توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين

توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين

🦋توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين
#توقف #لمة #الجمعية #وسائل #التواصل #الاجتماعي #تقطع #صلة #الأسر #والعائلات #النيلين #منتوف #MANTOWF
[ad_2]

ليس من أجل نثر الفرحة فقط، وإنما تلتقي الغالبية من الأسر في نهاية كل أسبوع لتمتين صلة الرحمة وتبادل الأخبار التي تعرف ب،(الشمارات).. ولكن هذه (اللمة) أو الجمعية التي تزينها الضحكات وأصوات الأطفال لم تعرفها بعض العائلات وفروعها، لم يلتقوا إلا في مناسبات الأفراح أو العزاء ويكتفون بالتواصل فقط عبر الهاتف الجوال أَو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن رغم ذلك قل نشاط (الجمعية) والتجمع الأسري، وهذا بدوره يطرح سؤالاً: لماذا قل نشاط التواصل الأسري؟.. وما الذي أدى إلى اختفاء الجمعية التي تعد نموذجاً للتكافل الاجتماعي؟

إدمان الإنترنت
قال المهندس “محمد يوسف الأمين”: على الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي جلبت العديد من الفوائد مما سمح لنا التواصل بسهولة مع الأصدقاء والأقارب والعائلة في جميع أنحاء العالم، إلا أنها أيضاً أثرت سلباً على العلاقة بين أفراد الأسرة، فقد تسبب الانطوائية، العزلة الاجتماعية، إدمان الإنترنت، الفشل الدراسي واكتساب عادات سيئة ومنها جلسات يوم الجمعية مع الأهل حتى اكتفى الناس بقروبات الواتساب والفيس فقط، وأصبحت عادات اللمة تكاد أن تندثر كلياً وهذا لديه عواقب، ذلك يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين يحتاجون معية أكثر قرباً ودفئاً من قبل الأهل حتى يعرفوا بعضهم البعض، لأن هذة العادات لا تمكنهم من تطوير مهارات الاتصال مع بعضهم وتشعرهم بالأمان والاهتمام الأسري.

لا يعني تنامي دور وسائل التواصل الاجتماعي أنها المُلامة كلياً على ظهور المشكلات المجتمعية والأسرية، فتلك المشكلات كانت ستحدث حتماً، إما بسبب ضعف العلاقات الأسرية، وإما بفعل المتغيرات الحضرية التي سوف تصيب أو أصابت الأسر والمجتمع. ولكن لا شك في أن لهذه الوسائل دوراً مهماً في تنامي تلك المشكلات بفعل تهيئتها الأرضية المناسبة وسُبُل التواصل.

الغربة وصندوق الأسرة
في ذات الصدد قالت شيماء أحمد حسن – ربة منزل –
إن صلة الرحم من أهم دعائم الإسلام ويسعد بها المجتمع وهي من مكارم الأخلاق، وتعني الإحسان للأقارب بالقول والفعل، ولمة الأسر جميلة وقوية وداعمة للإنسان في الخير والشر، لكن نسبة للظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والغربة قللت من التجمعات وأصبح التواصل بالميديا يمثل جزءاً كبيراً جداً، وعمل الجمعيات الأسرية أو صندوق الأسرة الخيري جميل جداً ويساعد في التكاتف والتكافل ودعم الأسر والأقربون أولى بالمعروف.

زيادة المعاناة
ذكرت تقوى بشرى – ربة منزل – أن الوضع الاقتصادي له الأثر الأكبر إن لم يكن هو الدافع أو العامل الرئيسي في اختفاء تلك العادة الاحتفائية والاحتفالية بقدوم أفراد العائلة للمة والونسة في البيت الواسع الكبير الذي يجمع الجد والحبوبة والخال والعم والعمة والخالة والأحفاد، إضافة إلى بقية أفراد الأسر.. وزادت تقوى إن الوضع الاقتصادي قلل صلة الرحم للزيارات بعد أن أرهق كاهل الأسر وضاعت أو قلت لمة الجمعة والزيارة وهي تعتبرها ليست لمة بقدر ما هي قيم ومثل لتعليم الأبناء والأحفاد معنى الأسرة.

