اخبار فرنسا- حذرَ المدير العام للأمن الداخلي الفرنسي نيكولاس ليرنر في مقابلة له مع صحيفة لوموند الفرنسية من تجدد أعمال العنف من قبل اليمين المتطرف.

وأعرب عن قلقه من استخدام اليمين المتطرف للخوف والترهيب لفرض أفكاره على الآخرين.

وأشار لينير في مقابلته إلى حادثتين قام فيهما أفرادٌ من اليمين المتطرف، فقد استقال رئيس إحدى البلديات الفرنسية بعد أن أُحرق منزله على يد متطرفين واستقال آخر بسبب ترهيب اليمين المتطرف له على خلفية إقامته مراكزاً لاستقبال اللاجئين.

كما تحدث لينير عن إحباط عشر هجمات إرهابية خطط لها اليمين المتطرف منذ عام 2017.

أما عن الحركة اليسارية المتطرفة، فأشار لينير إلى أن أغلب نشاطاتها تتعلق بالبيئة مثل الاحتباس الحراري وغيره من القضايا البيئية وهي نشاطات مشروعة مادامت تتم بوسائل ديمقراطية ولا تمس برموز الدولة والنظام.

كما أشار لينير إلى أنه يراقب “الأفراد المتطرفين الذين يعيشون في أوروبا أو آسيا الوسطى” والذين تتم دعوتهم للقيام بأعمال إرهابية من قبل “المنظمات الإرهابية في سوريا وبشكل متزايد في أفغانستان”، حيث وجهت الاتهامات في كانون الأول إلى شابين متطرفين للاشتباه في تحضيرهما لأعمال إرهابية على الأراضي الفرنسية.