والدراية الكاملة بما يريد قوله، فلا وجود لأى مط أو تطويل أو إيقاع غير متسارع ومتزن، ويأتى ذلك كله مصحوبا بفلسفة خاصة فى الكتاب للمستكاوى عن الحياة والشراكات الحياتية، حيث يقول: عندى حكايات عن شركتنا، شركة الحياة والزواج، وهى «مش اعترافات زوج». ومها «مش مصدر إلهامى»، لكنها حكايات أزواج وزوجات وشركات، بكل ما فيها من شد وجذب، وإلا ما كانت حياة».

تجدر الإشارة إلى أن حسن المستكاوى، هو كاتب صحفى وناقد رياضى مخضرم، وهو نجل شيخ النقاد الرياضيين، الراحل نجيب المستكاوى، اشتهر بمقالة يومية فى جريدة الأهرام تحت عنوان «ولنا ملاحظة» على مدى سنوات طويلة، تقلد عددا من المناصب أهمها نائب رئيس تحرير الأهرام ورئيس القسم الرياضى، وعضو مجلس تحرير جريدة الشروق.

المستكاوى حاصل على جائزة أحسن صحفى رياضى مصرى من نقابة الصحفيين عام 1989، وله عدة كتب هى «البطولة»، تناول فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم، صدر عام 1990، و«100 سنة» تحدث فيه عن الألعاب الأوليمبية، و«النادى الأهلى 1907» و«الأهلى والزمالك ــ المنافسة والصراع وأشهر المباريات».


أقراء أيضا
[ad_1]

المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇خيال زوج لـ«حسن المستكاوى».. حكايات مشوقة عن شراكات «الحياة والزواج»
[ad_2]