خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab

خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab

🦋خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab
#خبراء #يضعون #طرق #تأهيلهم #نفسيا #وصحيا #لماذا #يشعر #الأطفال #بالقلق #قبل #العودة #للدراسة #Arab #منتوف #MANTOWF


مع اقتراب عودة الأبناء إلى المدارس في 21 أغسطس المقبل بعد قضاء عطلة الصيف طويلة تغير خلاله الروتين اليومي لأغلب الطلبة، يقدم خبراء صحة وتغذية، روشتة للأسرة من أجل تهيئة وتأهيل الطلبة للأجواء المدرسية بسلاسة ودون ضغوط نفسية أو صحية. 
وطالب الخبراء أولياء الأمور بضرورة توفير بيئة يومية قبل شهر أو أسبوعين من انطلاق الدراسة من أجل التدرج في تغير الروتين اليومي الذي كان متبعا في أجازة الصيف، موضحين أنه الأمر يبدأ بالنوم المبكر والاستيقاظ المبكر وإعطاء الأبناء فترة كافية للنوم ما بين 8 إلى 10 ساعات.
وأضافوا أنه من الضروري إشراك الأبناء في إعداد الجدول اليومي خلال فترة الدراسة مع أهمية تخصيص أوقات للعب والمرح بجانب أوقات المذاكرة وأداء الفروض المنزلية، واستخدام الألوان والرسوم في إعداده، معتبرين أن شراء الأطفال احتياجاتهم المدرسية من أقلام أو كتب أو ملابس أو حقائب واحترام اختياراتهم من أكثر الأمور التي تساعد على تهيئتهم للعودة إلى المدارس.
وعند إصابة الطلبة بالقلق من العودة للمدرسة، أكدوا أنه من الضروري الحديث معهم حول أهمية الفائدة من الدراسة والحديث عن تكوين الصداقات وجود أوقات للمرح داخل المدرسة.
وأشاروا إلى أن عملية تأهيل الطلبة للاندماج في الدراسة قد تستمر خلال أول أسبوعين من الدراسة حيث يحتاج بعض الأطفال إلى اصطحابهم في الذهاب إلى المدرسة.

ميرنا أبو وطفة: شرب السوائل يزيد من تركيز الطلبة

شددت ميرنا أبو وطفة أخصائية التغذية على ضرورة الاهتمام بمكونات وجبات الأطفال الصحية في الحقيبة المدرسية لآثارها الكبيرة في تركيزهم وصحتهم.
وقالت ميرنا إن تواجد المياه في الحقيبة المدرسية مهم جدا لأن قلة شرب السوائل يؤدي إلى قلة تركيز الطفل على استيعاب دروسه، مطالبة أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على شرب المياه بكمية كافية والابتعاد عن شرب العصائر بشكل عام.
وأضافت أن من الضروري احتواء الحقيبة المدرسية على بروتين مثل البيض ومنتجات الألبان ومنها الجبن والنشويات التي تحتوي على الحبوب والمعادن، مما تساعد على نوم الطفل بشكل سليم، بالإضافة إلى أهمية تواجد المكسرات والأفوكادو وحبوب الزيتون.
وللمحافظة على الصحة البدنية للطلبة، طالبت أولياء الأمور بأهمية إجراء فحص شامل للطلبة كل 6 أشهر للتأكد من عدم وجود نقص في فيتامينات الجسم ومعرفة نسبة الحديد في الدم، الأمر الذي يساعد في معرفة أسباب السمنة أو عدم الإقبال على تناول وجبته كاملة.
وأشارت إلى ضرورة تخصيص وجبات ذات سعرات حرارية قليلة والابتعاد عن اللحوم المصنعة مثل البرجر والنقانق، الأمر الذي يمنع وجود زيادة في الوزن خاصة مع الأطفال الذين يعانون من أمراض.

