حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟

حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟

✈️ #حتى #آخر #أوكراني #أم #كلنا #جميعا #منتوف #MANTOWF

حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟
[ad_2]

بول أتوود – (كاونتربنش) 25/3/2022

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لا يحب طلابي ذلك بالتأكيد عندما أخبرهم بأنه طالما ظلت الأسلحة النووية موجودة، فسيتم عاجلا أو آجلا استخدامها… عاجلا أو آجلا!
هل يمكن لأحد أن يصدق حقا أنه إذا قامت روسيا مرة أخرى بوضع صواريخ ذات قدرة نووية في أي مكان في نصف الكرة الغربي، فإن واشنطن لن تتخيل تهديدا مماثلا للتهديد الذي تشعر به روسيا اليوم وتتصرف بعدوانية وخطورة كما فعلت في العام 1962؟ أو تخيل سيناريو تنحاز فيه كندا إلى الصين وتدعو المستشارين العسكريين الصينيين وأسلحتهم المتطورة إلى أراضيها.
يتذكر أولئك منا الكبار في السن بما يكفي جيدا المرة الأولى التي واجه فيها جنسنا البشري خطر الفناء الذاتي. وينبغي أن نفهم أيضا أن صواريخ في ذلك الوقت كانت مجرد ألعاب إذا ما قورنت بالأسلحة الموجودة اليوم.
نعم، إن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا إجرامية ووحشية، ولكن لاحظ أنها لم تقترب حتى من بعيد من حجم الوفيات والدمار التي ألحقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالعديد من الشعوب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحتى في أوروبا كما كان الحال في صربيا وكوسوفو. وبالأسلحة المزودة من الولايات المتحدة، ما يزال اليمنيون يقاسون أهوالا مع القليل من المعارضة في أروقة السلطة الغربية أو بين المواطنين العاديين. وبصفتي شخصا نزل إلى الشوارع على مدى سنوات لإدانة الفظائع التي ترتكبها أمتنا، لم يسعني إلا أن ألاحظ ندرة تواجد مواطنينا في احتجاجاتنا ضد التجاوزات الوحشية التي ارتكبتها أمتنا، ونعم، مجرمو الحرب لدينا. إن ازدواجية معاييرنا تسخر من التزامنا المعلن بحقوق الإنسان والقانون الدولي. كما أن المأساة التي لا حد لها هي أن هذه الحرب الأخيرة كان يمكن تلافي حدوثها بالكامل.
عندما أعلن ميخائيل غورباتشوف حل الاتحاد السوفيتي في العام 1991 تنفس الناس الصعداء في جميع أنحاء العالم لأنه بدا أن الحرب الباردة المحفوفة بالمخاطر سوف تنتهي سلمياً. الآن، أصبح من الممكن معالجة التهديدات التي تخيم على الإنسانية، مثل تغير المناخ، بشكل تعاوني وعبر وطني. ومع ذلك، تحركت واشنطن على الفور تقريبا وبقوة لإضعاف الدولة الروسية الجديدة. وتنافس الديمقراطيون والجمهوريون على التفوق على بعضهم البعض في هذه المسعى، فتحرك بيل كلينتون لتوسيع حلف الناتو على الرغم من الضمانات التي كان قد قدمها بوش بعدم القيام بذلك. كما أنهى وجود “وكالة الحد من التسلح ونزع السلاح”. ومكّن بوش الثاني جمهوريات البلطيق السوفياتية السابقة من دخول الناتو على حدود روسيا نفسها وحل معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية. وقام أوباما بنصب صواريخ “دفاعية” يمكن إعادة نشرها بسهولة كأسلحة نووية هجومية في بولندا ورومانيا، وألغى ترامب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى.
