تريد الدولة البلجيكية ترحيل الرجل الذي وصفته بـ”داعية الكراهية” المقيم في Maaseik قائلة أنه يمثل “تهديدًا للمجتمع”. ومع ذلك، فقد عارض المجلس المكلف بنزاعات الأجانب هذا القرار.

و وصفت التقارير الواردة من الهيئة التنسيقية لتحليل التهديدات وأمن الدولة عبد الله أوحبور بأنه داعية للكراهية يمثل درجة عالية من التهديد.

ويقال إن هذا الشخص هو أحد القادة الرئيسيين لـ “مجموعة مسسيك”، المرتبطين بهجمات الدار البيضاء ومدريد التي أسفرت عن مقتل 250 شخصًا في إسبانيا عام 2003.

وويشير تقرير آخر من أمن الدولة أيضًا إلى دعمه المعنوي والمالي لتنظيم الدولة.

في العام الماضي، بدأ مكتب الهجرة إجراءَات ترحيل عبد الله أوحبور، المتزوج والوالد لطفلين. في يونيو، أصدر كاتب الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، سامي مهدي، حكما بضرورة ترحيل الرجل البالغ من العمر 48 عاما، والذي يحمل الجنسية المغربية. وذلك رغم أنه ولد في بلجيكا ويعيش فيها منذ عام 1990.

وقد عارض أوحبور ترحيله لأنه يقول إنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ويخشى أن يتم القبض عليه في المغرب.

وقد قرر المجلس المكلف بنزاعات الأجانب رفض طلب الترحيل على أساس عناصر أخرى. وبحسب هذه الهيئة، فإن تقارير هيئة التنسيق لتحليل التهديدات وأمن الدولة لا تقدم “أساسًا متينًا” لطرده من بلجيكا.

ووفقاً لهذا الأخير، فإن الاتهامات “غامضة للغاية” و”عامة للغاية”. ويرى المجلس أن على أمن الدولة الإدلاء ببيانات أكثر واقعية.