الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

🦋 #الكوميديا #في #الصدارة #وقضايا #المرأة #ترند #مع #انتهاء #الماراثون #الرمضاني #Alittihad #Newspaper #جريدة #الاتحاد #منتوف #MANTOWF
أشترك في قناة الأبراج على يوتوب : bit.ly/Abraj-alyoum2
الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد
[ad_2]

تامر عبد الحميد (أبوظبي)


مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022»، أكد مجموعة من صناع الدراما والنقاد تميز الدراما العربية في رمضان هذا العام، من حيث القصص والأفكار المختلفة، والقضايا المجتمعية التي قدمت خلالها، والتي لامست هموم الناس، واستعرضت العديد من المشكلات الراهنة والواقعية ما بين الكوميديا والتراجيديا والأكشن. وقد حققت الدراما التلفزيونية المحلية حضورها القوي في السباق الرمضاني لهذا العام، بعرض مسلسلات، منها «ساعي البريد» لجابر نغموش وجمعة علي، و«الفنر» لمرعي الحليان وبلال عبد الله و«الزقوم» لسعد الفرج وحبيب غلوم و«عالي المقام» لفاطمة الحوسني ومرعي الحليان، والتي جمعت بين جودة الإنتاج والمضمون الثري، والقصص المتنوعة بين الاجتماعية والتراثية والكوميدية، والتي اجتمع فيها نخبة من نجوم الإمارات وفناني الخليج، لتحقيق معادلة التعاون المشترك من أجل إثراء الساحة الدرامية بأعمال ترقى بالمستوى. 

ظروف صعبة
وأكد الممثل والمنتج حبيب غلوم أن الدراما المحلية تحدت الظروف الصعبة التي مرت بعالم الإنتاجات الدرامية، خصوصاً في العامين السابقين بسبب الجائحة التي أثرت على المجالات كافة، واستمر صنّاعها في تنفيذ أعمالهم وعرضها في ماراثون رمضان، لتُقدم للمشاهد قصصاً من الواقع، مشيداً بالتجربة الإماراتية في عالم الإنتاج، حيث أثبتت رغم الظروف الصعبة التي مر بها صناع الدراما أن الفن لن يتوقف ولن تتعطل عجلات التصوير.
وأوضح أن الدراما الخليجية هذا العام قدمت عدداً من القضايا التي لامست الناس، وعايشوا أحداثها، التي مزجت بين الحقيقة والواقع مثل «سنوات الجريش» لحياة الفهد، والموضوعات الاجتماعية الأخرى التي تستعرض صراع المال والإرث مثل «الزقوم»، إلى جانب المشكلات الاجتماعية التي قدمت في قالب كوميدي مثل «ساعي البريد» لجابر نغموش، فضلاً عن عالم الأعمال الحرة و«البيزنس» الذي قدمته سعاد عبد الله في «ناطحة سحاب» واستعراضها قصة نجاح وصعود إلى القمة، بالإضافة إلى «عالي المقام»، منوهاً أن التنوع الحقيقي في القصص والأفكار كان سمة رمضان الأبرز هذا العام.

الحصان الرابح
من جهتها أكدت فاطمة الحوسني أن الدراما المحلية والخليجية المشتركة كانت الحصان الرابح في السباق الرمضاني هذا العام، لما احتوته من موضوعات مختلفة «خارج الصندوق»، والتي نالت أغلبها ردود أفعال إيجابية من قبل المتابعين، فرغم بعض الانتقادات التي طالت بعض مشاهد الأعمال وقصصها في بداية حلقاتها، إلا أنها حققت الصدى المطلوب، واستطاعت جذب المشاهد، وقالت: من المميز تنفيذ عمل يحتوي على جنسيات خليجية مختلفة من الإمارات والبحرين والكويت وعمان، من ممثل وكاتب ومخرج وفريق تصوير، وهذا ما شاهدناه هذا العام في العديد من المسلسلات التي تم تنفيذها وشارك في بطولتها نخبة من نجوم الدراما الخليجية الكبار والشباب. 

دعم القنوات
ولفت المنتج سلطان النيادي، إلى أن الدراما المحلية بفضل دعم القنوات، خصوصاً «أبوظبي للإعلام»، الشركة الرائدة التي تهتم دائماً بتقديم محتوى يلائم الجمهور، وقال: في ظل ما يعانيه المجتمع العربي من أزمات، فإنه من الطبيعي أن يتجه صناع الدراما في الإمارات ومنطقة الخليج إلى إنتاجات تدخل السرور على المتابعين، خصوصاً أن الفن هو الوسيلة الترفيهية الأهم لكل الشعوب، وبدورنا نحاول قدر الإمكان تنفيذ مسلسلات بجودة عالية، لنخبة من أهم نجوم الدراما في الإمارات والوطن العربي.

الكوميديا تتصدر
وتصدرت الكوميديا مائدة دراما رمضان هذا العام، حيث عرض مجموعة من الأعمال المتميزة التي نالت إشادات الجمهور والنقاد وصناع الدراما بشكل عام، من أبرزها «ساعي البريد» لجابر نغموش، و«الكبير أوي» لأحمد مكي، و«مكتوب عليا» لأكرم حسني، و«شغل في العالي» لفيفي عبده وشيرين رضا، وحول تميز الكوميديا في رمضان هذا العام، قال الناقد الفني طارق الشناوي: الجمهور حرم من الأعمال الكوميدية القوية منذ مسلسل «بـ 100 وش» لنيللي كريم، وآسر ياسين، في رمضان قبل الماضي، واتجه في رمضان هذا العام عدد من الممثلين المحسوبين على التراجيديا والأعمال الجادة إلى الكوميديا وأجادوا فيها بشكل متميز، كما حدث مع يسرا في «أحلام سعيدة»، وأثنى أيضاً على أداء كل من مصطفى شعبان في «دايماً عامر»، وأكرم حسني «مكتوب عليا»، وروبي ومي عمر في «رانيا وسكينة»، مؤكداً أن تغيير اتجاه الممثلين في رمضان هذا العام نحو الكوميديا، أسهم في أن تتصدر المشهد، بظهور عدد من المسلسلات التي نفذت على أحلى مستوى من ناحية القصة والأداء، كما أسهم في ذلك عودة عدد من النجوم بعد غياب لسنوات.

