تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها

تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها


🗼تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها

#تحرك #فرنسا #في #لبنان #مستقل #ولا #أحد #يوقف #مهمتها
[ad_2]
According to a diplomatic source, France is moving independently in Lebanon and will not allow any team or state to stop its actions or missions there. French President Emmanuel Macron is personally in daily contact with French diplomats in Lebanon to stay informed of developments. France attaches great importance to its ambassador in Lebanon and has chosen Hervé Magro, who currently serves as ambassador to Turkey, to be the next ambassador in Lebanon. The source also states that France will not allow any state to interfere with its work in Lebanon and will continue its initiatives and missions there. The source also addresses the internal problems in France and states that they are being addressed. However, these problems do not prevent France from asserting its presence, position, and role in the world. The source emphasizes that the Lebanese file is still a priority for France, while it is no longer a priority for other countries. The source also discusses the impact of the Saudi-French partnership on the Lebanese file, stating that the two countries have agreed not to link the Lebanese file to their strategic relations. The source concludes by stating that the return of French envoy Jean-Yves Le Drian to Lebanon is inevitable and natural, but the dates for his return are changing daily due to the rapidly changing events and conflicting schedules in the region.

تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها


التفاصيل:
[ad_2]

كتبت مارلين وهبة في “الجمهورية”:

 

أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي أنّ فرنسا تتحرّك باستقلالية في لبنان، ولا تسمح لأي فريق أو دولة بإيقاف تحرّكها او مهمّاتها. ويقول: “في الوقت الذي لم يعد لبنان أولوية بالنسبة الى الخارج فإنّه ما زال أولوية بالنسبة الى فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون شخصياً الذي يتواصل يومياً مع الديبلوماسية الفرنسية في لبنان للاطلاع على التطورات”.

 

ويضيف المصدر عبر “الجمهورية”: “إنّ فرنسا تولي أهمية كبرى لشخص سفيرها في لبنان، وهي لهذه الغاية تختاره بدقّة وعناية، ولذا اختارت سفيرها الحالي في تركيا Hervé Magro الذي يتمتع بقدرات مميزة وبسيرة غنية بالمهمّات الدقيقة، لتعيينه سفيراً في لبنان وسيتسلّم مهمّته بداية كقائم بأعمال السفارة الفرنسية منتصف آب المقبل في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية وتسليم اوراق اعتماده سفيراً اليه، في

تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها

[ad_1]

كتبت مارلين وهبة في “الجمهورية”:

 

أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي أنّ فرنسا تتحرّك باستقلالية في لبنان، ولا تسمح لأي فريق أو دولة بإيقاف تحرّكها او مهمّاتها. ويقول: “في الوقت الذي لم يعد لبنان أولوية بالنسبة الى الخارج فإنّه ما زال أولوية بالنسبة الى فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون شخصياً الذي يتواصل يومياً مع الديبلوماسية الفرنسية في لبنان للاطلاع على التطورات”.

 

ويضيف المصدر عبر “الجمهورية”: “إنّ فرنسا تولي أهمية كبرى لشخص سفيرها في لبنان، وهي لهذه الغاية تختاره بدقّة وعناية، ولذا اختارت سفيرها الحالي في تركيا Hervé Magro الذي يتمتع بقدرات مميزة وبسيرة غنية بالمهمّات الدقيقة، لتعيينه سفيراً في لبنان وسيتسلّم مهمّته بداية كقائم بأعمال السفارة الفرنسية منتصف آب المقبل في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية وتسليم اوراق اعتماده سفيراً اليه، فيما ستغادر السفيرة الحالية آن غريو التي ستشغل منصب مديرة منطقة شمالي إفريقيا والشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية”.

 

ويكشف المصدر الديبلوماسي الفرنسي أنّ اللأسباب التي قد تعوق عودة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان إلى لبنان حالياً هي اسباب تقنية ولوجستية بحتة، نظراً لضغط المواعيد في أجندته وضرورة تنسيقها في المنطقة قبل هذه العودة، ويضيف: “لا يمكن حتى الساعة تقييم المبادرة التي سيقوم بها لودريان او كيف سيكون شكلها”، مشدّداً على انّه في غياب طرح جديد ما زال الطرح الفرنسي قائماً، إلّا انّ هناك امكانية لطرح جديد من خلال دعوة إلى الحوار إنما ليس حواراً تقليدياً على الطريقة اللبنانية، بمعنى انّه لن يكون هناك حوار يجمع الاطراف حول طاولة مستديرة بل سيكون حواراً ثنائياً بين لودريان والأفرقاء المعنيين بتحريك الملف الرئاسي”.

