اليوم الثاني لمحاكمة قد تستمر تسعة أشهر

اليوم الثاني لمحاكمة قد تستمر تسعة أشهر

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

اليوم الثاني لمحاكمة قد تستمر تسعة أشهر

[ad_1]
#اليوم #الثاني #لمحاكمة #قد #تستمر #تسعة #أشهر

نشرت في:

                تستمر الخميس الجلسة الثانية من جلسات محاكمة اعتداءات 13 نوفمبر في فرنسا والتي راح ضحيتها 130 شخصا. وستنظر المحكمة لمدة تسعة أشهر في هذه القضية الضخمة التي وصل حجم ملفاتها إلى 542 جزءا وعدد أطراف الإدعاء المدني فيها إلى 1800 على الأقل. وستبدأ المحكمة الاستماع لناجين وأقارب ضحايا في 28 سبتمبر لمدة خمسة أسابيع. وكانت تصريحات صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في هذه الهجمات قد طغت على أحداث اليوم الأول من المحاكمة.
            </p><div>

                                    <p>في محاكمة قد تستمر لمدة ستة أشهر، بدأت الخميس الجلسة الثانية من <strong>محاكمات اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر</strong> 2015 في فرنسا.

وفي افتتاح هذه المحاكمة “التاريخية” و”الاستثنائية”، أكد المتهم الرئيس في القضية صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من المجموعة المسلحة التي قتلت 130 شخصا وجرحت مئات آخرين في باريس وسان دوني، أنه “تخلى عن كل المهن ليصبح مقاتلا لـ(تنظيم) ’الدولة الإسلامية‘”.

المتهمون “يعاملون مثل الكلاب”

ولم يتردد الشاب الفرنسي المغربي البالغ من العمر 31 عاما والتزم الصمت منذ اعتقاله في بلجيكا في آذار/مارس 2016 ، في التحدث… حتى عندما لم تتم دعوته إلى ذلك.

وشكلت وعكة قصيرة أصيب بها أحد المتهمين الآخرين – يحاكم عشرون شخصا لمدة تسعة أشهر -، فرصة لصلاح عبد السلام لشن هجوم على القضاء الفرنسي.

وقد وقف ورفع صوته ووجه إصبعه إلى المحكمة التي لا تضم سوى قضاة محترفين. وقال إن المتهمين “يعاملون مثل الكلاب”.

وأضاف عبد السلام المتهم بالتواطؤ في جرائم إرهابية وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة “هنا المكان جميل جدا. هناك شاشات مسطحة ومكيفات هواء، لكن هناك (في السجن) نتعرض لمعاملة سيئة ونحن مثل الكلاب”.

وتابع “أعامل ككلب منذ ست سنوات. لم أشتك قط لأنني أعلم أننا سننتعش وستتم محاسبتكم”.

“محكمة ديمقراطية وليست كنسية”

لكن استفزازت المتهم لم تؤثر على رئيس المحكمة جان لوي بيرييس ولم تلق صدى لدى المتهمين العشرة الآخرين الذين يمثلون معه.

وذكر القاضي بأننا “هنا لسنا في محكمة كنسية نحن في محكمة ديمقراطية”.

عبد السلام يعتبر أنه بريء

وسعى عبد السلام إلى تبرئة ساحة ثلاثة متهمين آخرين، وأكد صلاح عبد السلام أنهم “قدموا لي خدمات لكنهم كانوا يجهلون كل شيء”، ذاكرا محمد عمري وحمزة عطو وعلي القاضي وهم ثلاثة من المقربين منه في بروكسل ساعدوه خلال فراره بعد تنفيذ الاعتداءات.

وتابع: “لم يفعلوا شيئا” قبل أن يقطع رئيس محكمة الجنايات الخاصة جان-لوي بيرييس مذياع المتهم ويعلق الجلسة لاحقا.

وصرخ عبد السلام: “هل سيتمكن الضحايا الذين سقطوا في سوريا والعراق من تولي الكلام؟”. وأضاف: “مبدئيا يفترض أننا أبرياء قبل المحاكمة، مع أنني لا أثق بقضائكم”.

وقاطعه رئيس المحكمة مرة أولى بقوله: “هذا خروج عن النقاش سيد عبد السلام” فرد عليه المتهم البالغ 31 عاما “لا تكن أنانيا سيدي. فثمة أشخاص آخرون يريدون الاستماع إلي هنا”.

ورد جان-لوي بيرييس وقد بدا عليه بعض الاستياء: “كان أمامك خمس سنوات لتوضيح موقفك لكن لم تشأ الإدلاء بإفادات كما يحق لك. وأدرك الآن أنك تريد ذلك وهذا أمر ممتاز لكن الوقت غير مناسب راهنا”.

وفي بداية جلسة الاستماع الأربعاء، عندما طلبت منه المحكمة التعريف بنفسه، قال عبد السلام “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

ويفترض أن تواصل المحكمة الخميس الاستماع لأطراف الإدعاء المدني قبل استدعاء الشهود وتلاوة ملخص الملف الجمعة. ومن غير المتوقع أن يمثل الشهود الأوائل قبل الاثنين.

وستنظر المحكمة لمدة تسعة أشهر -أكبر محاكمة جنائية تنظم في فرنسا- في هذه القضية الهائلة. وهي غير مسبوقة في حجم ملفاتها (542 جزءا) وعدد أطراف الادعاء المدني (1800 على الأقل) وأثرها العاطفي.

وستبدأ المحكمة الاستماع لناجين وأقارب ضحايا في 28 أيلول/سبتمبر لمدة خمسة أسابيع.

قبل بدء المداولات الأربعاء وعلى غير العادة، حرص رئيس المحكمة رسميا على التذكير بقواعد المحاكمة الجنائية، وخصوصا “احترام حقوق كل فرد بدءا بحقوق الدفاع”، داعيا كل الأطراف إلى “احترام هذه الغاية (…) حرصا على كرامة القضاء”.

وشهد الجمعة 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ليلة رعب عند الساعة 21:16 عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم عند بوابات ملعب فرنسا خلال مباراة ودية لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا.

في قلب باريس قامت مجموعتان مسلحتان تتألفان من ثلاثة رجال بإطلاق النار من أسلحة حربية على شرفات مقاه ومطاعم وكذلك حشد في حفلة موسيقية في مسرح باتاكلان، الذي تم اقتحامه بعد منتصف الليل.

وبعد ست سنوات من هذه الليلة الكابوس تلك يمثل 11 متهما موقوفا وثلاثة أحرار لكن يخضعون لمراقبة قضائية، أمام المحكمة.

ويحاكم ستة متهمين آخرين غيابيا بينهم أسامة عطار الجهادي الذي يصدر أوامر والفرنسيين الذين تبنوا الاعتداءات باسم تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخوان فابيان وجان ميشيل كلاين وجميعهم يُعتقد أنهم قتلوا في سوريا.

 

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]