الحكومة الفرنسية تحذر من موجة رابعة قد تفسد موسم الصيف بسبب المتحورة “دلتا”

الحكومة الفرنسية تحذر من موجة رابعة قد تفسد موسم الصيف بسبب المتحورة “دلتا”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

الحكومة الفرنسية تحذر من موجة رابعة قد تفسد موسم الصيف بسبب المتحورة “دلتا”


#الحكومة #الفرنسية #تحذر #من #موجة #رابعةقد #تفسد #موسم #الصيفبسبب #المتحورة #دلتا

نشرت في:

                صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال الأربعاء أن السلالة المتحورة من نوع "دلتا" تمثل حوالي 40 بالمئة من إجمالي الإصابات بوباء فيروس كورونا في فرنسا، مؤكدا أن هناك مخاوف أن تؤثر المتحورة الجديدة سلبا على موسم الصيف في حال ظهور موجة رابعة للوباء.
            </p><div>

                                    <p>قال غابرييل أتال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية إن "المضي قدما في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ومضاعفة وتيرتها هو الطريق الوحيد للحيلولة دون فرض قيود جديدة على حركة الفرنسيين وتنقلاتهم وعلى حياتهم الاجتماعية". فيما حث كل الذين يترددون قبل تلقي اللقاح بالقيام بذلك.

وأكد أتال خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء أن نسبة الإصابات بالمتحورة “دلتا” تشهد ارتفاعا متواصلا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في فرنسا، حيث بلغت نسبة الارتفاع في الأسبوع الأول 10 بالمئة ثم 20 بالمئة في الأسبوع الماضي قبل أن تصل هذه النسبة إلى 40 بالمئة هذا الأسبوع.

وأضاف أتال “هذه المتحورة خطيرة وسريعة الانتشار وبإمكانها أن تهدد فصل الصيف في حال ظهرت في مكان أو منطقة ما”.

وتابع “معدل الإصابات بوباء فيروس كورونا مرتفع في 11 إقليما فرنسيا بينما بات الوضع يتدهور أكثر في إقليم ’إيل دو فرانس‘ وفي الضواحي المتاخمة لباريس حيث تضاعفت تقريبا نسبة الإصابات خلال الأسبوع الماضي”.

هل سيعود فرض حظر التجوال؟

وأردف أتال “هناك إشارات عديدة تظهر ارتفاع معدل الإصابات بالمتحورة ’دلتا‘. ولقد شاهدنا نفس الشيء في بعض البلدان المجاورة لنا”.

وعلى سبيل المثال، عرفت بريطانيا ارتفاعا شديدا في الإصابات بالمتحورة “دلتا”. نفس الشيء في إسبانيا والبرتغال حيث ارتفع معدل الإصابات، ما أرغم السلطات على فرض إجراءات وقاية جديدة، كحظر التجوال.

كما أعلن أتال تنظيم اجتماع على مستوى الوزراء المعنيين بهذا الموضوع الاثنين المقبل لبحث تداعيات ارتفاع نسبة الإصابات، معلنا أن “الحكومة وضعت كل الاحتمالات فوق الطاولة، بما في ذلك إرغام موظفي قطاع الصحة على تلقي اللقاح بشكل قسري”.

وبعدما بلغ عدد الإصابات أكثر من 42 ألف إصابة يومية في شهر أبريل/نيسان الماضي، تراجع هذا العدد إلى حوالي 1800 إصابة في شهر يونيو/حزيران الماضي. لكن منذ ذلك الوقت، تغير المنحنى ليصبح عدد الإصابات الجديدة اليومية يتجاوز 2500 إصابة.

 

فرانس24

            </div>

Source link