هذه الامتحانات التي مرت تحت إشراف مندوبية التعاون الوطني التي تربطها عقد شراكة مع دار الأم سهرت على امتحانات التخرج بالموازاة مع مؤسسة دار الأم التي تشرف عليها جمعية تيسير لتسيير الدار تحت رئاسة رئيستها السيدة عائشة جبروني .

امتحانات شهدت على كفاءات رائدات الدار في مجالات الخياطة بنوعيها التقليدي و العصري و الاعلاميات التي تقدم من خلاله الخريجات نموذجا راقيا في التواصل و الابداع و اتقان مما تتلقاه متربصات الدار الذي ينال رضى الجميع .

فن الطبخ الذي يشكل حصة الأسد من المتعلمات أبهر لجنة التحكيم و الحاضرين من خلال الوصفات الرائعة سواء المحلية أو الوطنية منها العصرية و التقليدية و كذا الطبخ العالمي الشيء الذي جعل لجنة التتحكيم تبصم على روعة و جمالية الابداع الذي تقدمه رائدات مؤسسة دار الأم و ينال إعجاب الجميع مما أعطى لهذه الامتحانات صبغة من الندية و المنافسة الحادة بين الخريجات و جعلهن يقدمن أروع ما تلقينه على أيدي مؤطرات دار الأم اللائي نجحن إلى حد كبير في الارتقاء بسمعة الدار محليا و وطنيا بل و حتى دوليا .