تحصّل فيلم “ڨدحة” لأنيس الأسود على عدد هام من التتويجات الدّولية منها جائزة أحسن عمل أوّل بمهرجان “تطوان” لسينما البحر الأبيض المتوسط بالمغرب، وجائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان القدس للسينما العربية، وأحسن سيناريو بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وتنويه لجنة التحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدّولي وسعفة لجنة التحكيم لأفضل فيلم بمهرجان” تورنتو” بكندا وجائزة أفضل شريط طويل بالمهرجان الدولي للفيلم بمدينة “فاس” المغربية وتنويه خاص للجنة تحكيم الدورة 25 للمهرجان العالمي للفيلم في زنجبار.

تكريم

وعلى إثر سلسلة هذه التتويجات الهامّة التي حصدها فيلم”ڨدحة” لأنيس الأسود وتثميناً للجهود المبذولة في سبيل تعزيز ريادة السينما التونسية دولياً كرّمت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي هذه الأيام مخرج الفيلم.

معاناة الأطفال

ويصوّر الفيلم معاناة الأطفال الفقراء في تونس جراء تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية ،ويجسّد الأدوار الرئيسية لهذا الفيلم ثلّة من الممثّلين على غرار جمال العروي وأنيسة لطفي وشامة بن شعبان ودرصاف الورتاني.
وفيلم “قدحة” تم إنجازه بإشراف مجموعة من المنتجين وهم: شامة بن شعبان وأنيس الأسود وشركتهما (Lumières Films) وعبد العزيز بن ملوكة وشركته (CTV) وعمر بن علي (SVP).

شرارة

و”قدحة”(كلمة باللهجة الدّارجة التونسية وتعني شعلة او شرارة)،والعنوان الكامل للفيلم هو ” قدحة: حياة ثانية” وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج أنيس الأسود، مدته 92 دقيقة وهو من بطولة شامة بن شعبان وجمال العروي ودرصاف ورتتاني وأنيسة لطفي والطفلين ياسين الترمسي وزكريا شبوب ، وبطل الفيلم طفل لا يتجاوز12 عاماً.

الواقع أقسى من السينما

والمخرج أنيس الأسود اختصّ في الأفلام الوثائقيّة الطويلة، وعمل طويلاً مساعد مخرج وهو يعترف بأنه متأثر بيوسف شاهين وصلاح أبو سيف،وهو يرى أن السينما لها أدوار تربويّة مؤكداً:”أن الواقع أقسى من السينما”.
تحصّل فيلم “ڨدحة” لأنيس الأسود على عدد هام من التتويجات الدّولية منها جائزة أحسن عمل أوّل بمهرجان “تطوان” لسينما البحر الأبيض المتوسط بالمغرب، وجائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان القدس للسينما العربية، وأحسن سيناريو بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وتنويه لجنة التحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدّولي وسعفة لجنة التحكيم لأفضل فيلم بمهرجان” تورنتو” بكندا وجائزة أفضل شريط طويل بالمهرجان الدولي للفيلم بمدينة “فاس” المغربية وتنويه خاص للجنة تحكيم الدورة 25 للمهرجان العالمي للفيلم في زنجبار.