أفادت تقارير صحافية فرنسية أنه تم العثور الأسبوع الماضي في مقاطعة اللورين شمال شرق البلاد، على جثة تعود لمهاجر مغربي داخل سد في بلدة “أرجانسي” قرب مدينة “ميتز” عاصمة المقاطعة .

ووفقا للمصادر فإن الجثة تعود لـ”مصطفى أديب” مغربي الجنسية ويبلغ من العمر 50 عاما ويقطن في بلدة “ويبي”.

وقالت المصادر إن عملية الكشف عن جثة الرجل تمت يوم الاثنين الواقع 13 الشهر الجاري، أثناء عملية صيانة السد الكهروماني في البلدة حيث اكتشف الموظفون كيس قمامة كبير ما أثار اهتمامهم ليتبين أن بداخله جثة مشوهة.

وذكرت أنه بمجرد وصول الشرطة والقيام بالتحقيقات الأولية تم الكشف عن هوية الرجل، لاسيما أن متعلقاته الشخصية وبطاقة هويته كانت في مكان قريب من الجثة.

وبحسب الشرطة الفرنسية فإن الضحية “أديب” ليس لديه عائلة، وشوهد للمرة الأخيرة بتاريخ الـ 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، خلال النهار.

اقرأ أيضا: الحكومة الفرنسية: إصابة من بين ثلاث بكورونا في باريس مرتبطة بـ “أوميكرون”

والأربعاء الماضي، تم إجراء تشريح للجثة في معهد مدينة “نانسي” للطب الشرعي، وأكد مكتب المدعي العام أن “تشريح الجثة كشف عن موت عنيف”.

وحاليا يحاول المحققون فهم كيفية مقتل الرجل والأسباب التي أدت لتشويه جسده قبل أن يتم وصع الجثة في كيس القمامة وإلقائها في مياه السد.