البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية

البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية

🍕 #مطبخ #البيئة #الحاضنة #للأمراض #الخطيرة #في #السجون #الإسرائيلية #منتوف #MANTOWF

البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية
قناة الأبراج على يوتيوب متوفرة الان

[ad_1]

وطن:  تشكّل السجون الإسرائيلية الوصفة المميّزة لإنتاج الامراض الخطيرة التي يتعرّض لها المعتقلون والتي أهمّها:

– التغذية حيث يتعمّد متعهد السجون الذي يزوّدها بالمواد الغذائية أن تكون بتكلفة شحيحة جدا فيختار لهم من اللحوم الفاسد منها والتي يعافها كلّ من يراها مجمّدة وغارقة بالمواد الحافظة المسرطنة وياتي من الدجاج ما تفوح منه رائحة زنخة ليعيد المعتقلون غسله وطبخه من جديد وليطيقوا أكله، ومن الخضروات ما يظهر عليه العفن، بينما المشتريات من “الكنتينة” فهي من المعلّبات ومنها معلبّات اللحوم ذات الكثافة العالية من المواد الحافظة.

– التهوية السيئة والاكتظاظ في عدد المعتقلين الذي لا يتناسب أبدا مع المساحات المتاحة في الغرف والزنازين، النوافذ ضيقة وتتقاسمها القضبان والدوامر والشباك، والحمّام والمرحاض معا حيث تخرج الروائح والابخرة على في داخل الغرفة ، وهناك أيضا عملية الطبخ حيث يعاد طبخ ما يأتي على بلاطة كهربائية فتجتمع روائح الطبيخ والحمام لفترات زمنية طويلة. وحتى الساحة التي يقال عنها الفورة تكون مكتظة ولا تتناسب المساحة مع العدد الذي يجعلها مزدحمة ويضطر المعتقلون من المشي الدائري فيها.

– الضغط النفسي وعمليات القهر المبرمجة من الممارسات التي تتعمّدها إدارة السجون حيث التفتيشات المباغتة والمذلّة وإجراءات النقل والبوسطة والعقوبات والعزل الذي يشكّل قمّة العقوبة حيث يستمر لسنوات ويكون بمثابة سجن داخل سجن ويوضع المعزول في ظروف ضاغطة نفسيّا بطرق شيطانية لا تخطر على قلب بشر. على سبيل المثال عزلت أسيرة اربع سنوات وكانوا بين الحين والأخر يأتون لفحصها هل وصلت الى الجنون ام لم تصل. الأسير المحرر أحمد شكري الذي قضى في السجن اثنتين وعشرين سنة منها سبع عشر سنة معزولا.

– وعن عيادات السجون وطريقة التعامل مع المرضى فهذا ملفّ في غاية السوء والقهر المبرمج الذي يؤدي الى تفاقم المرض وتطوره الى درجة الخطورة ، تبدأ في التهرّب من التشخيص المبكّر للمرض فصورة الاشعّة مثلا ممكن الانتظار عدة سنوات حتى يحظى المريض بها، وتحدّثنا كثيرا عن تجربة الادوية لشركات إسرائيلية وتحويل الاسرى الى مختبر تجارب، وكذلك وصف الادوية غير المناسبة والذهاب نحو الخيار الدائم لكلّ الامراض وهو الاكمول وتكريس عدم الثقة بعلاجاتهم من خلال ممارساتهم التي يظهر فيها المكر والكيد بالمرضى، وما يسمّى مشفى الرملة فيه تتجلّى كلّ الممارسات التي تؤكّد أنه أبعد ما يكون عن وصف مشفى حقيقي وإنما هو السجن القائم على كلّ إجراءات السجون القاهرة والقامعة لنزلائه دون أي مراعاة لأمراضهم الصعبة والمزمنة.  حيث لا يحظى بهذا السجن ألا ذوو الامراض الصعبة والأكثر خطورة.

– المواد والغازات التي تضخّ في الزنازين والغرف عند قمع السجن حيث يضخّون كميات كبيرة تمكث في البطاطين لاسابيع طويلة يستنشق فيها الاسرى هذه المواد المسرطنة، هذه تصيب الجهاز العصبي والتنفسي إصابات بليغة أورثت كثير من الاسرى أمراض صدرية مزمنة . 
تشكّل هذه البيئة خير حاضنة لتفاقم الامراض الخطيرة خاصة مرض السرطان ولمن يقضون سنوات طويلة في هذا العذاب الذي يطال أجسادهم وارواحهم على مدار الساعة.

البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية
[ad_1]
البيئة الحاضنة للأمراض الخطيرة في السجون الإسرائيلية