نشرت في: 01/08/2022 – 18:08آخر تحديث: 01/08/2022 – 18:15

كشف جهاز تتبع اللِّيَاقَة البدنية الإصابة بوباء كورونا المستجد قبل ظهور الأعراض

ماذا لو تمكن جهاز تتبع اللِّيَاقَة البدنية على معصمك من اكتشاف إصابتك بوباء كورونا المستجد قبل أن تظهرعليك الأعراض؟  هذا ما توصلت له دراسة بينت إمكانية اكتشاف العدوى قبل  ثمان و أربعين ساعة  من ظهور الأعراض؟

قامت مجموعة من الباحثين من جامعة ماك ماستر في كندا (أونتاريو) وجامعة Bâle السويسرية وإمبريال كوليدج لندن بدراسة تحت مسمى COVI-GAPP ، نشرت على موقع BMJ Open .

بدأت الدراسة عام 2020 بعد وقت قصير من انتشار جائحة كورونا المستجد ، عن طريق جمع  البيانات من جهاز تتبع اللياقة البدنية الذي يلتقط التغييرات الصغيرة في العلامات الحيوية التي تسبق ظهور الإصابة بوباء كورونا المستجد.

شملت الدراسة ألف شاب زودوا بجهاز تتبع اللِّيَاقَة البدنية في المعصم، يلبس الجهاز ليلاً ويقيس كل 10  ثوانٍ معدل ضربات القلب ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجلد وتقلب معدل ضربات القلب وتدفق الدَّم.

يستخدم هذا الجهاز القابل للارتداء  كمراقب للخصوبة نظرًا لقدرته على تتبع التغييرات في الوقت الفعلي لهذه التدابير الصحية الخمسة.

استمرت الدراسة لمدة عام، أصيب خلالها  11 بالمئة من المشاركين بوباء كورونا.حوالي  نصف هؤلاء الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وفروا ما يقارب شهر من البيانات من أجهزتهم القابلة للارتداء في المدّة  التي سبقت الإصابة.

اكتشف الباحثون تغيرات ملحوظة في الأيام التي سبقت ظهور أعراض الإصابة بكورونا من خلال المقاييس الخمسة المسجلة بواسطة جهاز تتبع اللِّيَاقَة البدنية، التغيرات في معدل ضربات القلب وتقلب معدل ضربات القلب ودرجة حرارة جلد المعصم ، وهي من أهم السمات المبكرة لـلإصابة بكورونا.

ساعدت هذه البيانات الباحثين لتطوير خوارزمية.ثم دربت الخوارزمية بواسطة التعلم الآلي machine learning على 70٪ من المجموعة الإيجابية  لكورونا. ثم اختبرت تلك الخوارزمية على مجموعة الـ 30٪ المتبقية من المجموعة الإيجابية لكورونا. واستطاعت هذه الخوارزمية مع تقنية التعلم الذكاء الاصطناعي  أن تلتقط بدقة 68  بالمئة من حالات الكورونا الإيجابية قبل يومين من ظهور أي أعراض.

 خلصت الدراسة باعتبار أن هذه البحوث تظهر كيف يمكن للأجهزة الصحية القابلة للارتداء بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، أن تدفع حدود الطب وتكشف الأمراض قبل ظهور الأعراض، “مما قد يقلل من انتقال الفيروسات في المجتمعات”.

لوحة مفاتيح كمبيوتر مبتكرة لمن يعانون عسر الكتابة

Ryann Dubois، طالب في السادسة عشرة من عمره، طور وسوق أداة للوحة مفاتيح كمبيوتر مناسبة للأطفال الذين يعانون عسر القراءة وعسر الكتابة dyslexia، dysspelling، dyspraxia، الذين يتعاملون مع صعوبات التعلم، سواء كان ذلك في تعلم الحساب أو الكتابة أو القراءة.

يعاني الطالب الفرنسي Ryann Dubois   من اضطرابات DYS، استغل الحجر الصحي خلال جائحة كورونا، للعمل على مفهوم اكتشفه خلال جلسات العلاج. حين استخدم المعالج نظامًا من الملصقات الملونة لمساعدته في تعلم الكتابة.

 فقام Ryann Dubois بتطبيق هذا المبدأ على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، فقسم لوحة المفاتيح إلى 8 مناطق ملونة مختلفة، مما يسمح للدماغ بربط لون بكل حرف وبالتالي تسهيل تحديد موقع المفتاح. 

كانت المشكلة حينها تآكل هذه الملصقات إن لم تكيف بشكل جيد.لمساعدته في تصنيع وتسويق نظام  من الملصقات  للوحة المفاتيح أكثر مقاومة للتآكل، رافقت مؤسسة Boulanger،  وهي مجموعة متاجر للإلكترونيات الاستهلاكية في فرنسا، الطالب الفرنسي  في ابتكاره.

أنشأ Ryann Dubois موقع R2dtoolsdys   للتعريف ولتسويق الملصقات لمن يعانون عسر القراءة وعسر الكتابة وغيرها من صعوبات  الـ DYS  .وهي متوفرة لنظامي التشغيل Windows أو Mac.

هذا النوع من المبادرات مرحب بها، وقد تمنح أفكارًا لرواد أعمال آخرين، خاصة في الدول العربية، لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

أذكر بالنظارات  الذكية  Lexilens التي كنت قد تطرقت لها فيما مضى في برنامج إي ميل. نظارات  مجهزة بعدسات إلكترونية مع مرشحات نشطة تزيل الصور طبق الأصل، أو الصور المرآة التي يشاهدها الأشخاص الذين يعانون عسر القراءة. ويتم التحكم في هذه المرشحات عن طريق إلكترونيات مدمجة في ذراع إطار النظارات وتُعدل المرشحات خلال الاستخدام عبر تقنية البلوتوث في تطبيق على الهاتف الذكي.

يمكن الاستماع لـ “بودكاست النشرة الرقمية” على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل

للتواصل مع #نايلةالصليبي عبر صفحة برنامَج“النشرة الرقمية”من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وعبرموقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي