وجه أبناء الجالية اليمنية في سويسرا مناشدة إلى السفير الدكتور/علي محمد مجور، والقنصل العام في جنيف حسين زبارة، إيقاف المسرحية الهزلية، وأكدوا ان انتخابات اعضاء الهيئة الادارية للجالية اليمنية التي تمت يوم ٢٢ اكتوبر غير قانونية، وتتجاوز كل اللوائح والنظم المعمول بها.
 
وكشفت الرسالة ان المحتجين على الانتخابات التي جرت كانوا قد قدموا طعونناً مسببة، مطالبين بتصحيح الاخطاء التي حصلت اثناء وقبل التحضير للاقتراع، وطالبوا بتأجيل الانتخابات حتى حسم نقاط الخلاف واجراء انتخابات شفافة ونزيهة. 

ووصفوا الانتخابات التي تمت بالمسرحية الهزلية، كون الانتخابات تفتقد للمصداقيه والشفافية وتنطلق من قلب مدينة زيورخ، دون الأخذ باعتبارات البلد وديمقراطيتها المعروفة للعالم أجمع.

وطالبوا السفير اليمني والقنصل العام في سويسرا بعدم الاعتراف بالهيئة الإدارية حتى يتم الفصل عبر القضاء السويسري.

وحمل ابناء الجالية “فيصل القيفي” المسؤولية الكاملة فيما حصل في التحضير للانتخابات وتزييفها في محاولة منه للاستمرار في هذا المنصب رغم ان المذكور يترأس الجالية لاكثر من ١٥ عاما مستغلاً منصبه لمصالحه الشخصية والحزبية. 

وأصدرت الجمعية العمومية للجالية اليمنية في سويسرا بياناً أكدت فيه بطلان إعادة انتخاب الرئيس السابق للجالية عضو “حزب التجمع اليمني للاصلاح” فيصل القيفي، والذي قام بعمل انتخابات فردية دون دعوة الهيئة الادارية السابقة والجمعية العمومية أو أبناء الجالية في عموم الاتحاد السويسري وتعين نفسه بمسلسل هزيل ومعه فريقه الذين يتشاركون التسول في جنيف “مجلس حقوق الانسان” من على ابواب السفارات والمنظمات الدولية باسم القضية اليمنية ويتاجرون بمعاناة الشعب اليمني واستغلال اسم مكون الجالية الاجتماعي لاغراض سياسية.

وأضاف البيان “ان ابناء الجالية كافةً قد اعلنوا سابقاً ايقاف الرئيس السابق فيصل القيفي بسبب تعامله مع دول خارجية واستلامه اموال بسندات رسمية للقيام بفعاليات سياسية ومظاهرات مدفوعة الآجر، رافضين اشراكه واعادة ترشيحه بعد بقائه (15سنة) في رئاسة الجالية دون فائدة تذكر لصالح اليمنيين في الاتحاد السويسري، وقد كان الاتفاق بينه وبين الشخصيات الاعتبارية في الجالية وقت تفشي فيروس كورونا الالتزام بعدم الترشح وتسليم كل متعلقات الجالية عند انتهاء الفيروس، الا انه انكر الوعد وانقلب على العهد بتوجهاته الخبيثة العميلة والتي تخدم دول خارجية “قطر” ليس من مصلحتها استقرار الوطن الام”.

وتابع قائلاً” ان الجمعية العمومية للجالية اليمنية في سويسرا تعلن عدم شرعية الانتخابات الصورية وبطلانها قانونياً وعدم التعامل معهم تماما، وكون المشاركون لا يمثلون الا انفسهم، ومن ظهر في الصور هم مجموعة من يدعون بانهم منظمات حقوقية ولديهم مكاتب في اليمن لتحويل الاموال واستخراج فيز عمل، ويملكون شقق فاخرة للايجار ومحلات تجارية في بعض من دول الخليج، مصر، تركيا وماليزيا دون معرفة الجهات السويسرية بذلك”. 

