أهم التدابير الصحية الجديدة في فرنسا لتفادي فرض حجر صحي شامل

أهم التدابير الصحية الجديدة في فرنسا لتفادي فرض حجر صحي شامل

14/08/2021 0 By mantowf team

[ad_1]
#أهم #التدابير #الصحية #الجديدة #في #فرنسا #لتفادي #فرض #حجر #صحي #شامل

[elementor-template id=”7268″]

نشرت في:

                بدءا من شهر تشرين الأول/أكتوبر، ستصبح اختبارات الكشف عن فيروس كورونا مدفوعة التكلفة كما ستصير الشهادة الصحية إجبارية في عدد من المتاجر الكبرى في فرنسا. إضافة لذلك، ستحصل الحالات الأكثر عرضة للإصابة أو ذات الأمراض المزمنة على جرعة ثالثة من اللقاحات. وفي غوادلوب سيُفرض إغلاق شامل أكثر صرامة. هذه لمحة عن القرارات والتدابير الاحترازية الجديدة التي ستطبقها السلطات الفرنسية لمواجهة الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالفيروس والتي تخطت عتبة الثلاثين ألف حالة يوميا.
            </p><div>

                                    <p>حسب القرارات الجديدة التي أعلنها غابرييل أتال المتحدث الرسمي <strong>باسم الحكومة</strong> في 11 آب/أغسطس، ستغدو اختبارات الكشف عن <strong>فيروس كورونا</strong> غير المقررة بواسطة طبيب مدفوعة التكلفة اعتبارا من منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر. وأضاف أتال أن "الاختبارات المتكررة لغير الحاصلين على <strong>اللقاح</strong> ليست حلا لأنها غير فعالة في وقف انتشار المرض أو عدوى الآخرين".

تصريحات أثنى عليها علانية في وسائل الإعلام الفرنسية، لوك دوكينيل، رئيس وحدة الأطباء الممارسين العامين في اتحاد النقابات الطبية الفرنسية بقوله “إنه ليس من المعقول أن يواصل التأمين الاجتماعي دفع مليار يورو شهريا لإجراء اختبارات لأناس يرفضون تناول اللقاح”.

تدابير تبتغي من ورائها الحكومة الفرنسية مواجهة الموجة الرابعة من تفشي فيروس كورونا في البلاد، بعد الارتفاع المتزايد لأعداد المصابين بالفيروس. فوحدات علاج الحالات الحرجة قد أحصت يوم الخميس 12 آب/أغسطس 1807 حالة خطيرة تتلقى العلاج في المستشفيات من مجموع 9465 حالة. في حين يسوء الوضع بشدة في جزر الأنتيل مع ارتفاع نسبة الإصابات بين السكان إلى أكثر من ألفي حالة لكل 100 ألف شخص.

السلطات الفرنسية بدأت في تطبيق وضع “الطوارئ” على هذه الجزر، وفرضت حجرا صحيا شاملا مع إرسال مساعدات وأطقم طبية يبلغ عدد أفرادها 270 معالجا و60 مسعفا. وما زاد الطين بلة في تدهور الوضع الوبائي، انتشار المتحور دلتا وهو النسخة الأشد عدوى وفتكا من فيروس كورونا وكذلك تباطؤ حملة تطعيم السكان.

جرعة ثالثة لضعاف المرضى ولمن تخطت أعمارهم 80 عاما

من جهته، أكد أيضا رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إطلاق حملة تطعيم جديدة تشمل جرعة ثالثة من اللقاحات للمرضى الأكثر ضعفا ولمن تزيد أعمارهم عن 80 عاما. وهو ما فصله غابرييل أتال بقوله “سيفتح باب التسجيل نهاية شهر آب/أغسطس الحالي وبداية شهر أيلول/سبتمبر المقبل لحملة إعادة التطعيم التي ستنطلق اعتبارا من منتصف شهر أيلول/سبتمبر المقبل. وستنشر السلطات الصحية العليا قائمة بأسماء الأشخاص المعنيين”.

وأبدى غابرييل أتال سعادته من أن 10 ملايين فرنسي تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بعد خطاب ماكرون في 12 تموز/يوليو الماضي. وقال إن الوضع في فرنسا مع تسارع وتيرة التلقيح بات أفضل من مثيله في ألمانيا والولايات المتحدة بعد ارتفاع نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح إلى 67,5 بالمئة لكنها تظل أقل من بلاد أوروبية أخرى مثل أسبانيا.

