سمحت إدارة بايدن بتقديم 725 مليون دولار إضافية كمساعدات أمنية لأوكرانيا الجمعة، حيث تتعافى البلاد من وابل روسيا الأخير من الهجمات الصاروخية على أهداف مدنية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين في بيان يوم الجمعة إن المساعدات الرئاسية تشمل “ذخائر وأسلحة ومعدات من مخزون وزارة الدفاع الأمريكية”.

وقال بلينكين إن المساعدة الإضافية ترفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ يناير 2021 إلى أكثر من 18 مليار دولار.

وتشمل المساعدة صواريخ عالية السرعة وأسلحة مضادة للدبابات وأسلحة صغيرة وذخيرة لأنظمة صواريخ المدفعية والأسلحة الصغيرة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع.

وقال بلينكين: “سنواصل الوقوف إلى جانب شعب أوكرانيا وهو يدافع عن حريته واستقلاله بشجاعة غير عادية وتصميم لا حدود له. القدرات التي نقدمها يتم معايرتها بعناية لإحداث أكبر قدر من الاختلاف في ساحة المعركة في أوكرانيا”.

يأتي الإعلان عن مساعدات إضافية في أعقاب أسبوع وحشي من الضربات الروسية القاتلة في أوكرانيا، بما في ذلك في منطقة كييف، على أهداف مدنية. وأضرت الضربات بأنظمة الطاقة في أوكرانيا، مما أجبر الناس على تقليل الاستهلاك لتجنب انقطاع التيار الكهربائي.

يُنظر إلى الضربات على أنها رد انتقامي على الانفجار الأخير في جسر القرم الذي أدى إلى تقليص حركة المرور مما وجه ضربة للجهود العسكرية الروسية في أوكرانيا.