الحكام العسكريون يؤكدون لوفد من مجلس الأمن رغبتهم في تنظيم “مؤتمر وطني” قبل عقد الانتخابات

الحكام العسكريون يؤكدون لوفد من مجلس الأمن رغبتهم في تنظيم “مؤتمر وطني” قبل عقد الانتخابات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

الحكام العسكريون يؤكدون لوفد من مجلس الأمن رغبتهم في تنظيم “مؤتمر وطني” قبل عقد الانتخابات

[ad_1]
#الحكام #العسكريون #يؤكدون #لوفد #من #مجلس #الأمن #رغبتهم #في #تنظيم #مؤتمر #وطني #قبل #عقد #الانتخابات


نشرت في:

                أكد مسؤولون في المجلس العسكري في مالي خلال لقائهم وفدا من مجلس الأمن الدولي الأحد أنهم يرغبون في تنظيم "مؤتمر وطني" قبل تحديد موعد لتنظيم الانتخابات، فيما تريد المنظمة الأممية احترام موعدها وإعادة السلطة إلى المدنيين. والتقى الوفد الأحد الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا ثم رئيس الوزراء شوغويل كوكالا مايغا بعد لقاء خلال اليوم مع ممثلين للمجتمع المدني وجماعات مسلحة موقعة لاتفاق السلام المبرم في 2015 بوساطة جزائرية.
            </p><div>

                                    <p>بعد <strong>انقلابين </strong>شهدتهما البلاد في غضون تسعة أشهر، التقى وفد مجلس الأمن الدولي خلال زيارته <strong>مالي </strong>الأحد، مسؤولين في المجلس العسكري شددوا على رغبتهم في تنظيم "مؤتمر وطني" قبل تحديد موعد للانتخابات، وفق ما أفاد مسؤول في الوفد.

وتؤكد السلطات الانتقالية في مالي علنا استعدادها لتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في 27 شباط/فبراير، في حين تريد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تنظيمها في الموعد المحدد.

بدوره، يريد مجلس الأمن احترام المواعيد المحددة للانتخابات وإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بعد الانقلابين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021 في ظل عنف جهادي وإثني.

الوفد الذي وصل السبت إلى باماكو تقدمه سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبده أباري ونظيره الفرنسي نيكولا دي ريفيير، وضم خصوصا السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد.

والتقى الوفد الأحد الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا ثم رئيس الوزراء شوغويل كوكالا مايغا بعد لقاء خلال اليوم مع ممثلين للمجتمع المدني وجماعات مسلحة موقعة لاتّفاق السلام المبرم في 2015 بوساطة جزائرية.

جدول زمني

وقال أباري في مؤتمر صحفي “حدثتنا السلطات المالية التي التقيناها، عن مؤتمر وطني لإعادة التأسيس سابق للانتخابات. ويشير الجدول الزمني إلى أن هذه الاجتماعات يمكن أن تنتهي في شهر كانون الأول/ديسمبر تقريبا، وفي نهاية هذه العملية ستُحَدّد رزنامة تُقَدّم إلى الماليين والمجتمع الدولي”.

 وكان المجلس العسكري أعلن السبت أن “المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس” سيعقد من 21 إلى 26 كانون الأول/ديسمبر.

أضاف أباري “إذا لم يكن هناك اعتراض على الإصلاحات، لا ينبغي أن تؤجل بشكل مطول نهاية الفترة الانتقالية وإمكانية أن يختار الماليون والماليات بطريقة ديمقراطية الأشخاص الذين سيتولون مسؤولية مصير بلدهم”. وتابع أن غويتا “أخبرنا بأن الفترة الانتقالية لن تستمر وبأن الماليين سيذهبون إلى الانتخابات بمجرد استيفاء شروطها”.

وأعلن رئيس الوزراء مايغا إثر لقائه وفد الأمم المتحدة، أنه بالنسبة إلى حكومته فإن “الأمن يحتل بطبيعة الحال مقدمة الأولويات”. وتساءل “كيف يمكن تنظيم الحملات في المناطق التي تعاني انعدام الأمن، وضمان المشاركة الكاملة للمواطنين في غياب الأمن؟ الخيارات السياسية والجريئة والحكيمة جارية، سواء فيما يتعلق بالهيئة (لتنظيم الانتخابات) أو المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس الذي سيجدد في نهايته الماليون رؤيتهم للدولة”. وسيقدم وفد الأمم المتحدة تقريرا عن مهمته إلى مجلس الأمن.

 وأوضح دبلوماسي في الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الفرنسية قبل الزيارة، أن السفراء في مجلس الأمن “سيدعمون المنظمات الإقليمية مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ويشددون على احترام المواعيد النهائية للانتخابات وأن يحصلوا – إذا لم يكن ذلك ممكنا – على جدول زمني واقعي”.

وبعد زيارته مالي، توجه وفد مجلس الأمن إلى النيجر المجاورة الأحد.

فرانس24/ أ ف ب

            </div>



Source link
[ad_2]