 

ويؤكّد المصدر أنّ “عودة لودريان الى لبنان حتمية وطبيعية” لأنّه البلد المعني بمهّمته، إلاّ انّه سيعود بالتأكيد عندما يكون الحل جاهزاً”، وأضاف: “مع ذلك، فإنّ تواريخ موعد عودة لودريان تتغير يومياً نظراً لتسارع الأحداث والتطورات بين لحظة واخرى ونظراً لتضارب مواعيد اجتماعاته في المنطقة. اما بالنسبة الى وظيفته الجديدة كمدير للوكالة الوطنية في التنمية في منطقة العلى السعودية فستبدأ في أواخر السنة، بمعنى انّه فيما هو مبعوث رئاسي خاص لديه الوقت الكامل لإنجاز مهمّته اللبنانية الرسمية الرئاسية الخاصة. فوظيفته الجديدة لا تلغي مهمّته الرئاسية علماً انّه لن يستطيع التوقف عن مهمّته الاّ بإشارة من الرئيس الفرنسي الذي كلّفه إيّاها”.

 

وأكّد المصدر انّ فرنسا لا تسمح لأحد بالتدخّل في عملها في لبنان ولا تنتظر اشارة من اي دولة لإيقاف مهمّتها فيه، ولن تسمح لأي دولة بالتدخّل في عملها ومنعها من المبادرات واستكمال مهماتها. مشيراً الى أن ليس هناك تصرف من هذا النوع تجاه فرنسا من الدول الصديقة لها او للبنان، بل انّ فرنسا كانت وما زالت تتحرّك باستقلالية في لبنان.

اما بالنسبة الى المشكلات الداخلية في فرنسا والتي يُقال انّها تفرمل او تعوق او تؤخّر مهمّتها في لبنان فيؤكّد المصدر أنّ “تلك المشكلات تتمّ معالجتها”، ويضيف: “فرنسا دولة عظمى ولا تمنعها مشكلاتها الداخلية من إثبات وجودها وموقعها ودورها في العالم”.
 
وعن تأثير الشراكة السعودية ـ الفرنسية على الملف اللبناني، يقول المصدر انّ الدولتين اشترطتا، إو بالاحرى، اتفقتا على عدم ربط الملف اللبناني بالعلاقات الاستراتيجية بينهما، علماً انّ هذا الملف لم يعد أولوية بالنسبة الى السعودية، فيما لم يزل اولوية لدى فرنسا وتحديداً لدى رئيسها ماكرون، واضاف: “لمن لا يعلم، فالرئيس الفرنسي يسأل يومياً عن التطورات في لبنان، لا سيما منها تلك المتعلقة بالملف الرئاسي، وانّ السفيرة الفرنسية كانت قد عبّرت بصراحة (في مناسبة الاحتفال في لبنان بالعيد الوطني الفرنسي) عن هذا الاهتمام الفرنسي وعن قلق دولتها على مستقبل لبنان واللبنانيين في الوقت الذي اعتبر البعض خطابها قاسياً جداً”.

وأوضح المصدر الفرنسي أنّ “خطاب السفيرة الفرنسية “ليس تأنيباً اكثر مما هو تعبير بصريح العبارة عن خيبة امل ووضع الإصبع على الجرح”، وأكمل: “السفيرة صريحة بطبيعتها، ولذلك صارحت الجميع بأنّ لبنان وعلى عكس ما يتمّ الترويج له ليس معافى اطلاقاً وليس معافى اقتصادياً خصوصاً، الامر الذي يوعي اللبنانيين على الأزمة لكي لا يعيشوا في حالة إنكار للواقع”.
 
ولفت الى أنّ رسالة السفيرة تجاه سوريا “كانت ايضاً قاسية عندما اعلنت جهاراً أنّ سوريا تتحوّل دولة مخدرات، أي “مصدّرة للمخدرات”، والسفيرة تعلم جيداً كيف تكون دولة المخدّرات وكيف تعمل، خصوصاً انّها كانت سفيرة سابقة في المكسيك قبل تولّيها مهماتها في لبنان”.

 

وأكمل المصدر: “السفيرة أرادت أن تذكّر اللبنانيين بما فعلته فرنسا طوال عقود للبنان وليس للتمنين بل للدفاع، خصوصاً عندما ذكّرت بما قدّمته للبنان في قطاعات التعليم، الصحة، المؤسسات الامنية والعسكرية، التربية، مساندة الجيش والقوى الامنية والثقافة والمحافظة على التراث والاعلام ومكننة الارشيف في كافة القطاعات… لكن البعض اعتبره تمنيناً”.

وفي المعلومات، فإنّ السفيرة الفرنسية ستغادر لبنان منتصف آب ليتولّى مهمّة القائم بأعمال السفارة السفير الحالي في تركيا هيرفيه ماغرو، الذي يصل منتصف آب إلى لبنان، وذلك بعدما تمّ الاتفاق مع وزارة الخارجية والشؤون البروتوكولية على الصيغة المناسبة في ظلّ عدم وجود رئيس الجمهورية. علماً انّ الوضع كان مماثلاً مع السفير الفرنسي ايمانويل بون عام 2016 قبل انتخاب الرئيس ميشال عون.

وبحسب المصدر، فإنّ تعيين ماغرو لهذا المنصب يدل إلى انّه شخص يتمتع بقدرات مميزة وبثقة الرئيس والدولة الفرنسية.

أقراء أيضا
[ad_1]

المصدر : منتوف ومواقع انترنت وغوغل👇تحرّك فرنسا في لبنان مستقل ولا أحد يوقف مهمّتها
[ad_2]