أصدرت المحكمة قرارها في قضية سيلين فاسلين وجيسيكا اللتان ذبحتا سليمان عمارة وقطعتا جثته.

حُكم على سيلين فاسلين وجيسيكا آدم هذا السبت بالسجن 22 و17 عامًا على التوالي بتهمة تخذير وذبح وتقطيع جثة سليمان عمارة، التي أنجبت معه المتهمة الأولى طفلًا. وتم ذلك خلال الليلة ما بين 3 إلى 4 نوفمبر 2018 في ضواحي روان.

وقال الطبيب النفسي أثناء جلسة الاستماع أن شخصية سيلين “متوازنة وناضجة وذات قيم أخلاقية قوية ولا تظهر أي علامة على خطورة نفسية أو إجرامية”.

وردا على سؤال من القاضية عن التناقض بين تحليل الطبيب النفسي لشخصية سيلين والجريمة التي قامت بها، أوضح الخبير أنه “عندما يتجاوز الخوف القيم الأخلاقية، يمكن اقتراف هذا النوع من الجرائم”.

المدعى عليها “متأسفة”

وانفجرت سيلين باكية خلال جلسة الاستماع حيث أعربت أنها “تتأسف” لما وقع و”تخجل من الأذى الذي سببته”.

وقالت خبيرة التجميل أن علاقتها مع سليمان كانت جميلة في البداية لكنه “غير وجهه بالكامل” بعد انتقاله للعيش معها وخاصة عند ولادة ابنهما، حيث كان “يستهلك الكحول بشكل منتظم”.

وحوكمت متهمة ثالثة لعلمها بأن سيلين كانت تخطط لقتل سليمان دون أن تردعها. وقد تعرضت لانتقادات لأنها بحثت عن مزيل القلق الذي تم إعطاؤه للضحية لجعله ينام قبل ذبحه.