وقع الحادث في المؤسسة الطبية والتربوية فلودلاين (Vloedlijn) في مدينة أوستند يوم الثلاثاء. وقد تم إصدار قرار تأديبي في حق المعلم.

أحدثت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضجة على الإنترنت: كان هناك طفل في السادسة من عمره يبكي أمام باب مدرسته.

بينما كان أحد المارة يمشي مع كلبه صباح الثلاثاء، رصد الصبي الصغير يبكي خارج فصله، بلا معطف في البرد.

بعد مرور بضع دقائق، كان الطفل لا يزال هناك وقام الرجل بتصوير المشهد. مع درجة الحرارة بالخارج 7 درجات فقط، كان يطرق الصبي البالغ من العمر 6 سنوات، الذي كان يرتدي قميصًا بأكمام طويلة، الباب متوسلًا المعلم للسماح له بالدخول.

وهو ما وافق عليه معلمه أخيرًا بعد دقائق طويلة. ويقدر مصور الفيديو أن الطفل بقي في الخارج لمدة خمس عشرة دقيقة. وقد تمت إزالة الفيديو منذ ذلك الحين من على الفيسبوك.

في مواجهة الضجة التي أحدثها الفيديو، أطلقت المدرسة، التي تأسف للحادث، تحقيقًا. كما أشارت إلى أن الطفل بخير وأن المعلم قد حصل على “العقوبة المناسبة”.

وقال مدير مجموعة المدارس كريس فانديكاستيل: “المؤسسة الطبية والتربوية هي مدرسة تربية خاصة يحتاج فيها التلاميذ إلى رعاية إضافية. صحيح أن الطفل المعني أساء التصرف في الفصل وقرر المعلم معاقبته لكن الطريقة التي تم بها ذلك غير مقبولة. كمجموعة مدرسية، لا نؤيد طريقة العقاب هذه على الإطلاق. هناك طرق أخرى. إن هذا يتعارض مع إرشاداتنا الداخلية وقد تجاوز المعلم الحدود”.

وقد رفضت إدارة المدرسة المعنية التعليق على الحادث.