الشهادة الصحية إجبارية في عدد من المتاجر الكبيرة

للمرة الأولى منذ 28 نيسان/أبريل، تخطى عدد الإصابات اليومية الجديدة حاجز الثلاثين ألفا مع تسجيل 920 30 حالة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع بذلك المعدل اليومي (288 23 حالة) بنسبة 6,3 بالمئة في أسبوع واحد فقط.

وفي محاولة لمواجهة هذا الارتفاع، ستصبح الشهادة الصحية إجبارية في المراكز التجارية الكبرى التي تتخطى مساحتها 20 ألف متر مربع والواقعة في الأقاليم التي تزيد فيها نسب الإصابة بالفيروس عن 200 حالة لكل 100 ألف شخص من السكان، وهو ما يخص نحو 350 مركزا تجاريا كبيرا في 38 إقليما على الأقل حتى الساعة وهي الأقاليم نفسها التي سيعاد فيها تطبيق قرار إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن التي تستقبل الجمهور.

وكان ماكرون قد صرح بعد يومين من دخول قرار تطبيق إلزامية الشهادة الصحية المثيرة للجدل حيز التنفيذ في البلاد بأنه “لم يكن هناك خيار أمام السلطات، فإما تطبيق استعمال الشهادة الصحية وإما الإغلاق الشامل”، لكن الرئيس عاد وقال إن السلطات بصدد دراسة “عوائق” تطبيقها ولا سيما لدى المطاعم والحانات.

حجر صحي “صارم” في غوادلوب

أولوية أخرى كانت على قائمة المواضيع التي بحثها مجلس الدفاع الصحي وهي جزر الأنتيل التي دخل فيها إغلاق شامل “صارم” حيز التنفيذ بداية الأسبوع الحالي وبخاصة في المارتينيك. فقد صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، غابرييل أتال، بأن هذا الإغلاق والحجر الصحي الصارم سيمد تطبيقه على غوادلوب أيضا. وهو ما يعني فرض الإغلاق على المحال التجارية غير الأساسية، والفنادق والشواطئ والشقق المؤجرة، لذا فقد دعا أتال السياح إلى مغادرة الجزيرة في أقرب فرصة.

وكان ماكرون قد وصف صباح أمس الوضع في هذين الإقليمين “بالخطير”، فنسبة التطعيم فيهما أقل بثلاث مرات من مثيلتها في أراضي فرنسا القارية، ما يظهر ضرورة تطعيم السكان هناك.

كما صرح وزير الصحة أوليفييه فيران الخميس، أثناء زيارة للمارتينيك، بأن مرضى فيروس كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات هناك جلهم تقريبا من الشباب وصغار السن. وأضاف فيران بأن جميع مرضى وحدات العناية المركزة لم يتلقوا التطعيم. ثم غرد على تويتر بأن الموجة الجديدة التي تشهدها المارتينيك هي النتيجة المباشرة لحملة تطعيم ضعيفة في هذه الجزيرة.

الهدف المعلن: تطعيم 50 مليون شخص

الرئيس الفرنسي أعرب أيضا عن “قلقه” للوضع داخل فرنسا بقوله “هدفنا واضح وبسيط، تطعيم جميع الفرنسيين الذين يمكن تطعيمهم، ينبغي إذن أن نصل إلى تطعيم 50 مليون شخص بجرعة أولى من اللقاح بحلول نهاية شهر آب/أغسطس الجاري”.

وصدق رئيس الوزراء جان كاستيكس على هذا الكلام عندما قال أمام الأطقم الطبية في إقليم أود “لا أحد بمنأى عن الإصابة، فكثير من الناس يظنون، خطأً، بأنهم سيصابون على أقصى تقدير بنسخة غير خطيرة من الفيروس”.

أما المتحدث باسم الحكومة فقد قال إن الدولة ستضع بجوار المدارس والمعاهد التعليمية خياما يتلقى فيها تلاميذ المدارس الإعدادية وطلاب الثانوية والجامعات اللقاح عند الدخول الدراسي في أيلول/سبتمبر المقبل”.

 

النص الفرنسي: فرانس24/أ ف ب | النص العربي: حسين عمارة

            </div>

[elementor-template id=”7272″]

Source link
[ad_2]