يتم بناء جدار جديد في أوروبا على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا. وسيكون طوله 186 كيلومترًا وارتفاعه 5 أمتار. وقد بدأ العمل قبل أيام قليلة ويجب أن يستغرق الأمر عدة أشهر.

لماذا هذه الجدرا؟

للحماية من “الخطر” حسب الساهرين عليه. علاوة على ذلك، ساهمت أزمة الهجرة في عام 2015، التي سجلت مرور أكثر من مليون شخص على الطرق الأوروبية، كثيرًا في إعادة إحياء فكرة الجدار.

لكن لا يعني هذا أن الجدار سيكون فعالا. على الأقل ليس على المدى الطويل.

لماذا نبنيه إذا؟

إنه نوع من المخرج السهل. من خلال بناء الجدار، يعطي السياسيون الانطباع بأنهم يتولون مشكلة الهجرة. بناء الجدار هو دائما مناسبة لالتقاط صور جميلة لمواقع البناء والكتل الخرسانية والاسمنت والأسلاك الشائكة التي تطمئن الرأي العام.

لكن في الأساس، بناء الجدار هو قبل كل شيء أفضل طريقة لعدم فعل أي شيء على الإطلاق، مع إعطاء الانطباع بفعل شيء ما.

350 مليون يورو

أولئك الذين يصلون على الأقدام إلى الحدود هم قبل كل شيء طالبي اللجوء. وبالتالي فإن بناء الجدران يجعل تطبيق القانون الدولي أكثر تعقيدًا.

الجدار قيد الإنشاء على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا سيكلف 350 مليون يورو. وترغب عشرات الدول في إرسال فاتورته مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي.