العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك

✈️ #العراقيون #يحتفظون #بذكريات #جميلة #عن #ماضي #السكك #منتوف #MANTOWF

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك
[ad_2]

قطار الشرق السريع يسعد محبي الرحلات الشتوية

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك

اسطنبول – خولة العكيلي  – أ ف ب  يحتفظ العراقيون والعرب بذكريات جميلة عن قطار الشرق الذي كان يربط بلدهم بأوربا عبر سوريا وتركيا . وفضلاً عن طابعه التقني الحديث يومذاك، فان الخدمة الفندقية في عرباته ظلت عنواناً لأروع الأيام. وقد كتبت الروائية البريطانية اجاثا كرستي، التي رافقت زوجها الاثاري في عمليات التنقيب بالعراق ، رواية بعنوان (جريمة في قطار الشرقي السريع) الذي تحول الى فيلم سينمائي وهذه الواسطة التي اندثرت في جزئها الممتد داخل العراق، ما زالت تمتلك الحيوية والرحلات الفريدة في تركيا.

هضاب مكسورة

تستقبل زخارف زاهية ومفارش مائدة بيضاء وزجاجات جذابة الركاب لحظة صعودهم على متن “َإيسترن إكسبرس”، أحد أكثر القطارات استقطابا للرواد في تركيا، للغوص في أجوائه الساحرة والاستماع بمنظر الهضاب المكسوة بالثلوج في الأناضول ومنطقة الفرات.ويُقدم القطار المعروف محلياً باسم  قطار تركيا السريع، إحدى أكثر التجارب الجديدة الرائجة في البلاد  حيث تشق العربات التسع طريقها حول المسارات الجبلية في رحلة تستغرق 32 ساعة وتمتد على 1300 كيلومتر من العاصمة أنقرة إلى مدينة قارص التاريخية قرب حدود تركيا الوعرة مع أرمينيا وجورجيا.وكانت الخدمة عُلقت بعد أقل من عام من بدئها بسبب جائحة كوفيد-19 لكنها عادت مع تخفيف القيود. كما أن التذاكر تباع في غضون دقائق من طرحها رغم سعرها الباهظ  نسبيا.وقال مدير الهيئة التركية للسكك الحديد حسن بيزوك لوكالة فرانس برس إن “المدوّنين المتخصصين في السفر يصنفون خط أنقرة-قارص من بين أجمل أربعة خطوط قطارات في العالم”.وتقول زولان نور كوموركو (26 سنة) التي تحتفل بعيد ميلادها على متن القطار “إنها حقاُ لحظة خاصة جداُ لي ولعائلتي”.

وتوضح الشابة السمراء باسمة “هذه هديتي (في عيد ميلادي)”، بعدما زينت مقصورتها بأضواء أرجوانية، وعلقت إكليلاّ من الفرو على الباب ووضعت البسكويت وإبريق الشاي الخزفي على مفرش طاولة مطرز.

ويعمل القطار مرتين في الأسبوع من 30 كانون الأول/ديسمبر إلى 31 آذار/مارس لتحقيق أقصى استفادة من المناظر الطبيعية للجبال المغطاة بالثلوج. ويسلك طريقا هو نسخة مصغرة من تلك الخاصة بالقطار الروسي العابر لسيبيريا، وفق المهندس فاتح يالتشين.ويقول وهو يعمل وقد أدخل رأسه في حجرة للإمدادات الكهربائية “هناك دائما شيء ما يجب إصلاحه”.ويوضح يالتشين “الأسبوع الماضي كانت درجة الحرارة 24 درجة مئوية تحت الصفر… كان الماء متجمداً”، مشيرا إلى أن الحرارة تتدنى أحيانا إلى 40 درجة تحت الصفر.ويضيف “أتدخل عند اللزوم من دون إزعاج الركاب. رؤيتهم سعداء هي متعة حقيقية بالنسبة لي”.على عربة الطعام، يمكن للركاب أن يتناولوا أطعمة طوال الليل تحت كرة شبيهة بتلك الموجودة في الملاهي الليلية.وفي هذا المكان تلتقي إيلهمور إيرماك وصديقاتها المتقاعدات لتناول الشاي مع غروب الشمس وألوانه المتوهجة. وتنحدر النساء الأربعون من مدينة بورصة المطلة على بحر مرمرة غرب البلاد.وتقول إيرماك “نحن في إجازة من أزواجنا وآبائنا” مثيرة ضحكات جميع من حولها.يسيّر قطار آخر رحلات على طول الطريق عينه تمتد 20 ساعة من دون توقف، ما يتيح التمتع بالمناظر عينها لكن برحلة أقصر وأجواء أقل احتفالية.غير أنّ هذا القطار صُمم من أجل المتعة المطلقة للسفر عبر محافظات مذهلة لكن يصعب الوصول إليها مثل قيصري وسيواس وأرزنغان وأرضروم، إضافة إلى الاحتفالات الصاخبة طوال الليل.وحرص المحامي يوروك جيريس وصديقاه على الاحتفاظ بكميات كافية من الطعام حتى نهاية الرحلة. وقد أحضر الرجل المولع بالحفلات إكليلاً من الضوء الأبيض، ورجل ثلج من الجبس، وشموعا ومكبر صوت محمولا.

