أقامت ربة منزل أمام محكمة الأسرة، دعوى ضد زوجها تطلب فيها الخلع، وقالت المدعية: «لم أتخيل مطلقا أن أقف أمام زوجي في المحكمة بعد 3 أشهر زواج»، مشيره إلى أنها كانت تتمنى أن تعيش حياة مستقرة وتؤسس منزل زوجية مليئا بالأطفال، إلا أن أمنيتها كانت حلما أفاقت منه على كابوس سببه ما فعله زوجها المهندس معها».

تابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «عقب الزواج تحول زوجي الذي عشت معه أجمل قصة حب خلال فترة الجامعة، إلى شخص غريب عنى كانت والدته تسيطر عليه لدرجة أن النفس الذي يخرج منه يخبرها به، وفي بداية الزواج ترددت والدته على منزلنا بصفة مستمرة، ومكثت معنا بعد 4 أسابيع زواج بدعوى أنها تعمل إصلاحات بشقتها، وخلال تلك الفترة شعرت بعدم الأمان لجلوس زوجى مع والدته منفردين بإحدى غرف النوم دون أن أشاركهما الحديث، وعند اقترابى منهما كانا يصمتان تماما، ما جعلنى أشك بأنهما يدبران شيئا غريبا».

وذكرت المدعية خلال نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة «بدأت المشاكل تطرق حياتنا التي لم تدم سوى شهر، وعندما شكيت من حماتى وتصرفاتها معي لزوجى، فكان رده غريب أمى خط أحمر تعمل اللي هي عايزاه وكلامها ينفذ علينا، بل تطاول عليّ بالضرب وأحدث إصابتى، شعرت بالظلم وتركت مسكن الزوجية».

وأوضحت المدعية في دعوى الخلع المنظورة أمام محكمة الأسرة: «بعد أسبوعين من تركى مسكن الزوجية توجهت إلى شقتي لإحضار ملابسي، لأجد كالون الشقة تغير وعندما طرقت الباب وناديت حارس العقار أخبرني بأن زوجي فسخ عقد الإيجار وترك الشقة بعد نقل المنقولات الزوجية بسيارات نقل، إضافة إلى أنه استولى على مشغولاتي الذهبية من الشبكة».

واستطردت المدعية أمام المحكمة: «علمت أن سبب جلوس زوجي مع والدته منفردين بأنهما كانا يخططان لسرقة منقولاتي الزوجية والشبكة».