المغرب يعلن إطلاق مشروع لإنتاج لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا

المغرب يعلن إطلاق مشروع لإنتاج لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

المغرب يعلن إطلاق مشروع لإنتاج لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا

[ad_1]
#المغرب #يعلن #إطلاق #مشروع #لإنتاج #لقاح #سينوفارم #الصيني #المضاد #لفيروس #كورونا

نشرت في:

بشراكة مع المجموعة الصينية التي تنتج لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا، أعلن المغرب إطلاق مشروع لإنتاج هذا اللقاح، بهدف “إنتاج خمسة ملايين جرعة على المدى القريب”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن نظيرتها المغربية. ولم يعلن موعد محدد لبدء الإنتاج. ويهدف المشروع إلى “تعزيز الاكتفاء الذاتي”، حسب نفس المصدر. ويعتمد المغرب على لقاحي سينوفارم الصيني وأسترازينيكا السويدي-البريطاني في حملة التطعيم، التي ظلت وتيرتها مرتبطة بالكميات المتوفرة من اللقاحين.

أفادت وكالة الأنباء المغربية الإثنين أن المملكة أطلقت مشروعا لإنتاج لقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا محليا بشراكة مع المجموعة الصينية التي تنتجه. وتطمح الرباط لتوفير خمسة ملايين جرعة شهريا على المدى القريب.

وقالت الوكالة إن الملك محمد السادس ترأس حفل توقيع “مذكرة تعاون بشأن اللقاح المضاد لكوفيد-19 بين الدولة المغربية والمجموعة الصيدلية الوطنية للصين سينوفارم”، مشيرة إلى أنه سيكلف استثمارا قدره 500 مليون دولار.

ويهدف المشروع “على المدى القريب لإنتاج خمسة ملايين جرعة (…) قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط”، ويطمح إلى “تعزيز الاكتفاء الذاتي” للمملكة و”مواجهة المخاطر الصحية والاعتماد على الخارج والتقلبات السياسية”، وفق المصدر نفسه.

ويعتمد المغرب البالغ عدد سكانه نحو 36 مليونا، على لقاحي سينوفارم الصيني وأسترازينيكا السويدي-البريطاني في حملة التطعيم التي أطلقها أواخر كانون الثاني/يناير، واستفاد منها أكثر من 9,1 ملايين شخص وفق آخر حصيلة رسمية.

وظلت وتيرة الحملة التي أعلن أنها تستهدف 80 بالمئة من السكان المحليين والأجانب، مرتبطة بالإمدادات المتوافرة من اللقاحين.

ولم يعلن موعد محدد لبدء الإنتاج، الذي سيتم بشراكة مع شركة محلية لصناعة الأدوية تضع منشآتها رهن إشارة الدولة، بموجب اتفاق وقع خلال الحفل.

وبقي المغرب نسبيا في منأى من الوباء الذي أصاب أكثر من 534 ألف شخص توفي منهم 9329، استنادا الى آخر حصيلة رسمية.

لكن وزارة الصحة حذرت نهاية حزيران/يونيو من “انتكاسة وبائية جديدة” بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في الإصابات والوفيات، عازية ذلك إلى “حالات التراخي (…) بعد الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي” منذ 21 أيار/مايو.

كما أعيد فتح الحدود تدريجا بشروط مع عدة بلدان غالبيتها أوروبية، بعدما ظلت مغلقة منذ بدء الجائحة.

فرانس24/ أ ف ب

Source link
[ad_2]