سيجد الكثيرون أنفسهم يشاركون منازلهم مع أشخاص إيجابيين في كوفيد19 في الأيام القادمة. إليك بعض التفسيرات من الخبراء حول كيفية تجنب الإصابة بالفيروس …

أولاً، يتفق الخبراء على أنه لا تزال هناك لغز حول إصابة بعض الأشخاص بالفيروس بسهولة أكبر من غيرهم.

ويقول إيف فان لاثيم، المتحدث باسم الحكومة البلجيكية المعني بمكافحة فيروس كورونا: “لم يتضح بعد سبب عدم إصابة بعض الأشخاص بكوفيد19 على الرغم من مخالطتهم المتكررة لمصابين. لا تزال هناك علامات استفهام كبيرة. نحن نعلم أن هناك اختلافات بيولوجية وجينية، من فرد إلى آخر، والتي يمكن أن يكون لها تأثير على انتقال العدوى ولكن قبل كل شيء، حول ما إذا كنت ستصاب بشكل خطير من المرض أم لا”.

وقد تؤثر فصيلة الدم على الإصابة بالعدوى أو بشكل حاد منها. وقد وجدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O كانوا أقل عرضة للإصابة، ويصابون بالعدوى بشكل أقل، من الأشخاص من فصيلة الدم AB.

ويؤكد الخبير إيف كوبيترز: “فعالية التطعيم ليست هي نفسها بين الأفراد. لذلك نطور من شخص لآخر مناعة مختلفة”.

ماذا لو كان أحد الأفراد في منزلك يعاني من الأعراض أو كان إيجابيًا ؟

على الرغم من أن أوميكرون أقل خطورة، إلا أنه يجب توخي الحذر ـ خاصة إذا كنت من الفئات العمرية الأكبر سنًا. يجب أن تظل حذرًا ومتيقظًا في الأيام السبعة التالية للاختبار. وحتى لو كنت بدون أعراض ولكن كانت اختبارك إيجابي. الشخص الذي تظهر عليه الأعراض ينشر الفيروس بشكل أكبر، لكن الشخص الذي لا تظهر عليه الأعراض ينشره أيضا ولو بدرجة أقل. ولذا فهي فكرة سيئة، على سبيل المثال، ترك طفل إيجابي، حتى لو كان بدون أعراض، مع أجداده.

“أعتقد أن الأمر المثالي هو عزل نفسك، إذا كنت بالغًا أو مراهقًا كبيرًا، في جزء من المنزل، وتجنب رؤية أفراد الأسرة الآخرين لبضعة أيام. يمكنك انتظار مغادرتهم في الصباح، على سبيل المثال، لاستخدام الحمام أو المطبخ، وقبل كل شيء للتهوية بشكل جيد. وهو ما نعلم أنه أصعب بكثير القيام به مع الطفل. هنا، أود أن أقول إن الأفضل هو ارتداء القناع والتهوية بشكل متكرر”.
ـ إيف فان لايثم

لكن الخبير إيف كوبيترز أكثر تسامحًا: “أعتقد أنه إذا كانت لديك أعراض واختبار إيجابي، فمن الأفضل ارتداء الكمامات في المنزل … بالنسبة لجميع الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض والذين لديهم اختبار ذاتي إيجابي، أقول إنه ينبغي السماح لهم بالانتقال بشكل في العالم المهني والمدرسي”.