دراما مشتركة
الممثل والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي الذي شارك هذا العام في بطولة المسلسل الخليجي «عائلة عبد الحميد حافظ» مع هيا عبد السلام وفؤاد علي، أكد أهمية تواجد الأعمال الفنية المشتركة، لأنها تسهم في تطوير الفنان من خلال عملية الاحتكاك مع الآخر، والتعرف إلى ثقافات فنية مختلفة، ومن ناحية أخرى تساعد أيضاً على عملية التسويق للعمل والفنان نفسه خارج نطاق بلده.
وأشاد جمعة علي بحالة التنوع الدرامي التلفزيوني الذي تشهده المسلسلات المحلية والخليجية التي عرضت هذا العام، بين التراجيدي والاجتماعي والتراثي والكوميدي، مؤكداً التطور الذي تشهده الدراما التلفزيونية الإماراتية من حيث الإنتاجات المشتركة والأفكار والقصص المغايرة كما في «الزقوم» و«ساعي البريد» و«عالي المقام» و«الفنر»، الذين حققوا جميعاً صدى في الماراثون الرمضاني لهذا العام، لافتاً إلى هذه الطفرة، يجب أن تعطي دافعاً أكبر للمنتجين والقنوات المحلية في دعم الدراما الإماراتية التلفزيونية بشكل أكبر، بحيث يتم إنتاج 10 مسلسلات في العام الواحد، لاسيما أنه لدينا من الإمكانات والعناصر الفنية من تأليف وتمثيل ما يؤهلنا لذلك.
وأعرب علي جمال عن سعادته بالتميز الذي تشهده الدراما المحلية في عملية الإنتاج الإماراتي وتنفيذ مسلسلات ببطولات مشتركة مع نخبة من أبرز ممثلي الخليج، ويرى أنه يجب التركيز على الطاقات الفنية في الإمارات، لاسيما أنه لدينا من الإمكانات والمواهب الجديدة التي لم تجد فرصتها للظهور، من تمثيل، وإنتاج وإخراج وتأليف. 

نكهة خاصة
وأشاد الممثل مرعي الحليان، بتميز الدراما التلفزيونية، لا سيما فيما يخص الإنتاج الإماراتي الخليجي المشترك، إذ تم تنفيذ 3 مسلسلات من إنتاج «أبوظبي للإعلام»، وتصويرها، منوهاً بأن هذا الأمر كان بمثابة خروج عن النمط التقليدي الدائم الذي تعود عليه المشاهد في الدراما المحلية، كما عزّز حضور نجوم ووجوه شابة من الإمارات والكويت والبحرين وعُمان، لافتاً إلى أن هذا التنوع فتح مجالاً للاحتكاك، ليس فقط على مستوى التمثيل، إنما أيضاً على مستوى التنفيذ من مصورين ومنفذين، وهذا أعطى نكهة خاصة وطابعاً مختلفاً للمسلسلات الإماراتية الخليجية.

قصص وأحداث 
قضايا المرأة ومشكلاتها فرضت نفسها بقوة على قصص وأحداث عدد من المسلسلات في الماراثون الرمضاني، والتي ظهرن فيها بطلاتها بشخصيات مختلفة، نالت إشادات الجمهور والنقاد وصنّاع الدراما، وتصدرت حكايتهن وبعض مشاهدهن «الترند» عبر مواقع التواصل، حيث استعرضت تلك الأعمال قضايا اجتماعية مهمة ومرتبطة بأحوال المرأة الزوجية والأسرية والمهنية، أبرزها مسلسل «أحلام سعيدة» ليسرا، و«ناطحة سحاب» لسعاد عبد الله و«فاتن أمل حربي» لنيللي كريم، و«من شارع الهرم إلى…» لهدى حسين و«بيبي» لشجون الهاجري.

رقم صعب
أكد جابر نغموش أن الدراما الإماراتية أصبحت رقماً صعباً ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهات الفنية والتليفزيونات المحلية، وخصوصاً القائمين على «أبوظبي للإعلام» والمسؤولين في قناتي «أبوظبي» و«الإمارات»، الذين يسعون إلى إبراز وانتشار الفنان الإماراتي، عبر تقديم محتوى عربي مميز يعرض على شاشات شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، مؤكداً أن العمل الكوميدي، يعتبر من أصعب الأعمال التلفزيونية، حيث يحتاج إلى مجهود كبير، لتقديم الفكرة والضحكة في آن واحد.

تبادل ثقافات
الممثل القدير سعد الفرج الذي شارك في رمضان هذا العام، مع نخبة من فناني الإمارات والكويت والبحرين وعمان في مسلسل «الزقوم» شدد على ضرورة تنفيذ الأعمال الدرامية التلفزيونية المشتركة، لإيجاد حالة من التميز الفني، والإسهام في تبادل الثقافات والخبرات بين المخضرمين والشباب.

الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد
[ad_1]
الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد
[ad_2]
الكوميديا في الصدارة وقضايا المرأة «ترند» مع انتهاء «الماراثون الرمضاني 2022» – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد