#مشاهير العرب

موقع عرب أوروبا – الأردن
اليوم

يبدو أن النجمة السورية أصالة نصري مستمرة في الإعلان تباعاً عن الأعمال التي شاهدتها خلال الموسم الرمضاني الحالي، والتغنّي بالنجوم والمخرجين السوريين، فبعد أن امتدحت المخرج المثنى صبح؛ لإخراجه مسلسل “من شارع الهرم إلى”، انتقلت لمدح الفنان جمال سليمان.

وعبر تغريدةٍ لها نشرتها عبر حسابها في “تويتر”، أثنت أصالة نصري على مواطنها جمال سليمان، الذي جسّد بطولة مسلسل “مين قال”، وحقق نجاحًا لافتًا في دراما رمضان.

ووصفته صاحبة “بنت أكابر” بالـ”الأستاذ”، حيث غردّت قائلةً: “فيه رجّال مجبور تقلّه أستاذ، وهو بالفهم والعلم والموهبة والاحترام أستاذ”، شاكرةً الفنان السوري على هذا العمل “الرّوعة الروعة”، والممتع والمفيد على حد قولها، مرفقةً إياها بهاشتاغ اسم المسلسل “مين قال”.

فيه رجّال مجبور تقلّه أستاذ وهوّه بالفهم والعلم والموهبه والإحترام أستاذ .. شكراً أستاذ جمّال سليمان على هالعمل الرّوعة الروعه الممتع ومفيد وحلو حلو كتير كتير #مين_قال

— Assala (@AssalaOfficial) April 26, 2022

وكعادة تغريدات النجمة السورية، لاقت هذه التغريدة أيضاً الكثير من التفاعل، إذ أيّد الكثيرون رأيها، مشيرين إلى أن العمل الدرامي حمل قصّة مشوقة ولافتة، ومنهم من نصحها بمتابعة أعمالٍ أخرى.

وكان المسلسل قد واجه في بداية عرضه بعض الانتقادات، إذ اعتبر البعض أنه يشجع الأبناء على التمرد على الآباء، ويعكس نمط حياة منفتحاً خالياً من أي ضوابط مجتمعية، حيث تدور أحداثه حول العلاقة بين أب (جمال سليمان) وابنه (أحمد داش)، إذ يرغب الأب في أن يدخل ابنه كلية الهندسة بعد نجاحه بمجموع جيد في “الثانوية العامة”، لكن الابن يرفض ذلك لأن لديه طموحات أخرى، ما يخلق مشاكل بينهما.

إقرأ أيضاً:  يوسف الخال.. هل هو غير راضٍ عن دوره في «ظل»؟
 

ويعالج المسلسل بشكل عام، مشاكل المراهقين مع ذويهم، والفروقات بين الأجيال، لكنه ينتصر في النهاية لقدرة المراهقين على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، كما يطرح بعض المشكلات النفسية من خلال أبطاله، كالإصابة بنوبات الهلع واضطراب القلق الاجتماعي، وعسر القراءة، وأثر التنمر على منصات التواصل على الثقة بالنفس للفرد، والعلاقات العاطفية التي تستنزف أصحابها.

  يُذكر أن الفنان السوري، جمال سليمان، قال في تصريحٍ له إنه يواجه بشكل متتابع العديد من الخلافات، التي تحدث في المسلسل مع نجله “محمد”، لهذا السبب تحمس جدًا لفكرة “مين قال”، مضيفاً أنه عاش المشاعر ذاتها، واللحظات نفسها، وأنه كأب يفكر بالطريقة نفسها.