يتوقع فريق إبطال مفعول القنابل التابع لشرطة باريس أن تشكل الألعاب الأولمبية “تحدياً كبيراً” لهم العام المقبل، حيث قال مدير مختبر الشرطة المركزي “كريستوف بيزرون” يوم الاثنين إنهم يعملون مع منظمي “باريس 2024” لتحديد المستوى المناسب للتدخل في إزالة القنابل خلال الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية الصيف المقبل.

وأضاف “كريستوف بيزرون” حول التخلص من القنابل “هناك مرحلتان منفصلتان تماماً بالنسبة لنا من مراحل تفتيش المواقع، حيث سيتم تفتيش كل موقع من مواقع الألعاب الأولمبية قبل تسليمه إلى المنظمين”.

أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية قال “بيزرون” أنه “بالنظر إلى عدد المتفرجين خلال الألعاب الأولمبية، فمن المحتمل أن نواجه زيادة في عدد الأماكن المهجورة و الطرود المشبوهة، ولذلك سوف نشهد بالتأكيد قدراً كبيراً من نشاط التدخل”.

يأتي ذلك بينما زادت الإنذارات بوجود قنابل في مناطق الجذب السياحي مثل متحف اللوفر وقصر فرساي، في الوقت الذي تخضع فيه البلاد لحالة التأهب القصوى بعد رفع الحد الأمني في أكتوبر إثر عدة هجمات منفصلة.

ورداً على سؤال إذا كانت الحكومة تدرس تغيير خطتها لإقامة الحفل على نهر السين، مع توقع مئات الآلاف من المتفرجين على ضفافه، وسط التهديدات الأمنية، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية “أميلي أوديا كاستيرا” إنه لا توجد “خطة بديلة”.

فيما قال “بيزرون”: “نستعد للألعاب الأولمبية منذ أكثر من 18 شهراً، ونحن في حوار مستمر مع منظمي الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، ومع سلطاتنا، لذلك لا توجد أي مخاوف أو ضغوط معينة، ومن ناحية أخرى، نحن نعمل أكثر فأكثر لضمان أن تكون منظمتنا فعالة قدر الإمكان”.