أعلنت السلطات الإسبانية أمس الثلاثاء، عن إنقاذ 16 مهاجرا في الوقت الذي انتشلت فيه ثلاث جثث، بينما سجل 10 أشخاص في عداد المفقودين.

وقالت السلطات إن خفر السواحل تلقى فجر الاثنين تنبيهات حول مهاجرين على وشك الغرق، قبل أن تنطلق مراكب ومروحيات الخفر إلى مكان القارب، مؤكدة أن جميع المهاجرين هم من المغاربة وكانوا على متن قاربين صغيرين قبالة سواحل ألميريا جنوب إسبانيا.

ووفقا للناجين، كان على متن قاربين صغيرين ما مجموعه 29 مهاجرا (17 على القارب الأول و12 على الثاني). أي لا يزال 10 أشخاص مفقودين.

يشار إلى أن قوارب المهاجرين تبحر انطلاقا من السواحل المغربية أو الجزائرية، التي تبعد حوالي 250 كيلومترا عن ألميريا الأندلسية في رحلات محفوفة بالمخاطر.

وفي 17نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اختفى قارب غادر من مدينة وهران الجزائرية متجها إلى ألميريا، وكان على متنه 14 شخصا، بينهم طفلان. وقبل ذلك وبالتحديد في 19 أيلول/سبتمبر، عُثر على ثماني جثث لمهاجرين غادروا الجزائر أو المغرب، بما في ذلك جثة طفل وامرأتين، على شواطئ ألميريا.

اقرأ أيضا: منظمة: وفاة 4400 مهاجر العام الماضي خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا

وكان تقرير نشرته منظمة “كاميناندو فرونتيرا” الإسبانية غير الحكومية أمس الأول الإثنين، قد كشف عن أن أعداد المهاجرين الغرقى أو المفقودين ممن حاولوا الوصول إلى السواحل الإسبانية خلال العام الماضي 2021 بلغ أكثر من 4400 شخص بينهم 205 أطفال.

الأرقام التي ذكرتها المنظمة، تفوق بكثير الأرقام التي أعلنت عنها المنظمة الدولية للهجرة، التي سبق وأكدت أنه من الصعب إحصاء ورصد كافة القوارب وأعداد المهاجرين على متنها.