القضاء الفرنسي ينظر مطلع ديسمبر في إمكانية قبول دعاوى رفعها المغرب بشأن برنامج بيغاسوس للتجسس

القضاء الفرنسي ينظر مطلع ديسمبر في إمكانية قبول دعاوى رفعها المغرب بشأن برنامج بيغاسوس للتجسس

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

القضاء الفرنسي ينظر مطلع ديسمبر في إمكانية قبول دعاوى رفعها المغرب بشأن برنامج بيغاسوس للتجسس

[ad_1]
#القضاء #الفرنسي #ينظر #مطلع #ديسمبر #في #إمكانية #قبول #دعاوى #رفعها #المغرب #بشأن #برنامج #بيغاسوس #للتجسس

نشرت في:

حدد القضاء الفرنسي موعد السادس من كانون الأول/ ديسمبر للنظر في إمكانية قبول دعاوى قضائية رفعها المغرب على منظمات غير حكومية ووسائل إعلام فرنسية كشفت أو نددت بقضية برنامج التجسس بيغاسوس متهمة المملكة باستخدامه. وكانت محكمة النقض الفرنسية قضت في 2019 بأنه لا يمكن لأي دولة إطلاق إجراءات بتهمة التشهير العلني لأنها ليست “فردا” بالمعنى المقصود في قانون حرية الإعلام.

ستتولى محكمة باريس في السادس من كانون الأول/ديسمبر النظر في إمكانية قبول دعاوى قضائية رفعها المغرب على منظمات غير حكومية ووسائل إعلام فرنسية كشفت أو نددت بقضية برنامج التجسس بيغاسوس متهمة المملكة باستخدامه.

وخلال جلسة إجرائية أمام الدائرة الإصلاحية الـ17 الثلاثاء، أشارت النيابة العامة إلى أنها ستطلب عدم قبول الشكاوى المباشرة، مستندة إلى قرارات قضائية سابقة صدرت عن محكمة النقض.

وحكمت المحكمة في 2019 بأنه لا يمكن لأي دولة إطلاق إجراءات بتهمة التشهير العلني لأنها ليست “فردا” بالمعنى المقصود في قانون حرية الإعلام.

عشر شكاوى

وقال أوليفييه باراتيلي محامي المغرب لوكالة الأنباء الفرنسية إن “المملكة المغربية لا ترفض ولا تخشى جلسة استماع بشأن عدم قبول” الدعوى، مؤكدا “عزم المغرب على مقاضاة كل من يمكن أن يدعي أنه (المغرب) استخدم برنامج بيغاسوس”.

كما أمرت المحكمة الدولة المغربية الثلاثاء بدفع عشرة آلاف يورو لكل من الشكاوى العشر المباشرة المقدمة ضد “لوموند” و”راديو فرانس” و”فرانس ميديا موند” و”ميديابار” و”لومانيتيه” و”فوربدن ستوريز” ومنظمة العفو الدولية.

 وكان تحقيق نشرته في 18 تموز/يوليو 17 وسيلة إعلامية دولية قد أظهر أن برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة. ورفع العديد من الشكاوى في فرنسا من قبل أشخاص يدعون أنهم ضحايا البرنامج.

  

فرانس24/ أ ف ب

Source link
[ad_2]