بالإضافة إلى الارتفاع الحاد في تكلفة الطاقة والغذاء، هناك أيضًا ارتفاع تكلفة الإسكان. وقد يؤدي معدل التضخم الذي نشهده حاليًا إلى ارتفاع مؤشر الإيجار بنسبة 5٪ على الأقل في عام 2022.

في بروكسل، بلغ متوسط ​​سعر الإيجار الشهري 1135 يورو عام 2020 دون احتساب التكاليف الإضافية. ولدعم المستأجرين في العاصمة في سياق التضخم الملحوظ، تناقش حكومة بروكسل حاليًا تحديد مؤشر الإيجار في نسبة 2٪ بدلاً من 5٪.

في والونيا أيضًا، ارتفعت أسعار الإيجارات بشكل مستمر منذ سنوات. و وفقًا لمسح تم إجراؤه في عام 2020، بلغ متوسط ​​الإيجار الشهري الذي يدفعه الوالونيون 525 يورو. قبل عشر سنوات، كان متوسط ​​الإيجار حوالي 400 يورو.

بالإضافة إلى ذلك، جودة المساكن مشكلة. وتقول كلوي ثوم، مسؤولة التواصل في تجمع بروكسل للحق في السكن: “يتم بناء الكثير من الشقق الفاخرة وليس ما يكفي من الشقق الخاصة بالسكن الاجتماعي”.

في السابق، كان ارتفاع أسعار المساكن يعتمد على ارتفاع الطلب وانخفاض العرض وهذا منطقي. لكن هذا ليس ما هو عليه الحال الآن. يجب أن تكون الأسعار منخفضة في الواقع لأن هناك ما يكفي من المنازل الخالية ولكن لا يتم طرحها في السوق.

ويطالب الأمين العام لنقابة المستأجرين بشيئين: “يجب أن يكون إلزاميا طرح جميع العقارات غير المأهولة في سوق الإيجار. كما نود أن يكون سعر الإيجارات محددا في قانون وأن يستند إلى السعر الفعلي للشقق وجودتها .. حاليا يوجد جدول أثمنة غير ملزم .. إنها بداية جيدة .. ولكن (..) يشبه هذا بناء سجون بدون قضبان”.