أعلنت بلجيكا رسميًا عن انتشار الأنفلونزا كوباء في البلاد.
صرح المعهد الوطني البلجيكي للصحة العامة (Sciensano) أن هناك زيادة سريعة في حالات الأنفلونزا، والتي تظهر في الفحوصات المخبرية والاستشفاء وكذلك فحوصات الأطباء.
وذكر في بيان المعهد أنه باستثناء فيروسات الإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، تنتشر الفيروسات الأخرى المسببة لفيروس كورونا وأمراض الجهاز التنفسي بين المواطنين.
وقال مسؤول المعهد، ستيفن فان جوشت، الذي يقدم المشورة للحكومة البلجيكية في مكافحة وباء COVID-19 ، “لقد بدأنا في رؤية حالات الإنفلونزا بقدر حالات COVID-19 في مستشفياتنا”.
ونصح فان جوشت الجميع بغسل أيديهم جيدًا، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، والبقاء في المنزل عند المرض، وتهوية الأماكن المغلقة، والحصول على لقاح الأنفلونزا إن أمكن.
وقبل بلجيكا، أُعلن عن تفشي وباء إنفلونزا رسمي في ألمانيا وسلوفاكيا.
أفادت التقارير أن العبء على المستشفيات يزداد عندما تمت إضافة الحالات الناجمة عن الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) إلى حالات COVID-19 في البلاد.
وذكر أن دخول المرضى في بعض المستشفيات تباطأ بسبب إصابة عدد كبير من العاملين الصحيين بهذه الأمراض.
وتم الإعلان عن مرض العديد من الموظفين في مستشفى UZ Leuven التابع لجامعة Leuven ، إحدى أكبر الجامعات في بلجيكا، لذلك تم تأجيل قبول المرضى في الحالات غير الطارئة.
وقال كبير الأطباء في المستشفى ، غيرت فان أش، إنه بعد عطلة عيد الميلاد، بدأ العديد من كبار السن في التقدم إلى المستشفى بشكاوى من التهابات في الجهاز التنفسي.
وقال فان أش “نتوقع موسم إنفلونزا شديد” ، مضيفًا أن هذا الوضع إلى جانب نقص الموظفين يضع عبئًا كبيرًا على المستشفيات.