ويقول جيريس البالغ 38 عاما ” كان هذا حلما قديما”، فيما انتشر على طاولته ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات.ويضيف “كان علينا أن نجعل من الرحلة تجربة ممتعة. وقد أعددنا لها كثيرا”.

مع حلول ساعات الليل، يبدأ الناس بالاجتماع في الممر لمشاركة الموسيقى والرقص. من بين هؤلاء ثنائيان متزوجان في الخمسينيات من العمر، “أصدقاء منذ المدرسة الثانوية”، أتوا من أجل “قضاء وقت ممتع معاً”.ومن بين هؤلاء الأزواج، يقر أحمد قاووش بأنه شعر “بالحنين” لرحلات القطار التي أجراها في ريعان شبابه.

ويقول “نقوم مجددا بالرحلات التي أجريناها خلال الطفولة مع أجدادنا”.ويستقطب القطار أطيافا متنوعة من المجتمع التركي، مع أناس من مختلف الأعمار والأنماط، من المحافظين إلى الأكثر تحررا.في أرضروم، المحطة الأخيرة قبل قارص على علو 1945 مترا، يؤدي ركاب كثر رقصة تقليدية على المنصة المجمدة، على وقع نغمات راديو بائع الشاي.ويظهر مقياس الحرارة على المحطة 11 درجة مئوية تحت الصفر، من دون أن يحبط ذلك عزيمة أحد من الركاب.

قلعة شهيرة

وفي البيرو أحدثت أمطار غزيرة في مدينة ماتشو بيتشو المجاورة للقلعة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه من زمن حضارة الإنكا وتُصنف من أهم الأماكن السياحية في البيرو، أضراراً في خطوط سكك الحديد والجسور الجمعة، على ما أعلن مسؤولون محليون.وأعلنت حكومة إقليم كوسكو أنّ فيضانات نهر ألكامايو عطّلت خدمات القطار.وأوضح مسؤولون في الدفاع المدني أنّ الفيضانات غمرت منازل قرب النهر، ما أدّى إلى إصابة شخص وفقدان آخر.وأعلنت هيئة السكك الحديد في البيرو، وهي واحدة من شركتين توفران خدمة النقل في المنطقة، عن إلغاء رحلات حتى إشعار آخر.

وزار نحو 447 ألف شخص موقع ماتشو بيتشو عام 2021 وهي أرقام انخفضت بسبب وباء كوفيد-19 وسجّلت مستويات أقل بكثير من المعتاد إذ يزور المنطقة سنوياً 1,5 مليون شخص.

سجّل اقتصاد البيرو تراجعا بنسبة 11,12 بالمئة عام 2020 وكان في حالة ركود حتى حزيران/يونيو من العام الفائت، واعتُبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضرراً مع تسجيل انخفاض يفوق الـ50  بالمئة.

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك
[ad_1]
العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك

العراقيون يحتفظون بذكريات جميلة عن ماضي السكك