[ad_1]
#الجيش #يضع #حدا #لاختبارات #العذرية #المؤلمة #والمذلة #للنساء #المجندات

                أعلن رئيس الأركان الإندونيسي الخميس إنهاء العمل "باختبارات العذرية" للنساء المجندات، بعد دعوات من منظمات غير حكومية لإنهاء هذه الممارسة "المؤلمة والمذلة". ولطالما أكدت السلطات العسكرية في هذا البلد أن "فحص الإصبعين" ضروري لمنع "الإضرار بصورة الجيش" حسب المروجين له، فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن لا قيمة علمية لهذه الممارسات.
            </p><div>

                                    <p>وضع <strong>الجيش الإندونيسي</strong> حدا "لاختبارات العذرية" للنساء المجندات، بعد دعوات من منظمات غير حكومية لإنهاء هذه الممارسة "المؤلمة والمذلة"، حسبما أعلن رئيس الأركان الإندونيسي أنديكا بيركاسا الخميس.

وصرح بيركاسا للصحافيين في مدينة باليكبابان بالجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو “كان ذلك جزءا من التقييم (للمجندات) لكننا لم نعد نفعل ذلك”. مضيفا “الجيش يحاول باستمرار التعلم والتحسن”.

ولطالما أكدت السلطات العسكرية على أن “اختبار العذرية” المسمى “فحص الإصبعين” كان ضروريا للتحقق من سلامة غشاء البكارة للمجندات، لاستبعاد المرشحات اللواتي من شأن سلوكهن الجنسي الإضرار بصورة الجيش بحسب المروجين لهذه الممارسة. لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هذه الاختبارات ليست لها أي قيمة علمية كما لا تسمح بالجزم ما إذا كانت المرأة المعنية قد مارست الجنس فعلا.

كما لفت رئيس الأركان إلى توقف الجيش عن إجراء الاختبارات نفسها لخطيبات الجنود قبل الموافقة على الزواج. وفي السياق، رحبت اللجنة الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بهذا الإعلان، لكنها طالبت الجيش بإصدار قواعد خطية حول هذا الموضوع، داعية القوات البحرية والجوية إلى أن تحذو حذوه.

وقالت رئيسة اللجنة تيريزيا إيسواريني الخميس “نحتاج إلى التأكد من إلغاء اختبارات العذرية”. مضيفة “هذا الاختبار تمييزي وتدخلي، وقد يخلف شعورا بالخزي والخوف والصدمة لدى الضحايا”.

كما لقي هذا الإعلان ترحيبا من منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تشجب هذه الممارسة منذ سنوات. وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن “اختبار العذرية هو شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي وممارسة تثير انتقادات كبيرة”، لافتة إلى أن “كل الهيئات العسكرية الإندونيسية لجأت إليه على مدى عقود لاختبار المجندات”.

وكانت عريضة نشرت على موقع “تشاينج.أورغ” لإدانة هذه الممارسة “المؤلمة والمهينة والتي تفتقر إلى أي أساس علمي” قد تمكنت من جمع ما لا يقل عن 70 ألف توقيع.

فرانس24/ أ ف ب

            </div>

Source link
[ad_2]