وحمل البيان السفارة اليمنية كامل المسوولية بعدم التعامل مع هذا المكون الغير شرعي والذي يريد استغلال الجالية لمصالح حزبية ليس الا، وماقام به المدعو القيفي منذ تعينه هو استغلال الجالية لتجميع المعونات والاموال من العرب والمسلمين والمنظمات الدولية باسم دعم المشاريع الوهمية في اليمن، ليتم سرقتها وتقاسمها بين اللوبي الناشط بين المنظمات في جنيف وبين من قاموا بتعيين انفسهم جالية ولجنة تحضيرية، وكل ذلك بتوجيهات وزير سابق تابع لحزب الاصلاح واغلب الاسماء ممن عملوا لديه،ورئيس لجنة اغاثة سابق وابنه في سويسرا.

وناشدت الجمعية العمومية دولة معالي الدكتور علي مجور سفير الجمهورية اليمنية في الاتحاد السويسري بايقاف هذه المهزلة والمسرحية السخيفة التي قام بها المخلوع القيفي لايهام ولاظهار شرعيته واعادة انتخابه بطرق إلتوائية، وتفريخ التهم والفتن بين ابناء الجالية بان الحوثيين يريدون السيطرة على الجالية وانه المنقد لها، بينما الحوثيين متواجدين في كل جاليات دول العالم، وليس لديهم اي نشاط يذكر في اي جالية، ومن يتواجدون في سويسرا ومحسوبين على الحوثي هم لا يتعودا ٤ اشخاص، ولا يمثلوا الا انفسهم فقط ،ولم يقحموا يوما الجالية وابناءها في السياسة.

وأكدت الجمعية العمومية انها ستقوم بتكليف محامي لابلاغ السلطات السويسرية عن طريق الاطر القانونية ببلاغ رسمي يفضح من يتاجرون بهموم اليمنيين في سويسرا واليمن، ويقومون بجمع الاموال بالدليل القاطع، ومثل ماتم انتخاب ودعم القيفي من قبلنا سنقوم بملاحقته حسب القانون السويسري هو ومن معه من الحاصلين على حق اللجوء، والذين اغلبهم يتقاضون راتب اجتماعي من الحكومة السويسرية، ولديهم دخل اخر ستعرف مصدره الحكومة الفدرالية السويسرية بنفسها.

وقال البيان، ان الجمعية العمومية للجالية اليمنية ليست جديدة ولديها اعضاء ولجان فرعية وعددها فوق الالف يمني/ة، لم تقم بتعين اي شخص لرئاسة لجنة تحضيرية لاعلان انتخابات احادية من قبل نفس الصور التي تستغل معاناة شعبنا من داخل جنيف، وقد صدر بيان من قبل القيفي وفريقه ويعلنون بكل صدق ان ابناء الجالية رافضين الانتخابات، ولكن ارادوا ان يكون لهم موقف حاسم باستغلالهم الحرب وتوزيع التهم بين حوثي، انفصالي وعفاشي، وغالبية اليمنيين في سويسرا هم من ابناء جنوب اليمن والبقية مقسمين بين مستقلين ويتبعون حزب المؤتمر الشعبي، وتربوا عليه بديمقراطية و وافقوا على وجود اصلاحي في رئاسة الجالية، رغم انه كان بالامكان ان يكون الرئيس مؤتمري، ولكن تربينا على الديمقراطية المفرطة والتي لابد ان نتقبل بعضنا البعض مهما حصل، وان نترك الحزبية بعيدا عن الوطن ونحافظ على روح الاواصر الاخوية بين جميع شرائح المجتمع اليمني وتوجهاته الحزبية والمناطقية.

واختتم البيان “ان دولة قطر وجهت حزب الاصلاح بالسيطرة على الجاليات اليمنية في دول الاتحاد الاوروبي،وقد صدر عن اغلب الجاليات اليمنية بيانات يناشدون فيها الحكومة بايقاف نائب وزير المغتربين الاصلاحي محمد العديل بعدم التدخل في شؤون انتخابات الجاليات اليمنية وعدم اعطاء شرعية لاي مكون غير المعترف به من قبل الحرب، الا ان قطر واذرعها تستميت للسيطرة على الجاليات لتكون منبر دفاع سياسي لمهاجمة من يعارضها”.