المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض

المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض

🦋المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض
#المدني #يوثق #رائدات #ومبدعات #من #نساء #الخليج #جريدة #الرياض #منتوف #MANTOWF
قناة الأبراج على يوتيوب متوفرة الان
المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض
[ad_2]

سلطت الضوء على حياة شخصيات حفرت في الصخـر

المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج»

د. عبدالله المدني

عن المؤسسة العربية للطباعة والنشر المنامة، صدر حديثاً “رائدات ومبدعات من نساء الخليج”، الكتاب جاء في 402 صفحة، من القطع الكبيرة.

وقد أجرت “الرياض” مع الدكتور عبدالله المدني مؤلف الكتاب الحوار الآتي:

  • بدايةً حدثنا عن هذا الكتاب وظروف تأليفه..

  • الكتاب هو الجزء الثالث من موسوعة النخب في الخليج العربي، وهو مشروع أعمل عليه منذ العام 2012م بهدف توثيق السير الذاتية للمبدعين والرواد والأوائل من رجالات ونساء دول الخليج العربية في شتى مجالات التخصص، بأسلوب مبتكر وبالكثير من التفاصيل الخافية عن حياة المترجم لهم/لهن مع توثيق المحتوى بالصور الفوتوغرافية النادرة. وقد أثمر المشروع حتى الآن عن صدور ثلاثة أجزاء؛ حيث ظهر الجزء الأول في العام 2016 بكتاب من 771 صفحة احتوى على سيرة 105 من الشخصيات والأسر الخليجية مع كلمات تقديم كتبها كل من: الأديب الإماراتي الأستاذ محمد أحمد المر والأكاديمي الكويتي الدكتور محمد غانم الرميحي، والأنثروبولوجي البحريني الدكتور عبدالله عبدالرحمن يتيم، والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك. وفي العام 2018 صدر الكتاب الثاني ضمن السلسلة نفسها من 792 صفحة، احتوت على سير 62 شخصية وعائلة، مع كلمة تقديم كتبها الإعلامي البحريني الراحل سعيد الحمد. أما الجزء الثالث فقد صدر مؤخراً في كتاب من 402 صفحة من القطع الكبير تحت عنوان “رائدات ومبدعات من نساء الخليج”، محتوٍ على سيرة 56 سيدة من البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في شتى التخصصات والمجالات. فمنهن مثلاً الطبيبة والمحامية والمهندسة والمذيعة والصحفية والمخرجة والأديبة والفنانة والضابطة وسيدة الأعمال والأكاديمية والعالمة ومنقبة الآثار والتربوية والسفيرة والناشرة وسيدة العمل الخيري.

  • في اعتقادكم، أين تكمن أهمية هذا الكتاب؟

  • أعتقد أن هذا الإصدار، والإصدارين السابقين له، إضافة مهمة للمكتبة العربية والخليجية، كونه يسلط الضوء على حياة شخصيات حفرت في الصخر وقدمت الكثير لأوطانها، وبعضها قد تكون مجهولة بالنسبة لمن هم خارج نطاق منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، ناهيك عن أن السير الذاتية للشخوص هي في الوقت نفسه سيرة للتحولات التي مرت على أوطانهم، والظروف المكانية والزمانية التي ألقت بظلالها عليهم.

  • لماذا خصصت هذا الجزء من مشرعك للسيدات حصرياً؟

  • أوضحت ذلك في مقدمة الكتاب بنص قلت فيه: “لقد آثرت أن يكون هذا الجزء من مشروعي مخصصاً للسيدات، اعترافاً مني بأدوارهن المتعاظمة في شتى مجالات ومناحي الحياة، وإيماناً قوياً مني بأن تلك الأدوار لا تقل أهمية عن أدوار شقيقهن الرجل في عملية التنمية والنهوض بمجتمعاتنا الخليجية”. ثم أضفت: “والحقيقة التي لا بد من التأكيد عليها هي أن تمكين المرأة الخليجية ما كان لينجح لولا ثقتها بنفسها وإصرارها وعزيمتها على إثبات ذاتها واستقلاليتها، معطوفاً على الدعم السخي الذي لقيته من لدن القيادات السياسية الحكيمة في المنطقة، الأمر الذي أثمر عن ظهور ثلة من النساء اللواتي خضن مختلف التجارب بشجاعة وإقدام، بل تفوقن على الرجل في عدد من الميادين التي كانت لأزمان طويلة مقتصرة على الذكور”.

