برلمانيون ديمقراطيون أمريكيون ينتقدون بشدة مجموعات النفط العملاقة

برلمانيون ديمقراطيون أمريكيون ينتقدون بشدة مجموعات النفط العملاقة

29/10/2021 0 By mantowf team

[ad_1]
#برلمانيون #ديمقراطيون #أمريكيون #ينتقدون #بشدة #مجموعات #النفط #العملاقة
[elementor-template id=”7268″]

نشرت في:

انتقد برلمانيون ديمقراطيون الخميس خلال جلسة للكونغرس الأمريكي ممثلي مجموعات النفط العملاقة، واتهموهم بالسعي لإخفاء آثار أنشطتهم على المناخ، متسائلين عن مدى جديتهم في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحترار. ودافع رئيسا مجموعتي شيفرون وإكسون موبيل وممثلا شل وبريتش بتروليوم عن مواقفهم مؤكدين أنهم سرعوا استثماراتهم في الطاقات البديلة لكن دون التعهد باتخاذ إجراءات ملموسة. وكانت مذكرة أعدها الديمقراطيون قد كشفت بأن مجموعات النفط لا تنفق سوى جزء ضئيل من حملات الترويج على تغير المناخ على الرغم من تأكيدها أنها تعتبر ذلك أولوية.

واجه ممثلو مجموعات النفط العملاقة الخميس في واشنطن برلمانيين ديمقراطيين اتهموهم بالسعي لفترة طويلة، إلى إخفاء آثار أنشطتهم على المناخ وطرحوا تساؤلات بشأن صدق جهودهم للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.

وفي هذا الشأن، صرحت النائبة عن نيويورك ألكسندريا أوكاسيو كورتيز التي تتمتع بشعبية “سيكون على بعضنا العيش في العالم الذي تقومون بإشعاله”. مضيفة “لا نملك امتياز أو رفاهية الاكتفاء بما تروج له مجموعات الضغط”.

لا تعهدات من عمالقة النفط!

في المقابل، دافع رئيسا مجموعتي “شيفرون” و”إكسون موبيل” وممثلا “شل” و”بريتش بتروليوم” (بي بي) في الولايات المتحدة عن مواقفهم لمدة ست ساعات. وأكدوا أن التصريحات العلنية لقادتهم تطورت مع التقدم العلمي في هذا الموضوع، مشددين على أنهم سرعوا استثماراتهم في الطاقات البديلة في السنوات الأخيرة. لكنهم لم يرغبوا التعهد بقطع الجسور مع الاتحاد القوي في القطاع “المعهد الأمريكي للنفط” (إيه بي آي) الذي ينشط للحد من بعض الإجراءات البيئية. أو في حالة شيفرون وإكسون موبيل، بخفض إنتاجهما من النفط والغاز.

وفي هذا السياق، صرح دارين وودز الرئيس التنفيذي لـ”إكسون موبيل” بأن المجموعة “أدركت منذ فترة طويلة أن تغير المناخ أمر حقيقي ويشكل مخاطر جسيمة لكن ليست هناك حلول سهلة”. أما رئيس “شيفرون” مايكل ويرث فقد رأى أن “الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن النفط والغاز لا يزالان ضروريين لتلبية احتياجات الطاقة”.

ويبدو أن هذه الردود لم ترض النواب الديمقراطيين الذين شبهوا الجلسة بأخرى عقدت في تسعينيات القرن الماضي مع مسؤولين كبار في مجموعات إنتاج التبغ، رفضوا في ذلك الوقت الاعتراف بأن النيكوتين يسبب الإدمان. إذ قالت رئيسة اللجنة التي طلبت عقد الجلسة كارولين مالوني إن مجموعات النفط العملاقة تعترف “أخيرا” بحقيقة تغير المناخ وضرورة التحرك. لكنها أضافت أنه من “المخيب للآمال” أن القادة “يرفضون تحمل المسؤولية عن حملة تضليل (…) استمرت لعقود” و”يرفضون وقف تمويل” مجموعات مثل المعهد الأمريكي للنفط. وقد استصدرت أوامر قضائية لإجبار شركات النفط الكبرى على الإفراج عن بعض الوثائق.

بدورهم، هاجم البرلمانيون الجمهوريون الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي جو بايدن لصالح البيئة، مثل التخلي عن مشروع خط أنابيب “كيستون إكس إل” ورأوا أنها مرتبطة بالارتفاع الأخير في أسعار الطاقة أو تؤدي إلى تدمير وظائف”.

“تصريحات لتلميع الصورة”

وأفادت مذكرة أعدها الديمقراطيون لهذه المناسبة بأن مجموعات النفط لا تنفق سوى جزء ضئيل من حملات الترويج على تغير المناخ، على الرغم من تأكيدها رسميا أنها تعتبر ذلك أولوية. وقال التقرير إنهم يدلون بهذه التصريحات في أغلب الأحيان “لتعزيز صورتهم العامة مع الاستمرار في إنتاج مليارات البراميل من الوقود الأحفوري والاستثمار في عمليات جديدة لاستخراج النفط والغاز”.

وكان من أبرز دوافع تنظيم جلسة الاستماع نشر المنظمة غير الحكومية “غرينبيس” في يونيو/حزيران تسجيل فيديو لمسؤول في “إكسون موبيل” يؤكد أنه من السهل على المجموعة أن تدعم علنا ضريبة الكربون لأن احتمال تبنيها ضئيل جدا.

وأكد التقرير أن أقل من 0,4 بالمئة من التدخلات الرسمية من قبل جماعات الضغط النفطية في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي كانت مرتبطة بتسعير الكربون، وأكثر من نصفها يهدف إلى خفض ضرائب المجموعات. وقالت الوثيقة أيضا إن الشركات تميل إلى المبالغة في الحديث عن جهودها للحد من انبعاثاتها.

وفي مواجهة الضغط المتزايد من الرأي العام والمستثمرين الذين يطالبون بإجراءات أكثر وضوحا، عززت المجموعات الكبرى في الواقع استثماراتها في الطاقات الأقل تسببا بالتلوث أولا في أوروبا ثم في الولايات المتحدة. لكن الاستثمارات التي اقترحتها شيفرون في سبتمبر/أيلول مثلا، تشكل أقل من 10 بالمئة من النفقات التي تخصصها المجموعة كل عام لتطويرها.

وخلال جلسة الاستماع، أشار النائب الديمقراطي رو خانا إلى الجهود التي يبذلها اتحاد المعهد الأمريكي للنفط لمواجهة بعض الإجراءات البيئية مثل فرض ضريبة على انبعاثات غاز الميثان أو تقديم مساعدات إلى العربات الكهربائية. ودعا المسؤولين الحاضرين إلى كشف هذه الممارسات أو مغادرة المنظمة كما فعلت مجموعة توتال الفرنسية في يناير/كانون الثاني. لكن أحدا لم يتعهد بذلك.

 

فرانس24/ أ ف ب

[elementor-template id=”7272″]

Source link
[ad_2]