“التجمع الوطني” اليميني المتطرف يعقد مؤتمره لتقييم خسارة الانتخابات الإقليمية والتعبئة لرئاسيات 2022

“التجمع الوطني” اليميني المتطرف يعقد مؤتمره لتقييم خسارة الانتخابات الإقليمية والتعبئة لرئاسيات 2022

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

“التجمع الوطني” اليميني المتطرف يعقد مؤتمره لتقييم خسارة الانتخابات الإقليمية والتعبئة لرئاسيات 2022

[ad_1]
#التجمع #الوطني #اليميني #المتطرف #يعقد #مؤتمره #لتقييم #خسارة #الانتخابات #الإقليمية #والتعبئة #لرئاسيات

نشرت في:

في مؤتمر يعقد السبت والأحد، يتجه حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف نحو إعادة تعبئة صفوفه عقب الخسارة التي مني بها في الانتخابات الإقليمية وقبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية. وسيطرح الحزب خلال هذا المؤتمر مسائل جوهرية وتوضيحات طلبها مؤيدوه من بينها “اهتراء” صورة زعيمة الحزب مارين لوبان التي ستشارك في ثالث انتخابات رئاسية لها في نيسان/أبريل المقبل.

بعد خسارتها في انتخابات المناطق والأقاليم، ما حد من طموحها للوصول إلى رئاسة الجمهورية في نيسان/أبريل المقبل، تسعى زعيمة حزب اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان إلى إعادة تعبئة صفوف أنصارها يومي السبت والأحد.

   ويذكر أنه تعذّر على اليمين المتطرف الفرنسي بزعامة مارين لوبان الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات الإقليمية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان يأمل في اجتذاب مناطق تكون له قاعدة انطلاق للانتخابات الرئاسية في 2022.

  من جانبه، أقر فيليب أوليفييه مستشار مارين لوبان “لو تمكنا من الفوز لإحدى المناطق لكان الأمر أسهل”. من المقرر أن يقدم مؤتمر نهاية هذا الأسبوع بعض التوضيحات التي طلبها مؤيدو الحزب.

   تساءل الكثيرون عن إقحام مرشحين من صفوف اليمين كرؤساء لقوائم انتخابات المناطق، بينما طرح آخرون مسألة الأداء الداخلي للحزب أو حتى “اهتراء” مارين لوبان التي ستشارك في ثالث انتخابات رئاسية لها في نيسان/أبريل المقبل.

   وأفاد رومان لوبيز، رئيس بلدية موساك (جنوب غرب) “إذا كان الأمر يتعلق بالجلوس والتصفيق بحرارة وإجراء سباق محموم عبر التغريدات، فمن الأفضل البقاء في المنزل”. وستطرح كذلك مسألة التموضع السياسي للحزب بعد انتكاسة الانتخابات.

   منذ سنوات، يحاول حزب التجمع الوطني، وهو قوة سياسية صاعدة تتصدى له التشكيلات الأخرى، تقديم نفسه على أنه حزب “مثل الآخرين” من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.

   ويعارض هذا التوجه بعض الشخصيات، مثل رئيس الحزب السابق جان ماري لوبان الذي يعتقد أن حزب التجمع الوطني يتعين عليه استعادة “رجولته” و “إحياء” موضوعاته المفضلة – الهجرة وانعدام الأمن – أو النائب في البرلمان الأوروبي جيلبير كولارد الذي يعتبر أن “إزالة الشيطنة فخ”.

   ويبقى معرفة إن كانت أطراف أخرى في الحزب أكثر يمينية منها، ستحاول تجاوز مارين لوبان. هذا هو رهان مناصري إريك زيمور، المعروف بمواقفه الخلافية، الذي يتهم مارين لوبان بأنها معتدلة للغاية ومن المرجح أن يترشح للسباق الرئاسي. 

   لكن مارين لوبان ضمنت إعادة انتخابها لرئاسة الحزب الأحد كونها المرشحة الوحيدة.

   ولا يبدو وضع المرشحة سيئا في استطلاعات الرأي التي تظهر كلها تأهلها إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة. إلا أنها ستتعرض للهزيمة أمام الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية، كما حدث في العام 2017.

فرانس24/ أ ف ب

Source link
[ad_2]