«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on pinterest
Share on email
Share on whatsapp

«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

✨ #أخبار | #أم #الإمارات #ينبوع #العطاء #Alittihad #Newspaper #جريدة #الاتحاد


«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

خلفان النقبي (أبوظبي)

 تفتحت عيون ابنة الإمارات على الحياة، وشمس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ساطعة، فهي المثل الأعلى في الحكمة وحب الوطن، إذ اختارت سموها الطريق الأصعب منذ البداية، وكانت مثلاً وقدوة لعطاء المرأة، حيث آمنت سموها بقدرات ابنة الإمارات وطموحاتها، فكان لها دورها المشهود في عملية التنمية في الدولة. وأكدت برلمانيات ل«الاتحاد» حبهن ل«أم الإمارات» بطرق مختلفة ومتميزة. 

  • مريم بن ثنية
    مريم بن ثنية

وأكدت مريم بن ثنية، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المرأة «الإماراتية أبت إلا أن تكون شريكة في مسيرة نهضة الوطن، فأخذت بيدها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فاحتضنت الجميع، ومكنت كل بنات الإمارات، وساندتهن، ساعية نحو نهضة المرأة وتمكينها جنباً إلى جنب مع رفيق دربها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. فكانت لنا أُماً حكيمة وحانية سخرت كل طاقتها لتجعل المرأة الإماراتية فخراً لكل النساء، ومضرباً للأمثال فيما وصلت إليه من علم ومهارة وقدرة عالية على المساهمة في بناء هذا الوطن الغالي. «أم الأمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحمل أغلى لقب وأنبله لأنها هي الأم لنا جميعاً. كما أخذت على عاتقها تمكين المرأة، فأنشأت المؤسسات المعنية بالمرأة وكل ما يتعلق بها من أسرة وأطفال. فالمرأة الإماراتية قبل الاتحاد كانت قادرة على إدارة حياتها في ظل غياب الرجل لطلب الرزق، سواء من البحر أو بالترحال لبلدان أخرى، فكيف سيكون الحال لو كانت متسلحة بالعلم؟! ومن هنا انطلقت المدارس، خاصة محو الأمية حتى وصلنا اليوم إلى الدولة الأولى عالمياً في التعليم الثانوي للفتيات».
وأضافت: «حنانها ورعايتها لم يقتصرا علينا نحن في الإمارات، إنما امتدا لكل محتاج في مختلف دول العالم، لتمكين كل ضعيف وتزويده بالمهارات التي تكفل له حياة كريمة مستدامة. ومن هنا برزت العديد من البرامج في مختلف الدول التي من شأنها أن توفر مصادر دخل تعين بها المرأة نفسها وأسرتها. كل عام و«أم الإمارات» بخير، وتاج عز على رؤوسنا». 

  • شذى النقبي
    شذى النقبي

وقالت شذى النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن أي امرأة بما تحمله من أعباء تتصاعد من البيت إلى العمل، تدرك أنها النصف وربما أكثر، هي قطعاً كل الحياة، هي الأم التي أنجبت وربت وثابرت وصبرت وآثرت على نفسها من أجل من حولها، كلنا ندرك ذلك، ونرى في بيوتنا تجسيداً لهذا العطاء اللامتناهي، والذي لا تكافئه كل عبارات الشكر ولا الاحتفاء، هو عطاء يتجدد كل لحظة، وينساب نهراً ويهدر شلالاً يلون الحياة بلون المحبة والإيثار والإشفاق والحنان. في يوم الأم، ومن أمنا في البيت إلى أم كل الوطن، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، تبدو المعادلة رائعة، ويبدو الحصاد باهراً، وعنواناً لوطن راهن منذ عقود على كل المجتمع، لم يحجب الفرصة عن أحد، وجنّد الله له من سار على طريق التحديات وآمن بالمستحيل، حتى بات واقعاً في أرض الاستثناء التي وحدها زايد، وسار في الرحلة ممسكاً بيد الرجل والمرأة، مؤكداً أنهما الثروة الحقيقية لهذا الوطن. لا يمكن تصور حجم ما أنجزته «أم الإمارات» مع بناتها وأبنائها، فالمهمة لم تكن سهلة على الإطلاق، والرحلة واكبت ظروفاً وتحديات كثيرة، ووسط عالم يموج بالتغيرات التي تتلاحق يوماً بعد يوم. ويبدو تأصيل الهوية الحقيقية لبنت الإمارات في حد ذاته أمراً ليس بالهين، وعلى الرغم من ذلك، ها هو الحصاد نراه ماثلاً أمام أعيننا يتجسد حضوراً نسائياً فاعلاً في كل المشاهد، والأهم يتجسد امرأة عصرية في كل بيت، تدرك ما لها وما عليها، وتسهم في بناء الوطن. لم يحدث ذلك بالمصادفة ولا بالتمني، وإذا كانت المرأة في بيتها ترى المهمة شاقة، وهي المسؤولة عن طفل أو أكثر، فإن «أم الإمارات» المهتمة بكل بنات وأبناء الإمارات حققت ما يشبه المعجزة، من خلال مبادرات ومشاريع وأفكار ورؤى استبقت الزمن، وأسست لمجتمع متوازن، نفخر أنه مجتمعنا الذي يطاول السحاب بالرجل والمرأة معاً».  وأضافت النقبي: «لم يتوقف عطاء «أم الإمارات» عند المرأة الإماراتية، لكنه امتد إلى ربوع الوطن العربي وإلى العالم، شاهداً على وفاء وعطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي رافقت رائد الدرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستلهمت أفكاره من منابعها، فواصلت المسير على طريق الخير والاستثناء. شكراً أمي.. شكراً «أم الإمارات»، شكراً لمَن أضأت تلك المصابيح ومهدت تلك الدروب.. شكراً من القلب دوماً.. شكراً يا كل الحياة». 

  • ناعمة المنصوري
    ناعمة المنصوري

تهاني 
أوضحت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «في يوم الأم نتقدم بأسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، نبع العطاء الإنساني ومصدر إلهام بنات الإمارات اللائي رفعن اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية، وفي شتى المجالات التي تساعد في نهضة المرأة ووقوفها في الصفوف الأولى». وأضافت: «في هذه المناسبة نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بالجهود الرائدة للقيادة الرشيدة في رعاية ودعم أمهات الإمارات اللاتي يمثلن مصدر فخر للوطن في تنشئة الأجيال وبناء أسرة واعية متماسكة.. كل عام والأمهات في الإمارات والعالم بخير وسعادة».

«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد
أقراء أيضا
افضل 40 تطبيق أندرويد مجانا بأداء خرافي


المصدر : منتوف ومواقع انترنت 👇 «أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد

«أم الإمارات».. ينبوع العطاء – Alittihad Newspaper جريدة الاتحاد