بأي شيء آخر سوى التهديد ونذر السوء كان يمكن أن تفسر روسيا هذه الإجراءات؟
عندما تأسس حلف الناتو في العام 1949 كان يضم اثنتي عشرة دولة. واليوم أصبح يضم ثلاثين. وقيل للمواطنين الأميركيين كل هذا الوقت أن التحالف ضروري لمنع الاتحاد السوفياتي الدكتاتوري والقمعي من التحرك غربًا بالوسائل العسكرية. وزُعم أن الصعود المتزامن للصين يثبت أن الشيوعية العالمية في جانب الهجوم ولا يمكن احتواؤها إلا من خلال التفوق العسكري الأميركي المشترك مع الحلفاء في أوروبا الغربية ودعمهم بشكل بارز بالأسلحة المتقدمة وبامتلاك الولايات المتحدة للقنبلة الذرية. وكان الجمهور الأميركي، وما يزال، هدفاً للدعاية المستمرة لدفعه إلى الاعتقاد بأن دور أمته كان مقصورًا على “الدفاع” عن الحضارة الليبرالية الأطلسية (أوقيانوسيا؟) وإنقاذ “الديمقراطية” وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
عند نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت الولايات المتحدة قد عانت من أقل عدد من الخسائر القتالية، وكانت الطرف المحارب الوحيد الذي لم يتم المساس بأراضيه الوطنية. وعلى النقيض من ذلك، عانت روسيا من فقدان 27 مليون قتيل، وكانت 70 من أكبر مدنها في حالة خراب تام، ودُمرت طرقها وسككها الحديدية وصناعاتها، وأصبحت قاعدتها الزراعية في أوكرانيا أرضا قاحلة محروقة. فبأي مقياس يمكن لروسيا أن تغزو أوروبا الغربية؟ ما هو الدليل على ذلك؟ كانت روسيا قد احتلت جزءًا كبيرًا من أوروبا الشرقية لأن الجيش السوفياتي كان هو الفاعل الأساسي في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية، وصادقت اتفاقيات يالطا وبوتسدام التي وقعتها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا على ذلك الاحتلال. وبينما سارع ونستون تشرشل إلى استحضار مصطلح “الستار الحديدي” لإدانة الاتحاد السوفياتي، فإنه وقع أيضا اتفاقية سرية منفصلة مع ستالين أيدت السيطرة الروسية على مجالها المعترف به مسبقاً مقابل إبقاء اليونان في المدار الغربي.
لم يكن هناك أي تهديد عسكري من الاتحاد السوفياتي. على مدار العقد الذي تلا العام 1945، وعلى النقيض من المزاعم الرسمية برغبات روسيا في التوسع بلا رحمة، سحب الاتحاد السوفياتي طواعية الجيش الأحمر من النمسا، وإيران، ومنشوريا وكوريا. وفي المقابل، لم تنسحب القوات الأميركية من أي مكان احتلته بعد الحرب العالمية الثانية. وكان هنري والاس، نائب الرئيس روزفلت، مقتنعا بأن التعاون الأميركي والروسي ممكن إذا اعترفت واشنطن بالمخاوف الأمنية الروسية. وعبر السوفيات بوضوح عن رغبتهم في فرض “طوق صحي” بينهم وبين أي غزو مستقبلي محتمل من الغرب. ويجري الاحتفال بـ”خطة الانتعاش الأوروبية”، خطة مارشال، لما بعد الحرب كعمل سخي من الولايات المتحدة لإعادة بناء الاقتصادات المدمرة في أوروبا، وخاصة ألمانيا الغربية، التي كانت تحتلها القوات الأميركية والبريطانية. لكن والاس أطلق عليها اسم “خطة مارشال” لأن العديد من المستفيدين الرئيسيين منها كانوا بنوكًا وشركات أسلحة أميركية استفادت بشكل كبير من الحرب، والتي ستُخضع التنمية الاقتصادية المستقبلية لأوروبا الغربية إلى وول ستريت عبر المؤسسات الجديدة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وكانت ألمانيا حاسمة لخطط التعافي للولايات المتحدة لأن قدراتها الصناعية وأسواقها المحتملة كانت العمود الفقري للتنشيط الأوروبي العام، وكان ذلك مقلقاً للغاية للسوفيات لأن هذه الأمة كانت قد غزت روسيا مرتين في جيل واحد، مع ما ترتب على ذلك من عواقب كارثية. وكان معروفًا أيضًا للسوفيات، بينما ظل سرياً بالنسبة لمعظم المواطنين الأميركيين، أن البنوك والشركات الأميركية نفسها كانت قد ساعدت ألمانيا في إعادة تسليح النازيين بعد الحرب العالمية الأولى. كما لم تكن روسيا لتنسى التصريح المستهتر للرئيس ترومان (الذي كان عضواً في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت) قبل دخول الولايات المتحدة الحرب في العام 1941، حين قال: “إذا رأينا أن ألمانيا تنتصر في الحرب، فعلينا مساعدة روسيا؛ وإذا كانت روسيا تفوز، علينا مساعدة ألمانيا، وبهذه الطريقة نتركهم يقتلون أكبر عدد ممكن”.
كما تجاهلت وسائل الإعلام الأميركية السائدة منذ فترة طويلة ما كشف عنه الجنرال ليزلي غروفز، القائد العسكري لمشروع القنبلة الذرية أ، الذي قال: “لم يكن هناك أي وهم من جانبي أبداً منذ أن توليت المسؤولية عن هذا المشروع بأن روسيا ليست سوى عدونا، وقد تم تنفيذ المشروع على هذا الأساس”.