  • وكيف تمّ اختيار السيدات اللواتي قمت بالترجمة لهن في كتابك؟

  • لقد كانت عملية اختيار الأسماء عملية شاقة، خصوصاً في ظل وجود عدد كبير من النساء اللواتي سطرن بسطور من ذهب أسماءهن في تاريخ أوطانهن الخليجية، لكني آثرتُ من بعد عملية تدقيق وتمحيص عميقة أنْ أركز على الأسماء الأوائل في المجالات المختلفة، وأنْ أطعم ذلك بأسماء نسوية كان لها قصب السبق في دخول ميادين غير تقليدية، ثم انتقيتُ أسماء لعبت أدواراً تاريخية في مسيرة أوطانها، وهكذا.

  • كم استغرقت عملية إعداد وإخراج الكتاب؟

  • إن عملية تأليف وإخراج وطباعة مثل هذه المؤلفات تأخذ وقتاً طويلاً نسبياً وتحتاج إلى جلد وصبر وتأنٍ. وأستطيع أن أقول إنها استغرقت مني نحو 30 شهراً من البحث والتقصي، ومطالعة المراجع إنْ وجدت، وإجراء الاتصالات الهاتفية والحوارات مع الشخصيات المعنية أو أقاربها، ثم البحث عن الصور الفوتوغرافية الملائمة وتنقيحها وفلترتها، دعك من الوقت الطويل في مراجعة بروفات الطباعة المتكررة بغرض التصويب والتشذيب. وعلى الرغم من كل هذا فإني لا أزعم أن عملي أثمر عن مؤلف خال من العيوب تماماً. ذلك أن اجتهاد الباحث، مهما كان دقيقاً ومجبولاً على حب التحري والدقة، لا ينفي فرضية الوقوع في خطأ هنا أو خطأ هناك.

  • نريد أن نتعرف على مشروعات مقبلة تخصون جريدة “الرياض” بأحدها؟

  • الواقع أن الأعمال الموسوعية تتصف عادة بصفة الاستمرارية، بمعنى أنها تصدر في أجزاء متتابعة. ومن هنا أستطيع أن أقول إن أجزاء رابعة وخامسة وسادسة وربما سابعة من كتاب “النخب في الخليج العربي” سوف تصدر مستقبلاً. وأخص صحيفة “الرياض” الغراء بخبر مفاده أني أضع حالياً اللمسات الأخيرة للجزء الرابع، وقد خصصته لسير شخصيات عربية وأجنبية من تلك التي ساهمت بصورة أو بأخرى في عملية النهوض والتنمية في المنطقة، فحفرت بذلك اسمها في ذاكرتنا الجمعية. وفي الوقت نفسه أحاول أن أقتنص بعض الوقت لإعادة كتابة مؤلف من مؤلفاتي العزيزة على قلبي، بهدف إخراجه في طبعة أكثر شمولية وتفصيلاً وأناقة، وأعني بذلك كتابي “تلفزيون أرامكو.. دراسة توثيقية لأول محطة تلفزيونية ناطقة بالعربية في الخليج” الذي صدر عام 2015م.

المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض
أقراء أيضا

المصدر : منتوف .و غوغل نيوز ومواقع انترنت 👇المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض
[ad_1]
المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض
[ad_2]
المدني يوثق «رائدات ومبدعات من نساء الخليج» – جريدة الرياض