قامت بلجيكا بترحيل 5340 أجنبيًا في عام 2021: حوالي 2000 منهم تحت الإكراه؛ وأكثر من 2000 طوعا و1299 مجرما.

هؤلاء هم الأشخاص الذين لم يحصلوا على الحماية التي كانوا يبحثون عنها في بلجيكا أو مقيمين بشكل غير قانوني في البلد. وهذا الرقم هو نصف ما كان يسجل منذ بضع سنوات، لكن كوفيد19 جعل من الصعب الترحيل (بالطائرة) إلى بلدان المنشأ أو البلدان الأوروبية حيث حصل بعضهم على الحماية فيها بالفعل.

306 رفضوا إجراء اختبار PCR

كان من الممكن ترحيل 306 آخرون إذا يرفضوا إجراء اختبار PCR الذي تطلبه غالبًا دولة العودة. ويوضح كاتب الدولة سامي مهدي: “إنها مشكلة كبيرة. إذا كان هناك رفض من جانب شخص يجب ترحيله، فلا يمكن أن يتم ترحيله. وبالتالي فإن رفض الاختبار يعادل رفض الترحيل”.

ويعمل كاتب الدولة حاليًا على جعل هذه الاختبارات إلزامية، وهو قرار تم اتخاذه بالفعل في ألمانيا وسويسرا والدنمارك.

الجنسيات: تختلف اختلافا كبيرا حسب الحالة

على عكس ما قد يعتقده المرء، ليست البلدان الأفريقية هي التي تحتل قمة هذا الترتيب. في العام الماضي، تم ترحيل 379 شخصًا إلى ألبانيا، و 230 إلى رومانيا و 104 في رحلة أو قطار إلى هولندا. ثم تأتي فرنسا وأوكرانيا وبولندا. أول دولة غير أوروبية: البرازيل (55 شخصًا). ولا توجد دولة أفريقية في المراكز العشرة الأولى.

الأمر مختلف تمامًا إذا ركزنا على جنسيات الأشخاص الذين قرروا مغادرة بلجيكا طواعية. كان هناك 2028 في العام الماضي، وهو رقم انخفض منذ عام 2016، على الرغم من ارتفاع طفيف عن العام السابق.