إقبال كبير من الصينيين على تطبيق كلوب هاوس الأميركي تفادياً للرقابة WWW.MANTOWF.COM منتوف

إقبال كبير من الصينيين على تطبيق كلوب هاوس الأميركي تفادياً للرقابة WWW.MANTOWF.COM منتوف

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

إقبال كبير من الصينيين على تطبيق كلوب هاوس الأميركي تفادياً للرقابة WWW.MANTOWF.COM منتوف


يجتذب تطبيق التواصل الصوتي المباشر كلوب هاوس أعدادا كبيرة من المستخدمين من البر الرئيسي الصيني حيث لا يزال هذا التطبيق الأميركي غير خاضع للرقابة من قبل السلطات رغم ما يشهده من مناقشات مستفيضة حول الحقوق والهوية الوطنية وغيرها من المواضيع ذات الحساسية.

وتحظر الصين تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وتفرض رقابة صارمة على الإنترنت المحلي للتخلص من المحتوى الذي قد يؤثر سلبا على الحزب الشيوعي الحاكم.

وشهد تطبيق كلوب هاوس الذي أُطلق في أوائل عام 2020 زيادة هائلة في أعداد المستخدمين في وقت سابق هذا الشهر بعد أن عقد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وفلاد تينيف الرئيس التنفيذي لشركة روبن هود مناقشات على نحو مفاجئ على تلك المنصة.

ولا يمكن الدخول إلى غرف الدردشة الخاصة بالتطبيق إلا من خلال دعوات من الأعضاء الحاليين. وبدأ اعتبارا من اليوم بيع الدعوات إلى المنصة مقابل ما يترواح من 50 إلى 400 يوان صيني (7.73 دولار إلى 69.59 دولار) على مواقع التجارة الإلكترونية الصينية الشهيرة.

ولاحظت رويترز بشكل مباشر العديد من المحادثات باللغة الصينية حيث استمع آلاف المستخدمين إلى مناقشات صوتية واسعة النطاق تشمل موضوعات منها معسكرات الاعتقال في شينجيانغ واستقلال تايوان وقانون الأمن القومي في هونغ كونغ.

وفي حين لا يزال تطبيق كلوب هاوس غير خاضع للرقابة فإنه ليس متاحا سوى على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس وغير متاح في متجر تطبيقات أبل المحلي وكلاهما من العقبات الرئيسية التي تحول دون استخدامه على نطاق واسع في الصين.

ويمكن لمستخدمي البر الرئيسي الصيني الوصول إلى التطبيق من خلال تعديل موقع متجر التطبيقات الخاص بهم.

ولم يتضح السبب في استمرار عدم حجب هذا التطبيق في الصين على الرغم من أن بعض المواقع الإجتماعية الأجنبية التي يتابعها بعض الصينيين تمكنت من العمل تحت رادار المراقبة.



Source link