الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد

الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد

🟢 #الكرك #هل #يحد #التسويق #الإلكتروني #من #كساد #المنتجات #الشعبية #الغد #منتوف #MANTOWF
الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد
[ad_2]

هشال العضايلة

الكرك- تجهد مئات السيدات في محافظة الكرك ممن يمتهن صناعة المنتوجات الشعبية الغذائية وغيرها من الحرف اليدوية، في البحث عن أسواق لعرض منتجاتهن، في ظل انتظار الوفاء بوعود إيجاد أسواق ومعارض شعبية دائمة.
وخلافا للبازارات الشعبية التي تكون نادرة طوال العام، لا تجد سيدات منتجات سوى طريقة التوصيل المباشر لمنتجاتهن إلى المعرف والزبائن.
وتؤكد سيدات وناشطات أنه وفي ظل غياب الأسواق الشعبية الدائمة التي تنظمها الجهات الرسمية بالمحافظة، أصبحن يفكرن في تسويق المنتجات المختلفة إلكترونيا رغم تواضع المردود عبر هذا النوع من التسويق نتيجة كلفته العالية بتوصيل المنتج.
وخلال الفترة الماضية وبعد انتهاء جائحة كورونا تضاعفت أعداد السيدات والفتيات العاملات بإنتاج المأكولات الشعبية والحرف الشعبية المختلفة لأسباب متعلقة بتردي ظروف المواطنين الاقتصادية وخسارة أعداد كبيرة من السيدات وأرباب الأسر لمصادر دخل اعتادوا عليها بسبب فقدانهم لوظائفهم المختلفة وخصوصا عمال المياومة.
وتؤكد سيدات، أن اقتصار عملهن الذي تعتاش أسرهن عليه، على أوقات محدودة خلال السنة، يؤدي الى وقف تسويق المنتجات وتكبدهن خسائر مالية كبيرة.
وقالت رئيسة جمعية مساواة لحقوق الإنسان ومنسقة ائتلاف سيدات منتجات بالكرك ديما المجالي إن هناك مشكلة كبيرة تواجه السيدات المنتجات وعددهن أصبح كبيرا بالكرك بسبب الظروف الاقتصادية، بسبب غياب التسويق للمنتجات التي أصبحت تتراكم لغياب الاسواق الشعبية الدائمة وشبه الدائمة، ما دفع إلى التفكير بالتسويق الالكتروني عبر شبكة الانترنت.
واشارت إلى أن المشكلة بهذه القضية هي ارتفاع كلفة التسويق الالكتروني وصعوبته على سيدات ليس لديهن تجربة بالتعامل مع هذا النمط الحديث من التسويق ما يؤدي إلى فقدان جدوى الانتاج المنزلي.
وأكدت أن هناك حوالي أكثر من 80 سيدة بالمحافظة تعمل على الإنتاج المنزلي متعدد الأنواع من الوجبات المنزلية الشعبية إلى الحرف اليدوية الشعبية إلى انتاج الملابس، وهن بحاجة ماسة إلى توفير سوق شعبي دائم أو شبه دائم خلال الأسبوع في مكان قريب من قلعة الكرك لأهمية أن يكون السوق متاحا ايضا للسياح الذين يتسوقون من المنتوجات الشعبية أسوة ببقية المناطق بالمملكة.
وبينت المجالي أنه تم التواصل من أجل إنشاء السوق الشعبي مع وزارة السياحة التي ما زالت حتى الآن لم تستجب لفكرة ومطالب السيدات بتوفير السوق رغم توفر المكان بمرافق قلعة الكرك وهو ما يمكن أو يوفر إضافة نوعية للمنتج السياحي اضافة إلى توفير تسويق لمنتجات سيدات هن بحاجة ماسة لعملهن.
واضافت أن هناك انتاجا كبيرا ومتراكما لدى السيدات لعدم وجود قنوات للتسويق، مشيرة إلى أنه يجري الآن عمل دورات فنية للسيدات لأجل تدريبهن على التغليف والتسويق الفردي والالكتروني على أمل أن تساهم هذه العملية في إنهاء معاناة السيدات المنتجات بالكرك، مشددة على أن هناك سيدات يواجهن ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة ونعمل على توفير التمكين الاقتصادي لهن لتجاوز حالة المعاناة.
وتتطلع المجالي إلى مساعدة الجهات الرسمية وتجاوز أي إشكالات موجودة حرصا على المصلحة العامة بهذه القضية.
وأشارت نجود الطراونة وهي خريجة جامعية لم تجد حتى الآن فرصة للعمل وتعمل من فترة على فكرة إعادة تدوير الخشب بصناعة الحرف اليدوية بالخشب، إلى أن هذا العمل أصبح يدر دخلا عليها بدلا من انتظار الوظيفة، مؤكدة الحاجة إلى سوق دائم للمنتجات لتتمكن السيدات من انتظام التسويق بدلا من انتظار البازارات رغم أهميتها إلا أنها موسمية.
وبينت أن هناك توجها إلى التسويق الإلكتروني للمنتجات رغم انه يزيد من كلف المنتج ويقلل من الربح المتدني أصلا، إلا أنه أحد الحلول المطروحة للانتهاء من هذه المشكلة.
وتؤكد سميحة صعوب وهي تنتج منزليا الجميد والسمن البلدي وغيرها من الأغذية المنتجة من الحبوب أنها تعمل وتنتج كميات لا يتم تسويقها بشكل جيد بسبب غياب الأسواق الشعبية الدائمة.
وكان آخر الأسواق الشعبية والبازارات التي نظمت بالكرك قبل أكثر من سته أشهر حين نظمت مديرية ثقافة الكرك، بالتعاون مع الجمعيات الثقافية والسياحية سوقا شعبيا بقلعة الكرك لعرض المنتجات الشعبية بمشاركة واسعة من السيدات والجمعيات الإنتاجية التي تعود لسيدات في المحافظة، وتم خلاله عرض منتوجات متعددة شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل البطالة العامة بمحافظة الكرك بلغ العام الماضي زهاء 15 %، بيد أن معدل البطالة بين الإناث مرتفع ويصل إلى حوالي 23 %، وغالبا ما تقوم الفتيات والسيدات بالمشاركة في البازارات والأسواق الشعبية، التي يتم تنظيمها لعرض المنتجات التي تتم صناعتها بالمنزل، في محاولة للحد من واقع البطالة الذي تعيشه المئات من الفتيات والسيدات بالمحافظة.
من جهته، يؤكد مدير سياحة الكرك ساطع المساعده أن المديرية تتعاون بشكل مع الجهات المعنية على تنظيم الأسواق الشعبية والبازارات لتسويق منتجات السيدات والجمعيات إلا أن ليس لديها مكان ضمن مرافق قلعة الكرك وخصوصا وأن القاعة التراثية التي يتم طلبها من السيدات والجمعيات تخضع حاليا لعمليات الترميم حرصا على إدامتها.
ولفت إلى أن المديرية تقدم للسيدات والجمعيات ساحة قلعة الكرك لإنشاء الأسواق وفي أي وقت وعلى استعداد للتعاون مع الجميع، مؤكدا على وجود موافقة على فكرة السوق الشعبي.

الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد
ad_2]

المصدر : منتوف و غوغل و مواقع انترنت 👇الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد
[ad_1]
الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد
[ad_2]
الكرك: هل يحد التسويق الإلكتروني من كساد المنتجات الشعبية؟ – الغد