د. خالد عبد الجبار: الطفل يحتاج لإعداده نفسياً قبل بدء الدراسة تدريجياً

اعتبر الدكتور خالد أحمد عبد الجبار، استشاري إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، أن تهيئة الطلبة للعودة إلى المدارس يبدأ من تغيير النظام اليومي للطفل، والذي اعتاده خلال العطلة الصيفية، مؤكداً أن الطفل يحتاج لإعداده نفسياً بصورة مبكرة قبل بدء الدراسة تدريجياً، من خلال وضع جدول جديد للنشاط اليومي، من وقت الاستيقاظ إلى موعد النوم، ولمدة أسبوع وذلك بمشاركة الأبناء فى إعداده.
وأكد عبدالجبار أهمية تخصيص أوقات للعب والمرح بجانب أوقات المذاكرة واداء الفروض المنزلية، ويتم تنظيمه بطريقة مبهجة، وباستخدام الألوان والرسوم، ويراعى فيها التدرج في مدة الأوقات المخصصة للمذاكرة، مع إتاحة أوقات أطول للعب في بداية الأمر يتم تقليلها تدريجياً، و هذا الجدول يساعد على تنظيم أوقات النوم، وذلك بتقديم وقت نومه نصف ساعة يومياً وإيقاظه بوقت أبكر من المعتاد حتى تنتظم مواعيد نومه.
وأوضح أنه يمكن وضع جدول آخر بالاتفاق مع الأبناء ايضاً، فيما يخص العطل ونهايات الأسبوع، لتحديد الأنشطة المحببة لهم، والتي يمكن ممارستها أثناءها، وذلك سيخفف من المشاعر السلبية المرتبطة بالعودة للمدارس وما يصاحبها من ضغوط نفسية.
ورأى أنه من الضروري اصطحاب الأطفال إلى السوق لإشراكهم في اختيار ملابسهم واحتياجاتهم المدرسية، وما يرافق ذلك من المتعة وزيادة ثقتهم بأنفسهم باحترام رغباتهم وتحقيقها لهم، وذلك كله يهيئهم للمدارس، مما يعطيهم الشعور الجميل بالتجديد والتغيير الإيجابي بالتحفيز لأدائهم من اليوم الأول للمدرسة.
وطرح عبدالجبار مثالاً، كاقتناء قنينة الماء وعلبة الغذاء التي اختاروها بأنفسهم، وإعداد قائمة بالأطعمة المفضلة لهم وتمكينهم من التواصل مع زملاء صفهم، مما يتيح لهم استرجاع الذكريات الجميلة المرتبطة بأيام الدراسة، وأيضاً تذكيرهم بفكرة تكوين صداقات جديدة، وممارسة ألعابهم المحببة بالمدرسة، والترحاب من معلميهم، كل ذلك سيضيف الحماس والحب للعودة للمدرسة.

د. خالد اليافعي: قلق طبيعي لأسباب مختلفة.. وهذه طرق علاجه

قال الدكتور خالد عبد الله اليافعي رئيس قسم المعلومات الطبية واستشاري طب طوارئ الأطفال في سدرة للطب، إن شعور الطالب ببعض القلق مع بداية العام الدراسي أمر طبيعي ومتوقع خلال الفترات الانتقالية أو عند حدوث تغيّر في جدوله اليومي، إلا أن العودة للمدرسة قد تتسبب في صعوبات وتحديات أكبر لبعض الطلاب مما يستدعي تدخل أولياء الأمور لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات. 
وأضاف اليافعي أن العودة للمدرسة بعد قضاء إجازة الصيف تمثل فترة صعبة لبعض الطلاب مع انتقالهم من نمط حياتهم اليومي خلال إجازة الصيف إلى جدول اليوم الدراسي الذي يتطلب النوم والاستيقاظ مبكراً، حيث يمكن أن تشكل هذه الفترة الانتقالية مرحلة صعبة للطلاب وخاصة للأطفال الصغار الذين يذهبون للمدرسة للمرة الأولى قد يبدأ الطفل في البكاء والمرور بنوبات الغضب، أو يبدأ الطفل بالشكوى من الصداع وألام بالبطن أو تتسم تصرفاته بالعصبية والانفعال أو الانطوائية.
وأرجع الصعوبات التي تواجه الطلبة عند العودة للدراسة إلى أن بعض الأطفال يكونون غير قادرين على تقبّل التغيير الجديد في حياتهم والتأقلم مع جدولهم اليومي الجديد مما يؤدي إلى صعوبات في تقبّل فكرة العودة للمدارس والانتقال من نمط حياتهم اليومي خلال إجازة الصيف إلى جدول يومهم المدرسي. 
وأضاف أن بعض الطلاب من الأطفال والمراهقين قد يشعرون بالقلق من العودة للمدرسة لعدة أسباب مختلفة كالخوف من الابتعاد عن والديهم أو الخوف من الفشل في الاندماج مع الزملاء والمعلمين أو من عدم القدرة على اكتساب أصدقاء جدد. 
وتابع أنه «من الطبيعي أن يشعر بعض الأطفال بشيء من القلق، وعلى الرغم من ذلك فإنه من المهم تقديم الدعم لهم لمساعدتهم على التأقلم مع جدولهم اليومي الجديد. إن عدم الالتزام بجدول يومي للنوم والاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة قد يعزز من مخاوف الطفل من المدرسة، ولذلك فإنه من المهم أن يساعد أولياء أمور الطلاب أبنائهم على التأقلم مع مواعيد النوم الجديدة خلال أيام الدراسة ووضع جدول محدد لمواعيد تناول الوجبات ومواعيد المذاكرة وموعد الذهاب للنوم».
وحول الدور الذي يمكن أن يقوم به أولياء الأمور في هذا الشأن، أشار الدكتور اليافعي إلى أنه بمقدور أولياء الأمور توفير دعم معنوي لأطفالهم الطلاب لمساعدتهم على التأقلم مع بدء العام الدراسي الجديد، ونصح الدكتور اليافعي أولياء الأمور بالتحدث مع أطفالهم حول التجارب الإيجابية المرتبطة بالعودة للمدرسة وتحبيبهم في المدرسة من خلال شرح كيف أن المدرسة تساعدهم على تعلّم الكثير من الأشياء الجديدة والمفيدة، فضلاً عن أن المدرسة تمثل لهم فرصة لاكتساب أصدقاء جدد.
وأكد الدكتور اليافعي على أهمية قيام والدّي الطفل بتوفير بيئة داعمة ومناسبة لطفلهم بحيث تلبي احتياجاته البدنية والنفسية، بالإضافة إلى توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل عند نومه لضمان حصوله على قسط كافٍ من النوم، مشيراً إلى أن الأطفال يحتاجون عادةً للنوم من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة.
 وينصح الدكتور اليافعي أولياء الأمور بتقليل الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الألعاب الإلكترونية والهواتف الذكية وأجهزة التابلت والكمبيوتر وخاصةً قبيل موعد النوم.
ونبّه الدكتور اليافعي إلى أهمية توفير نظام غذائي صحي ومتوازن للطفل وتشجيعه على ممارسة الرياضة بشكل يومي، حيث يساعد هذان العاملان على تحفيز قدرة الطفل على التركيز، بالإضافة إلى تعزيز شعوره بالارتياح أثناء تواجده بالمدرسة. 

نصائح إلى أولياء الأمور 
ونصح الدكتور اليافعي أولياء الأمور بتقديم الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لأبنائهم وخاصةً خلال وجبة الإفطار، وتجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والوجبات الدسمة الغنيّة بالدهون حيث تساهم هذه الوجبات في الإصابة بالسمنة واضطراب نظم القلب، وأضاف بقوله: «يوجد في الكثير من المدارس مقصف يقدم الوجبات والمشروبات للطلاب، إلا أن تجهيز وجبة صحية للطفل في المنزل وإعطائها له عند ذهابه للمدرسة في حقيبة خاصة يمثل طريقة رائعة لمساعدة الطفل على الالتزام بنظام غذائي صحي، وتمثل الشطائر الخفيفة كشطائر الخبز العربي مع الزعتر أو الجبن أو اللحم أو الحمص بالإضافة إلى السلطات والفواكه خيارات مناسبة لهذه الوجبات».

