وكشف الوزير المفوض الحصيلة الأولية للجرائم الممنهجة التي تستهدف المحافظات اليمنية وكل مقومات الحياه ونتائج إيغال دول العدوان في سفك دماء الشعب اليمني خلال الستة عشر ساعة بعد ارتكاب المجازر من قبل تحالف العدوان والتي كانت كالتالي.

صعده استهداف السجن الاحتياطي
٦٢ شهيد
١٣٨ جريح
الحديده استهداف مبنى الاتصالات
٤ شهداء
١٧ جراحى
عمران استهداف محطة وقود
١ شهيد
٢ جرحى
ذمار استهداف سيارة مسافرين
٢ جرحى

مؤكدا أن هذه تعتبر إحصائية أوليه  بحسب مصدر وزارة الصحة العامة.

واعتبر الدبلوماسي اليمني أن ما تم مؤخرا من جرائم ضد النساء والأطفال واستباحة الأحياء المدنية والسكنية وكل ما له صلة بحياة اليمنيين لن يمر مرور الكرام، مؤكدا أن اليمنيين سيواجهون الحصار الظالم المفروض لإخضاع وإركاع اليمن وسيردون على دول العدوان بشكل مشروع ووفقا للقانون الدولي، مضيفا أنه عندما يرد الشعب اليمني على العدوان والحصار  فهو لا يستهدف المدنيين بل يستهدف ما هو مشروع من مواقع في عمق دول العدوان بما تكفله له الشرائع السماوية والقانون الدولي.

وكشف الحيمي أن وبالرغم من عدم استهداف اليمن لأي حي مدني أو سكني أو مشفى أو قاعة أفراح في دول العدوان بل مواقع عسكرية إلا أن العدوان مستمر في ارتكاب المجازر في صنعاء والحديدة وشبوة واستهدف حتى السجون، مؤكدا ان هذه الجرائم لن تمر دون رد ولن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب لكل أدوات أمريكا في المنطقة من الأمارات إلى السعودية إلى الكيان الصهيوني.

وأكد أن التناقض في المجتمع الدولي ليس جديدا فالأمم المتحدة “عودتنا تجاه كل المظلوميات في العالم أنها تقف في صف الجلاد ومن يتحكم بالأمم المتحدة هي أمريكا التي تقود العدوان وتشرف عليه لذلك فالأمم المتحدة لا تملك قرارها فالقرار أمريكي والتمويل خليجي لذلك فهي تبرر جرائم السعودية والإمارات بحق الشعب اليمني الذي يتم استهدافه حتى في لقمة عيشه ويحاصر ويعاقب وترتكب المجازر بحقه.

وقال الوزير المفوض: ” بكل اسف عندما يدافع الضحية عن نفسه ويرد العدوان تقوم الدنيا دون أن تقعد، مؤكدا أن أمريكا وأدواتها يريدون إذلال الشعوب التي تريد الحفاظ على حريتها واستقلالها معتبرا ان الأمم المتحدة تشكل غطاء لكل المعتدين وتشرعن العدوان السعودي على اليمن.

وشدد على أن الشعب اليمني سيرد باستهداف العدوان الذي يحاول غزو اليمن، مضيفا أن اليمنيين يقولون لكل الطغاة ومن يعتدي على اليمن وللأمم المتحدة “نحن لن نسكت ولا يمكن أن نسكت إلا بأخذ حق هذا الدم المسفوك ظلما في اليمن من أمريكا والصهاينة، مؤكدا أن رد اليمنيين على العدوان يأتي من منطلق المظلومية والدفاع عن النفس.

وختم الوزير اليمني المفوض لدى سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق رضوان علي الحيمي حديثه لـ تسنيم بمناشدة كل أحرار العالم نشر صور جرائم العدوان وفضح مجازره خاصة بعد أن استهدفت دول العدوان مزودات خدمة الإنترنت في اليمن للتعمية على جرائمها وكتم الصوت اليمني ومنع وصول ما يحدث إلى العالم.

/انتهى/