إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات

إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات

🟢 #إيريك #زمور #فرنسا #سوف #تعيد #الأطباء #الجزائريين #إلى #بلادهم #إذا #فزت #في #الانتخابات

إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات
[ad_2]

استطلاعات رأي تكشف أنّ اليمين المتطرف الفرنسي سيحصل على ثلث أصوات الناخبين، والمرشح إيريك زمور يعد بإعادة الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إن فاز في الانتخابات.

  •  المرشح اليميني المتطرف إريك زمور: لن أعتذر للجزائريين
    المرشح اليميني المتطرف إريك زمور

قال مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية في فرنسا، إيريك زمور،  في تصريحات مثيرة للجدل، إنّه في حال تمّ انتخابه رئيساً، فإنّ بلاده “ستستغني عن الأطباء الجزائريين لأنّ بلدهم يحتاج إليهم”.

وكتب زمور في تدوينة على “فيسبوك”، مساء الأربعاء، أنّ فرنسا “ستستغني عن الأطباء الجزائريين وتتركهم للجزائر التي تحتاج إليهم كثيراً. الجزائر في حاجة إلى أطبائها”.

وجاء تصريح زمور، المعروف بمعاداته لسياسات تسهيل الهجرة، بعد كشف السلطات الصحية الفرنسية في الأيام الماضية عن نجاح 1200 طبيب جزائري، من أصل ألفي مرشح، في مسابقة تمكنهم من ممارسة مهنتهم في فرنسا.

بالتزامن، أظهرت استطلاعات الرأي أنّ اليمين المتطرف الفرنسي سيحصل على ثلث أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنّه منقسم بين مارين لوبان التي كانت تتزعم هذا التيار قبل أشهر خلت والمرشح إيريك زمور.

وتدل الاستطلاعات الأخيرة على أنّ الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون سيتصدّر نتائج الدورة الأولى بفارق كبير، وسيُعاد انتخابه في الجولة الثانية، ولكن ثمة معركة على المركز الثاني تتواجه خلالها مرشحة اليمين فاليري بيكريس مع إيريك زمور ومارين لوبان، مع تقدم بسيط للأخيرة.

رسائل عدائية

وخفّفت لوبان التي تترشح للمرة الثالثة بعدما خسرت عام 2017 في مواجهة ماكرون، من حدة بعض البنود في برنامجها الانتخابي، متخليةً عن إلغاء ازدواجية الجنسية وخروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

وعلى عكس استراتيجية أطلقتها لوبان قبل عقد تهدف إلى “نزع صفة الشيطنة” عن حزب “الجبهة الوطنية” الذي أصبح اسمه “التجمّع الوطني”، يتخطى زمور ميول لوبان إلى اليمين بحملة عدائية حيال الهجرة والإسلام.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة مونس في بلجيكا، ستيفان فرنسوا، في حديث لوكالة “فرانس برس” أنّ “قيادة اليمين المتطرف على المحكّ، في ظلّ وجود شخصيّتين فريدتين، هما لوبان التي تحاول تخفيف حدة خطابها، وزمور الذي يصبّ الزيت على النار ويبعث برسائل إلى الأشدّ تطرّفاً في اليمين المتطرف”.

ويركّز زمور خطابه على مسألة مثيرة للجدل هي “الاستبدال الكبير” للشعب الأوروبي بشعب مهاجر غير أوروبي، و”حرب حضارات” تشهدها فرنسا.

تبادل اتهامات

بدورها، لوبان اتهمته في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو”، الأسبوع الماضي، بأنّه يعيد إلى الحزب “مجموعات” سبق أن “جاءت ثمّ غادرت الجبهة الوطنية”، والمقصود “الكاثوليك التقليديون، الملحدون وبعض النازيين”.

واتّهمت زمور الداعي إلى “وحدة اليمين” واليمين المتطرّف، بالقتال “ليس من أجل الفوز فحسب إنما من أجل قتل” حزبه عبر إبعاد نواب بينهم أوروبيون.

وأعرب أحد المنشقّين عن الحزب وهو المحامي والنائب الأوروبي، جيلبير كولار، عن صدمته من واقع أنّ مارين لوبن تستخدم في مواجهة إريك زمور خطاب اليسار والجمعيات المناهضة للعنصرية ضد حزبها الخاص. وقال عبر إذاعة “ال تي ال” ساخراً: “عندما لن يبقى أحد في التجمع الوطني، ستصبح (لوبان) رئيسة منظمة مناهضة للعنصرية”.

وحاولت لوبان جاهدةً، يوم السبت، إضفاء طابع إنساني على ترشيحها، متحدثةً مدة عشر دقائق في نهاية تجمّعها في ريمس عن “محن” حياتها الشخصية والسياسية.

ويعتبر المتخصص في التواصل السياسي والمؤرّخ الإعلامي، كريستيان ديلبورت، أنّ “المشكلة هي أنّ اليمين المتطرف هو صورة عن القوة، لذا عندما يكشف المرء عن جانبه الإنساني، قد يعطي انطباعاً عن جانبه الضعيف”، مشيراً إلى أنّ “هذا الأمر لن يساعدها على استعادة ناخبي إريك زمور الذين يغويهم خطاب أكثر عدائية”، حسب تعبيره.

يذكر أنّ لوبان وزمور استخدما في خطابهما الموجه للفرنسيين قبل أشهر وسائل أقرب إلى الكراهية منها إلى السياسة، حيث اقترحت لوبان “إلغاء أو تقييد المزايا الاجتماعية للأجانب من أجل جمع ما يصل إلى 20 مليار يورو سنوياً”.

 أمّا اليميني المتطرف زمور، يريد أخذ الأموال المدفوعة للأجانب و”إعادتها إلى الفرنسيين”، ويقترح تقليص المساهمة الاجتماعية العامة لتقديم “الشهر الـ13” للموظفين الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور.

في إحدى الصيغتين، كلاهما يقترح أن “يصبح التضامن الوطني وطنياً مرة أخرى”، أي إلغاء أو تقييد المزايا الاجتماعية المدفوعة للأجانب الذين يعيشون في فرنسا، مثل دخل التضامن النشط (RSA)، ومساعدة الإسكان، والعلاوات العائلية والحد الأدنى للشيخوخة. 

من هما المرشحان؟

وزمور هو صحافي وكاتب سياسي سابق يطلق عليه البعض اسم “ترامب فرنسا”. دشّن معركته الانتخابية بشكل غير مباشر في أيلول/سبتمبر عندما أطلق جولة لتوقيع كتابه الأخير شملت سائر أنحاء البلاد، ورأى فيها كثيرون شبه حملة انتخابية تمهيدية لقياس مدى قدرته على المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

أما لوبان فهي زعيمة حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف. اشتهرت بموقفها ضد المهاجرين، ودعوتها إلى ترحيل الذين يقيمون في فرنسا بصفة غير قانونية فوراً، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملاً ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفة أو الرحيل، حتى إن كانوا مقيمين بطريقة شرعية، وتولت رئاسة الحزب الذي أسسه والدها جون ماري لوبان الزعيم التاريخي لليمين المتطرف بفرنسا.

إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي

المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات
[ad_1]
إيريك زمور: فرنسا سوف تعيد الأطباء الجزائريين إلى بلادهم إذا فزت في الانتخابات