ومن بين الكثير من الأشياء الأخرى التي سقطت من الوعي العام التاريخي، كان عدم ارتياح تشارلز ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك”، و”قيصر” مشتريات الأسلحة الأميركية خلال الحرب. في مواجهة وقف إنتاج الأسلحة الأميركية، وعالم غير قادر على التجارة مع الولايات المتحدة، وعودة أكثر من عشرة ملايين جندي إلى بطالة جماعية محتملة، قال ويلسون “إن ما نحتاجه هو اقتصاد حرب دائم”.
وسوف يتطلب اقتصاد الحرب الدائم وجود أعداء دائمين. وأصبح توسع الناتو العمود الأساسي لهذا الاقتصاد.
أصبح الأعضاء الجدد في حلف الناتو مشترين ومتلقين للأسلحة الأميركية، ظاهريًا لإحباط طموحات ستالين المزعومة لغزو أوروبا الغربية. ولكن، بدلاً من ذلك، رأى الديكتاتور السوفياتي الناتو على أنه تهديد جديد ومتطرف للاتحاد السوفياتي الضعيف. وكانت الحرب الباردة في أوجها.
يكشف مقال افتتاحي حديث في صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن المدى الطويل لتورط وكالة المخابرات المركزية في أوكرانيا. في نفس العام الذي تم فيه تشكيل الناتو، جندت الوكالة أوكرانيين مدربين من مناهضي الشيوعية، وبعضهم كان أيضًا من المتعاونين المؤيدين للنازية، من أجل “استخدام الأوكرانيين لجعل الاتحاد السوفياتي ينزف”، وهي مناورة “أظهرت قسوة باردة بلا شفقة من جانب وكالة المخابرات المركزية”، لأن الوكالة كانت تعلم أن المقاومة الأوكرانية لا أمل لها في النجاح من دون مشاركة عسكرية أميركية أوسع. وبذلك، “كانت أميركا في الواقع تشجع الأوكرانيين على الذهاب إلى حتفهم”. لماذا إذن شجعت الولايات المتحدة أوكرانيا على الاعتقاد بأنها تستطيع الفوز بدعم أميركي؟ إن استمرار شحنات أسلحة الناتو لا يؤدي سوى إلى إلحاق المزيد من الموت والدمار والتشرد بالشعب الأوكراني. وهكذا يكرر التاريخ نفسه… لكن هذا بالكاد غير مألوف.
من العام 1949 إلى العام 1991، جعل سباق التسلح العالمي أضحوكة من الأمم المتحدة التي أعلنت عزمها على دعم السلام والقانون الدوليين. وينص ميثاقها على أن قواعدها والتزاماتها ملزمة لجميع الأعضاء وأن لها الأسبقية على جميع المعاهدات الأخرى. مع ذلك، وكما نعلم، انتهك أقوى خمسة أعضاء في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا وفرنسا) هذا العقد متى شاءوا.
تم الاحتفال بانهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي على أنه “انتصار” للديمقراطية الليبرالية ورأسمالية السوق الحرة وأساس لتأسيس صداقة مستقبلية سلمية ومفيدة مع أعدائنا السابقين. ولبعض الوقت، خلال رئاسة بوريس يلتسين، سمحت روسيا “للخبراء” الاقتصاديين الأميركيين بتأسيس “رأسمالية السوق الحرة” التي سرعان ما أدت إلى انهيار نظام الرعاية الاجتماعية، وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع حاد في فترات الحياة. وقد أثْرت هذه الرأسمالية التي المطبقة حديثًا طبقة جديدة من “الأوليغارشية”، المطيعة إلى حد كبير لرغبات معلميها الغربيين، وأدى هذا الواقع فورًا إلى اضطراب اجتماعي واقتصادي واسع النطاق وتركيز ثروات هائلة وفاسدة في القمة.
تلقى هؤلاء الأوليغارشيون الروس الجدد التدريب على يد نظرائهم الأميركيين لخدمة المصالح الأميركية. ثم تدخل بوتين وحلفاؤه لإعادة ترتيب الرأسمالية الروسية لخدمة نسخته من المصالح الروسية. وبالنظر إلى أن السوفيات في الحرب الباردة لم يشكلوا أي تهديد عسكري لأوروبا الغربية، فإن التهديد الفعلي الذي فهمه الأوليغارشيون الأميركيون كان أن المساحة الشاسعة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية وتوابعها كانت مغلقة أمام اختراق رأس المال الأميركي… على الأقل بالشروط الأميركية. والآن، تنافست الرأسمالية الروسية مع نسخة “وول ستريت” وخنقت رؤيته لعالم معولم وأكثر ربحية. وفي العام 1997، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية خطتها “للسيطرة الكاملة” على مستقبل كوكب الأرض.
وهكذا، على الرغم من الضمانات بأن الناتو لن يتحرك “بوصة واحدة” شرقًا للتعدى على المجال السوفياتي السابق عندما كان الحلف ينكث بذلك الوعد، أعلنت روسيا بشكل قاطع أن قبول أوكرانيا وجورجيا في الناتو سيكون “خطًا أحمر” ولا يمكن تحمله أو التسامح معه على الإطلاق.