مشاكل مادية
وقالت فاطمة الهميم مساعد نحن لدينا جمعية اسمها لمة صلة الرحم كل (سبت) على أسرة، وأردفت بقولها (الجمعة) بها لمة أيضاً، ففي بيتنا يأتي الجيران ويطلون عليك بعد الصلاة مباشرة، وذكرت أن ذلك جميل جداً لتوطيد روابط الأسر ونشر المحبة و الإخاء والود، كما ذكرت إذا كانت هناك مشكلة في الأهل أو مشكلة مادية أو أسرية أو عاطفية يشارك في حلها أفراد المجتمع.

فيما قالت طيبة بشير لا زالت بعض الأسر محافظة على لمة الأسرة رغم اختفائها من بعض الأسر السودانية، حيث تحرص كثير من الأسر على اللمة وينتظرون يوم (الجمعة) حتى يتسني لهم الاجتماع بالأقارب، وأضافت: إن هناك عدة أسباب أدت تدريجياً إلى اختفائها منها موت كبير العائلة مثل الوالدين الأم والأب (الجد أو الجدة) الذي يعتبر الدينمو الفعال للترابط الأسري، الأمر الذي خلق نوعاً من الجفوة داخل الأسرة الواحدة وبروز دور الأسرة النووية بصورة فعالة في الفترة الأخيرة واكتساب ثقافة جديدة لتلك الأسر بأنهم يريدون أن يقوموا بتربية أطفالهم بأساليب مختلفة عن أساليب الأسر الممتدة، في حين نجد أن أغلب تلك الأسر التي أغلقت الباب أمام التجمعات وتركت ذلك للفضائيات لتقوم بتربية الأطفال ساعدت على التفكك الأسري بعد أن فقدت البوصلة بسبب البعد عن الجد والجدة الذين يساهمون في تربية الأطفال بطريقة سليمة نابعة من الدين الإسلامي والعادات والتقاليد، مضيفة في قولها من ضمن الأسباب أيضاً الظروف الاقتصادية التي جعلت تلك الأسر تركض وراء توفير الاحتياجات الأسرية لأبنائها، حيث صار الراتب الوظيفي وحده لا يكفي لسد احتياجات الأسرة، بالإضافة إلى أن بعض الأسر تتكاسل من اللمة وتقول إن تلك المساهمات أولى بها أطفالها التي كثرت احتياجاتهم مع شبح السوق الذي لا يرحم والغلاء المعيشي الفاحش الذي ترك الفرد عاجزاً عن سد الاحتياجات، كما أن المجتمع أصبح غير آمن مثل السابق، حيث كان الجار يؤتمن على الأطفال ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت الأسر تتخوف من ترك أبنائها مع شخص غريب حتى لو كان الجار نفسه، إلى جانب ظهور ثقافة جديدة لكثير من المناسبات الاجتماعية ، فقد أضحوا يتفهمون الأوضاع لكل أسرة وصاروا يكتبون على كرت الدعوة الاجتماعية حساب (بنكك) لصاحب المناسبة إذا عجز عن مشاركتهم الفرحة بإمكانه أن يشاركهم مادياً.

قد تكون الظروف الاقتصادية والمالية وغيرها من الأسباب التي قللت من نشاط الجمعية الأسرية، ولكن رغم ذلك تعد (اللمة) مهمة في تنسيق الترابط الأسري والاجتماعي.

تقرير: مي عز الدين
صحيفة اليوم التالي

توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين
أقراء أيضا
[ad_2]
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين
[ad_1]
توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين
[ad_2]
توقف (لمة) الجمعية وسائل التواصل الاجتماعي تقطع صلة الأسر والعائلات – النيلين