القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة المتهمين في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة المتهمين في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

القضاء الفرنسي يبدأ محاكمة المتهمين في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 بباريس


#القضاء #الفرنسي #يبدأ #محاكمة #المتهمين #في #اعتداءات #نوفمبر #بباريس



نشرت في:

                تفتتح بالعاصمة الفرنسية باريس الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول 2021 محاكمة عشرين متهما في اعتداءات 13 نوفمبر 2015 التي أدت لمقتل 130 شخصا وجرح أكثر من 350 آخرين. وسيتم الاستماع خلال هذه المحاكمة التاريخية التي ستدوم أشهر عدة، إلى شهادات نحو 1800 شخص من ضحايا وأقرباء قتلى وجرحى وناجين من الاعتداءات الدموية. وهذه الاعتداءات هي الأعنف على الإطلاق والأولى التي شارك فيها انتحاريون على الأراضي الفرنسية.
            </p><div>

                                    <p>تبدأ الأربعاء 8 سبتمبر/أيلول الجاري محاكمة المتهمين في الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية وضاحية سان دوني الباريسية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015<strong> بمحكمة الجنايات الخاصة</strong> في باريس. 

وستدوم هذه المحاكمة التي وصفت بـ”محاكمة القرن” 9 أشهر يجري فيها الاستماع إلى شهادات نحو 1800 شخص من ضحايا وأقرباء قتلى وجرحى وناجين من الهجمات الدموية التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا.

فيما سيمثل أمام القضاء 20 متهما، من بينهم صلاح عبد السلام، الجهادي الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين الإرهابيين الذين خططوا لهذه الاعتداءات والتي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت 34 دقيقة كافية (من الساعة 9 و16 دقيقة ليلا لغاية الساعة 9 و53 دقيقة) للإرهابيين أن يغيروا مدينة الأنوار باريس الهادئة إلى جحيم “إرهابي” لم يسبق أن عاشته في السابق.

ويتوقع أن تستمر محاكمة المتهمين لغاية شهر مايو/أيار 2022 من قبل المحكمة الجنائية المشكلة من 3 وكلاء للجمهورية و4 مساعدين لرئيس المحكمة. فيما ستجري المداولات تحت حراسة أمنية مشددة، إذ سيتم نشر عدد كبير من رجال الأمن قرب المحكمة وبداخلها لضمان السير الحسن للأشغال التي ستجري في قاعة كبيرة بنيت خصيصا لهذا الغرض.

عودة على ليلة من الرعب

  •  ملعب استاد دو فرانس

في مساء يوم الجمعة ذاك (13 نوفمبر/تشرين الثاني)، كان الرئيس الفرنسي حينها فرانسوا هولاند يشاهد مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا في ملعب “استاد دو فرانس” في سان دوني بشمال باريس، حين دوى انفجار قوي قبيل الساعة 21,20 أثار الخوف بين المشاهدين الثمانين ألفا.

وبعد أربع دقائق، دوى انفجار ثان تأكد معه أنه هجوم إرهابي. وكان ثلاثة انتحاريين قد فجروا أنفسهم عند مداخل الملعب. وقتل سائق حافلة على مقربة.

وأُخرج هولاند بتكتم من الملعب لكنه أعطى تعليمات بمواصلة المباراة تفاديا لحصول تدافع وحركة ذعر بين المشجعين الذين تم احتجازهم لفترة طويلة داخل الملعب.

وقال بعد بضع ساعات في كلمة إلى الفرنسيين “إنه أمر مروع”.

  •  شرفات المطاعم

في هذه الأثناء، قامت وحدة مسلحة من ثلاثة عناصر في سيارة بإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة على شرفات مقاه ومطاعم مكتظة في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة في شرق باريس، ما أدى إلى سقوط 39 قتيلا في غضون نصف ساعة.

وبدأ إطلاق النار في الساعة 21,25 مستهدفا مطعم “لو بوتي كامبودج” وحانة “لو ساندريون” قرب قناة سان مارتان، ثم الحانة “آ لا بون بيار” ومطعم البيتزا “كاسا نوسترا” والحانة “لا بيل إيكيب”. وفي نهاية المطاف، فجر أحد المهاجمين نفسه في مقهى “كونتوار فولتير” متسببا بوقوع عدة جرحى.

  • مسرح باتاكلان

على بعد كيلومترين من هناك، كانت فرقة الروك الأمريكية “إيغلز أوف ديث ميتال” تقيم حفلة بحضور 1500 شخص في مسرح باتاكلان.

وعند الساعة 21,40 اقتحمت مجموعة ثالثة المسرح وفتحت النار على الجمهور في مجزرة استمرت أكثر من ثلاث ساعات وأوقعت تسعين قتيلا.

وروى أحد الناجين البالغ 24 عاما عند وقوع الهجوم “رأيت أشخاصا يتهاوون مثل حقل من القمح في الريح. التفتّ فرأيت مسلحين يطلقان النار على من كان يتحرك … فارتميت أرضا مع الجميع”.

وتمكن بعض المشاهدين من الفرار، فيما اختبأ آخرون على السطح أو داخل السقيفة، وتظاهر مشاهدون مذعورون بالموت فارتموا بين الجثث بدون حراك.

وقبيل الساعة 22,00 دخل مفوض في الشرطة إلى القاعة وقتل مهاجما انفجر حزامه الناسف.

وكان المهاجمان الآخران يحتجزان في تلك الأثناء حوالى 12 رهينة في الطابق العلوي.

وقتل المهاجمان حين اقتحمت القوات الخاصة المكان في الساعة 00,18، وفجر أحدهما حزامه الناسف.

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجمات فيما راح المحققون يطاردون الإرهابيين الفارين وشركاءهم.

وقتل البلجيكي عبد الحميد أباعود المعروف بين الجهاديين الناطقين بالفرنسية في سوريا والذي يشتبه في أنه منسق الهجمات وأحد مهاجمي شرفات المطاعم، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر حين اقتحمت الشرطة شقته في سان دوني، فضلا عن شريك له فجر نفسه وقريبة له أمنت لهما هذا المخبأ.

أما المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة الفرنسي المغربي صلاح عبد السلام، فأوقف بعد أربعة أشهر في بروكسل مع شريك له تونسي هو سفيان عياري.

وتبقى هذه الهجمات أعنف اعتداءات على الإطلاق على الأراضي الفرنسية، والأولى التي شارك فيها انتحاريون.

 

فرانس24

            </div>



Source link