كان عمري 15 عامًا في العام 1962، وبدأ تركيزي وقلقي وانزعاجي طوال حياتي من السياسة الخارجية الأميركية بإحساس وجودي بالرهبة التي ساورتني عندما تكشفت أزمة الصواريخ الكوبية. كان من غير المفهوم أن القادة المسؤولين يمكن أن يقودوا العالم عمدًا إلى يوم القيامة. كيف سُمح لهذا بأن يمر؟ الجواب الذي قدمته صحافة المؤسسة (لم يكن هناك أي شيء آخر كنت على علم به في أميركا المتشددة خلال الحرب الباردة) هو أن الكوميونات هي وحدها التي يجب أن تلام. لمدة ثلاثة عشر يومًا في تشرين الأول (أكتوبر)، كنت أشاهد ما يجري بخوف متزايد. وهكذا فعل أيضاً في النهاية أولئك المسؤولون أكثر ما يكون عن المأزق الذي وضع العالم يوميًا على حافة الهاوية. مكّن الرئيس كينيدي، على الرغم من الاعتراضات المزدرية من زعماء القبائل العسكريين، سرا التوصل إلى تسوية مع خروتشوف، تقضي بإزالة الصواريخ الأميركية من تركيا وإيطاليا، في حين يفعل السوفيات الشيء نفسه في كوبا. وفي وقت لاحق أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة كانت تحاصر السوفيات فعليا بالأسلحة النووية. وما يزال العديد من الأميركيين لا يفهمون كم أصبحنا قريبين من الانقراض التام. وقد اشتهر عن روبرت مكنمارا قوله إنه ذهب إلى النوم في الليلة الأخيرة من الأزمة غير عارف بما كان سيرى الفجر مرة أخرى. ويُزعم أن خروشوف نطق بكلمات مفادها أنه يجب أن لا نسمح أبدًا لمثل هذا الخطأ الوشيط بأن يقع مرة أخرى: في أعقاب حرب نووية “سوف يحسد الأحياء الموتى”.
تعيدنا الأزمة الحالية يومياً إلى هذا المأزق مرة أخرى، ويحتاج المدنيون في أوكرانيا والعالم إلى تسوية فورية. وتعلن روسيا الآن أنها ستوقف هجماتها إذا تمت تلبية مطالب محددة. وإذا كان للقتل والدمار المتصاعدين باطراد أن يتوقفا، فيجب على أوكرانيا أن تنبذ أي رغبة مستقبلية في دخول حلف الناتو، وقطع علاقة وكالة المخابرات المركزية بكتيبة آزوف النازية الجديدة، وإبعاد جميع “المستشارين” العسكريين الأميركيين من أوكرانيا. وقد حذر الرئيس بايدن نفسه، الذي كان دائمًا من الصقور في كل الشؤون الأخرى، من توسع حلف الناتو عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، وكذلك فعل العديد من محاربي الحرب الباردة الأكثر تشددًا، لذلك لا يمكننا القول إنه لم يتم تحذيرنا من النتيجة المروعة الحالية، وإمكانية أن تتطور إلى دمار نووي عالمي. ومع ذلك، واصلت واشنطن تقدمها العسكري مباشرة حتى الحدود الروسية. وكما يقول متأسفاً راي ماكفرن، المحلل السوفياتي بوكالة المخابرات المركزية الأميركية طوال حياته، والذي أصبح الآن واحدًا من أكثر منتقدي وكالته السابقة دراية، فإن “الولايات المتحدة والمستفيدين من الناتو راغبون في القتال حتى آخر أوكراني”.
من الواضح أن صناع القرار في الولايات المتحدة لا يريدون أن تتوقف الحرب. وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فإن الحرب “أكبر” من روسيا وأوكرانيا. “هناك مبادئ على المحك هنا…” سوف تجد طريقها ويكون الأوكرانيون هم الضحايا والقرابين. سوف تستمر ما يسميها ماكفرن بالمؤسسة العسكرية – الصناعية – الكونجرس – المخابرات – الإعلام – الفكر – الأكاديميا – في جني المكاسب غير المتوقعة التي لا يمكن قياسها، لكن من الأفضل لنا أن نتذكر أن الحرب الباردة الأولى دفعتنا إلى شفا محرقة نووية في أكثر من مناسبة واحدة.
*بول أتوود: ناشط وكاتب. مؤلف كتاب “الحرب والإمبراطورية: طريقة الحياة الأميركية” War and Empire: the American Way of Life.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: To the Last Ukrainian or All of Us?

حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟
[ad_1]
حتى آخر أوكراني أم كلنا جميعا؟
https://alghad.com/%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D9%85-%D9%83%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%9F/