خولة البحر: تهيئة الأطفال يبدأ قبل شهر من دخول الروضة

قالت خولة البحر خبيرة صحة عامة إن طرق تأهيل الطلبة نفسيا وصحيا من أجل العودة إلى المدارس تختلف حسب احتياجات كل مرحلة عمرية، موضحة أن التعامل مع طلبة الروضة يختلف عن التعامل مع طلبة الثانوية.
ورأت خولة أنه من الضروري ذهاب أولياء الأمور مع أطفالهم خاصة الذين بمرحلة الروضة في الأيام الأولى لهم بالدراسة والتعرف على معلميهم وإطلاعهم على ميول وتوجهات أطفالنا لإحسان التعامل معهم. 
وأضافت أن الأمهات يجب أن تؤهلن أبناءهن المقبلين على دخول الروضة قبل شهر من بدء الدراسة من خلال تركهم في المنزل مع إخوانهم والخروج لفترة قصيرة من أجل الاعتياد على عدم وجود الأمهات معهم بشكل دائم، مبينا أن ذلك يساعدهم في عدم الصراخ عند تركهم في الروضة خلال أيامهم الأولى بها. 
وأكدت أن من الأشياء الجميلة التي تحبب الطالب الصغير في المدرسة هو إطلاع معلميه على الفواكه المفضلة، الأمر الذي يساعد المعلمين في التقرب من الطفل وبناء علاقة وطيدة فيما بينهما.
ورأت خولة البحر أن المحافظة على تناول أبنائهم لوجبات صحية يبدأ من البيت بأن يكون الوالدان قدوة لهم في تناول الأغذية الصحية، موضحا أنه من الضروري اتباع النظام الغذائي الملائم لأطفالنا حتى يعتادون عليه في المنزل ومن ثم في المدرسة. 
وأوضحت أن الأطفال الذين لا يرغبون في تناول الطعام في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة يمكنهم شرب المياه مع ملعقة من العسل مما يساعدهم على الحصول على طاقة حتى تناول وجبتهم المدرسية، مشيرة إلى أن المقاصب المدرسية تكون حريصة على تنوع الأغذية الصحية الموجودة بها سواء من فواكه أو عصائر وسندوتشات صحية.

نصائح توعوية للأسرة والطالب لعودة آمنة للمدارس

في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا، اكتسبت العودة إلى المدارس نمطا مختلفا في الحياة المدرسية، الأمر الذي جعل من الضروري على أولياء الأمور اتباع مجموعة من النصائح من أجل الحفاظ على سلامة وصحة أبنائهم.
• تعزيز الصحة العامة لأبنائهم وتشمل: التغذية الجيدة وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني.
• تزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية، مثل: الكمامات والجل الكحولي.
• توفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الحاجات والأدوات المشتركة في المدرسة.
• التأكيد على عدم حضور الطالب لحين التعافي أو المخالط لحالة مؤكدة خارج المدرسة.
• التوعية بأهمية الإجراءات الوقائية من الأمراض التنفسية نظريا وعلميا.
• التوعية بأهمية ارتداء الكمامة خاصة مع فرض وزارة التربية والتعليم بأول أسبوعين
ويمكن لأولياء الأمور تشجيع أبنائهم على ارتداء الكمامة من خلال: 
• وضع علامة مميزة وواضحة على كمامة طفلك حتى لا تختلط بكمامات غيره من الأطفال.
• درّب طفلك على ارتداء الكمامة ونزعها بشكل صحيح مع مراعاة تجنب لمس الأجزاء القماشية.
• تذكير الطفل بضرورة تنظيف يديه قبل لمس كمامته وبعده.
• اطلب من طفلك عدم مشاركة الكمامات أو مبادلتها مع الآخرين.
• تحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء الكمامة، ولتكن العائلة قدوة حسنة للطفل من خلال التزامها بارتداء الكمامة.
• ناقش مع طفلك سبب عدم تمكن بعض الأشخاص من ارتداء الكمامات لأسباب طبية.

خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab
أقراء أيضا


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab

خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab

خبراء يضعون طرق تأهيلهم نفسيا وصحيا.. لماذا يشعر الأطفال بالقلق قبل العودة للدراسة؟ – Al Arab