في نهاية الأسبوع الماضي، دخل مهاجر جزائري غير نظامي مسجد درانسي في سين سان دوني وبحوزته سكين. وقد تدخلت قوات الشرطة الفرنسية على وجه السرعة لاعتقاله.
وفي الواقع، نبه أحد السائقين الشرطة حينما رأى الرجل الجزائري وهو يحمل السكين قبل دخوله المسجد. وقد تدخلت عناصر من لواء مكافحة الجريمة وكذلك الأجهزة المسؤولة عن حماية إمام المسجد حسن شلغومي على وجه السرعة.
وحسب الإمام شلغومي فقد صرخ الجزائري قائلا “جئت للقتل” عندما تم اعتقاله من قبل رجال الشرطة.
وتم القبض على هذا الجزائري بينما كان في المسجد. لكن أثناء استجوابه، قال البالغ من العمر 42 عامًا إنه لم يكن يريد مهاجمة المصلين. وفيما يتعلق بحمل السكين داخل المسجد، فإن أقوال المشتبه به تظل غير دقيقة.
وقد تم ترحيل المشتبه به إلى الجزائر يوم الثلاثاء 25 أكتوبر على وجه السرعة.
أما من جهته، فقد ساند وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إمام مسجد درانسي شلغومي على تويتر كما نوه بشجاعة رجال الشرطة الذين ألقوا القبض على الجزائري.
